كشف الفنان أحمد فرحات، أنه كان مصابًا بالغدة النخامية وهو صغير، وهذا كان يُظهره بشكل صغير للغاية، مشيرًا إلى أنه كان مشهورًا في الوسط الفني بالدم الخفيف.

وأوضح أحمد فرحات، خلال لقاءه مع الإعلامي فريد فهمي، مقدم برنامج «حقي وحقك»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن المدرسة الابتدائية أعدت مسرحية عن الأب والأم، فاختاروه لكي يجسد أحد الشخصيات في المسرحية، لافتًا إلى أنه أثناء تجسيده المسرحية شاهده أحد الشخصيات التي تعمل في المجال الإنتاجي، وطالبه بتجسيد شخصية أحد الأطفال في الملاجئ بأحد الأفلام.

أحمد فرحات حصل على 10 جنيهات في بداية مسيرته

وأضاف «فرحات»، أن المخرج صلاح أبو سيف اختبره، فجسد جزءا من الشخصية التي جسدها في مسرحية المدرسة، ومن هنا بدأت مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه حصل على 10 جنيهات في بداية مسيرته الفنية، في الوقت الذي كان يحصل فيه والده في الشهر على 10 جنيهات، ولكن يعول 7 أبناء، خلاف الأب والأم.

الفنان فريد شوقي كان بيحبني

وتابع، أنه قابل النجم الكبير فريد شوقي عندما ذهب لأول مرة للاستوديو قبل أن يمثل في فيلم «مجرم في إجازة»، معقبًا: «كان فريد شوقي بيحبني أوي، وكان حريصا على الجلوس معي، لأن دمي كان خفيف».

المسرح المدرسي ساهم في إخراج الكثير من النجوم

وقال أحمد فرحات، إن المسرح المدرسي ساهم في إخراج الكثير من النجوم، لافتًا إلى أن فكرة إنشاء المسرح لم يكلف الدولة شيء، خاصة وأن من يُجسد الشخصيات المختلفة هم الطلاب، خلاف أن المسرح قد يضع الطلاب على الطريق الصحيح نحو الفن.

الرياضة المدرسية أخرجت الكثير من النجوم

وشدد على أن الرياضة المدرسية هي من أخرجت الكثير من النجوم في العالم الرياضي، ولذلك هناك ضرورة للاهتمام بالرياضة المدرسية مثل السابق، مشيرًا إلى أن إصابته بالغدة النخامية أدت لظهوره بشكل صغير، وجعلته يجسد دور الطفل في السينما لمدة 10 سنوات.

اقرأ أيضاًأحمد فرحات: هند رستم كانت بتقدم إغراء مؤدب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فريد شوقي الفنان أحمد فرحات أحمد فرحات احمد فرحات فرید شوقی الکثیر من ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

شعوب تستنهض دولا وحكومات تعول عليها الكثير

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

القارئ لتاريخ العالم والبشرية جمعاء ونشأته وبقائه ووجوده حتى اليوم، يرى أنه لم تكن هناك على الإطلاق مصالحة وقناعة ورضا تاماً بين البشر، وما حدث ويحدث بينهم من صراع وحقد وكراهية وعداء وغيرة، يقود في أحيان إلى ارتكاب الجرائم، كما حدث في قصة ابني آدم هابيل وقابيل، وأول جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، تحدُث في عالم الإنسان ارتكبها قابيل ضد أخيه هابيل.

لتتوالى بعد ذلك الويلات واللعنات والخيبات على البشر أنفسهم، والسخط والطعنات عليهم، والغدر والخيانة والظلم بينهم، من بعضهم البعض، وبما كسبت أيديهم، وجنت نفوسهم.

ولا يوجد دين أو شريعة أو مذهب أو ملة، يستطيع أن يوقف الصراع بين الحق والباطل، ويكبح جماح الشعوب الثائرة وتمرد الحكومات والسلطات على الإنسان؛ فمن الممكن أن تكون هناك زوابع وقلاقل ومشاكل وفوضى وهرج ومرج وثورات.

وهنا نجد أن الدين الإسلامي جاء لينظم عملية التقاضي والحقوق والواجبات، وتبصير النَّاس بالحلال والحرام وبما يجب عليهم عمله وفعله أثناء المطالبة بالحقوق، وما على الحكومات فعله تجاه شعوبها، وحقهم عليها وواجباتها تجاههم، ويمنع الجور والظلم والاستبداد وكل ما يقود إلى الفساد واستشراء نار الفتنة وظلم العباد والكفر والإلحاد والشرك بالله.

وإذا أمعنا النظر في الوطن العربي ودوله التي أصبح الكثير منها مبعثرًا بفعل النزاعات والتدخلات الخارجية والداخلية والمعارضين والمؤيدين والحروب التي انهكت الأمم وفتت العضد الواحد، وبات بعض الدول غير آمنة وليست مستقرة وهزيلة وضعيفة وغير مُنظمة وتفتقد لأدنى مقومات العيش الكريم، بسبب غياب الإيمان والوازع الديني والرادع الأخلاقي والكثير الكثير.

ومع ذلك نستطيع القول إن دول مجلس التعاون الخليجي اليوم أفضل من غيرها؛ لأنها لم تشهد ما شهدته ليبيا والعراق وسوريا واليمن والسودان وفلسطين، من حروب ومشاكل ونزاعات مسلحة ودمار شامل.

وسلطنة عُمان جزء من هذا الوطن العربي الممتد، ومنذ القدم نجدها راعية للسلام ومع السلام واستقرار الشعوب، ونيل حقوقهم في الحرية والعيش الكريم. والسلطنة على مر التاريخ مُناصِرة للقضية الفلسطينية، وليست في موضع تحتاج إلى تذكير بهذا الواجب من الغير.

عُمان قدمت للشعب الفلسطيني وقضيته المشروعة الكثير، وتجسد ذلك في دعم مختلف ومنوَّع سواء بالمال أو بالكلمة.

فالرماح تأبى تكسرا إذا اجتمعت، وإذا تفرقن تكسرت آحادا، وهذا مثال أن الاتحاد يأتي بقوة ويشكل ضربة موجعة وقاتلة للعدو.

وإذا أردنا النصر على عدونا وتحقيق مآربنا في دنيانا تجاه من نريد، علينا أن نأخذ بالأسباب الشرعية والسلمية وامتثال أوامر الله تعالى الذي يقول: "إنَّ اللهَ لا يُغيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ"؛ أي إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ من النعمة والإحسان ورغد العيش، حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها.

والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "تركت فيكم شيئين او أمرين لن تضلوا بعدهما إن اعتصمتم بهما كتاب الله وسنتي"؛ فالخلافات والنزاعات قبل أن تحدث، يجب أن نحتكم قبلا بالعقل والمنطق إلى كتاب الله وسنته، لنستنبط منهما الحلول وما يحافظ على الود والإخاء والتقدير والاحترام بيننا، وأن ينال كل منَّا حقه من الآخر بوجه شرعي وحسن.

إنَّ عُمان وأبناءها البررة مسيرة أُخوَّة وتلاحم ووطن وأرض وانتماء وولاء ووفاء لا يمكن للآخر أن يكون بمعزل عن توأم روحه وشقيقه؛ فالعُمانيون لبعضهم البعض.

حفظ الله عُماننا وسلطاننا المفدى من كل سوء.

مقالات مشابهة

  • إعلامي يكشف حقيقة رحيل حسين لبيب بعد الهجوم عليه
  • "كارمن" يجذب نجوم المسرح في مصر والعالم العربي مع نهاية أسبوعها الأول بالطليعة
  • شعوب تستنهض دولا وحكومات تعول عليها الكثير
  • خالد جلال ولقاء سويدان وعايدة فهمي.. نجوم الفن يدعمون كارمن في أول أسابيع عرضه
  • "كارمن" يجذب نجوم المسرح في مصر والعالم العربي بالطليعة
  • "مملكة الحواديت" على المسرح القومي للأطفال بدءًا من الخميس
  • بسبب الدولار والأونصة..الذهب في مصر يقفز 60 جنيها مسجلا 4410 جنيهات للجرام
  • لماذا لم تحمل اورتاغوس معها سوى الكثير من الجزر؟
  • على خشبة المسرح.. اليُتم بين القسوة المجتمعية والتحولات الإنسانية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر يكشف لمصراوي النظام الأفضل في الانتخابات البرلمانية المقبلة