قال أسامة هيبة، الذي يعتبر عضوًا في غرفة الطوارئ بمدينة البيضاء في ليبيا، إن الوضع الذي شهدته البلاد كان كارثيًا وخرج عن السيطرة، وأبدى استياءه الكبير من حجم الإعصار "دانيال" الذي ضرب المنطقة.

وأشار هيبة خلال مداخلته في مكالمة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هناك أحياء تم غمرها تمامًا بالمياه، وكذلك تضررت منازل بسبب البنية التحتية الضعيفة، بالإضافة إلى جهود سحب المياه من السيارات.

وأكد أن حظر التجول قد تم فرضه في البيضاء، وهي إحدى المدن التي أعلنت حالة الكوارث فيها.

وأشار إلى وجود معلومات مسبقة حول وصول الإعصار واستهدافه للمدن الساحلية، ولكن المدينة البيضاء تقع في منطقة جبلية. وأكد أن تم إجلاء السكان من المناطق الجبلية ونقلهم إلى فنادق آمنة. وأشار إلى أن الوضع أصبح خارج السيطرة، وأن القوات المسلحة تدخلت لمساعدة المتضررين، ولم تتدخل أي جهة أخرى خارج المدينة حتى اللحظة.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعصار دانيال القاهرة الإخبارية القوات المسلحة غرفة الطوارئ المناطق الجبلية

إقرأ أيضاً:

خطر صحي يهدد سكان لوس أنجلوس.. ما الذي تسرب إلى شبكات المياه؟

في ظل محاولات مواجهة أسوأ حرائق للغابات في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورينا، والتي أسفرت عن تدمير أكثر من 12 ألف مبنى بجانب البنية التحتية، بما في ذلك شبكات توزيع المياه، أفادت شبكة «NBC» الأمريكية بأن هناك تحديا بيئيا وصحيا أمام السكان، إذ جرى إصدار تحذيرات خطيرة بشأن عدم استخدام المياه للشرب.

تدهور جودة المياه بسبب الحرائق

أدت حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس إلى تسرب مواد كيميائية خطرة إلى شبكات المياه، حيث أصدرت إدارة لوس أنجلوس وإدارة باسادينا للمياه، تحذيرات للسكان بعدم شرب مياه الصنبور بسبب القلق من التلوث الناتج عن المواد الضارة التي قد تكون دخلت النظام. 

مواد كيميائية متسربة من الحرائق

وتشكل المواد الكيميائية المتسربة من الحرائق تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، فمع احتراق المباني جرى انتشار الرماد الناتج عن احتراق الأثاث وإذابة المواد البلاستيكية، بجانب انتشار البنزين وكلوريد الفينيل، وهي مواد مسرطنة معروفة بأنها تسبب مشكلات صحية طويلة المدى، مثل السرطان والعيوب الخلقية. 

وأشار الخبراء إلى أن غلي الماء لا يعد كافيًا لإزالة هذه التلوثات، ما دفع سلطات المياه إلى استبعاد تلك النصيحة السابقة التي كانت تهدف إلى حماية السكان من الجراثيم والفيروسات.

ومن العلامات الدالة على تلوث المياه هو أنه جرى ملاحظة انخفاض ملحوظ في ضغط المياه في مناطق مثل باسيفيك باليساديس، بعد تحمل شبكة المياه، ما يفوق أربعة أضعاف الطلب العادي، بعد استخدام الخراطيم والرشاشات لإطفاء الحرائق.

اختبار المياه والحلول المحتملة

ويستغرق تحديد مدى تلوث مياه الشرب وقتًا طويلاً، يصل إلى أسابيع أو أشهر، حيث يتطلب إجراء اختبارات دقيقة على عينات كبيرة من المياه في المناطق المختلفة.

وبعد إجراء الاختبارات، من المتوقع أن تتطلب بعض مناطق لوس أنجلوس استبدال أنابيب المياه بالكامل بسبب التلوث الشديد، مع وجود حلول أخرى بغسل الأنابيب في المناطق الأقل تضررًا لإزالة مستويات التلوث. 

ومن جهة أخرى، شدد الخبراء على ضرورة تواصل السلطات المحلية لاختبار المياه بعناية شديدة لضمان سلامة السكان قبل السماح باستخدام مياه الصنبور مجددًا.

مقالات مشابهة

  • الوضع الصحي في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.. انهيار شبه كامل
  • طوارئ بغرف عمليات المرور بسبب الشبورة المتوقعة على الطرق السريعة
  • غرفة المدينة تشارك في مؤتمر الحج 2025 “الطريق إلى النسك”
  • وزير الحج والعمرة يزور جناح غرفة المدينة في مؤتمر ومعرض الحج 2025
  • كارثة جديدة في السودان.. مقتل 120 مدنيًا في قصف مدفعي
  • غرفة طوارئ أم بدة: مقتل أكثر من 120 شخصاً في قصف استهدف منطقة بأم درمان
  • خطر صحي يهدد سكان لوس أنجلوس.. ما الذي تسرب إلى شبكات المياه؟
  • بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب الحرائق المدمرة
  • ود مدني… سيناريوهات متطابقة في الحرب السودانية .. تبادل السيطرة على المدينة… ودور محوري لقوات «درع السودان»
  • إصابة شخصين في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بأكتوبر