أحمد فرحات يكشف عن أول أجر حصل عليه وعلاقته بالفنان فريد شوقي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف الفنان أحمد فرحات، أنه كان مصابًا بالغدة النخامية وهو صغير، وهذا كان يُظهره بشكل صغير للغاية، مشيرًا إلى أنه كان مشهورًا في الوسط الفني بالدم الخفيف.
وأوضح أحمد فرحات، خلال لقاءه مع الإعلامي فريد فهمي، مقدم برنامج «حقي وحقك»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن المدرسة الابتدائية أعدت مسرحية عن الأب والأم، فاختاروه لكي يجسد أحد الشخصيات في المسرحية، لافتًا إلى أنه أثناء تجسيده المسرحية شاهده أحد الشخصيات التي تعمل في المجال الإنتاجي، وطالبه بتجسيد شخصية أحد الأطفال في الملاجئ بأحد الأفلام.
وأضاف «فرحات»، أن المخرج صلاح أبو سيف اختبره، فجسد جزءا من الشخصية التي جسدها في مسرحية المدرسة، ومن هنا بدأت مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه حصل على 10 جنيهات في بداية مسيرته الفنية، في الوقت الذي كان يحصل فيه والده في الشهر على 10 جنيهات، ولكن يعول 7 أبناء، خلاف الأب والأم.
الفنان فريد شوقي كان بيحبنيوتابع، أنه قابل النجم الكبير فريد شوقي عندما ذهب لأول مرة للاستوديو قبل أن يمثل في فيلم «مجرم في إجازة»، معقبًا: «كان فريد شوقي بيحبني أوي، وكان حريصا على الجلوس معي، لأن دمي كان خفيف».
المسرح المدرسي ساهم في إخراج الكثير من النجوموقال أحمد فرحات، إن المسرح المدرسي ساهم في إخراج الكثير من النجوم، لافتًا إلى أن فكرة إنشاء المسرح لم يكلف الدولة شيء، خاصة وأن من يُجسد الشخصيات المختلفة هم الطلاب، خلاف أن المسرح قد يضع الطلاب على الطريق الصحيح نحو الفن.
الرياضة المدرسية أخرجت الكثير من النجوموشدد على أن الرياضة المدرسية هي من أخرجت الكثير من النجوم في العالم الرياضي، ولذلك هناك ضرورة للاهتمام بالرياضة المدرسية مثل السابق، مشيرًا إلى أن إصابته بالغدة النخامية أدت لظهوره بشكل صغير، وجعلته يجسد دور الطفل في السينما لمدة 10 سنوات.
اقرأ أيضاًأحمد فرحات: هند رستم كانت بتقدم إغراء مؤدب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فريد شوقي الفنان أحمد فرحات أحمد فرحات احمد فرحات فرید شوقی الکثیر من ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر : مصر ثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية وترفض أي محاولات لتصفية القضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا، لما تمثله من تهديد صريح للأمن القومي المصري والعربي، وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لفرض حلول قسرية تخالف الشرعية الدولية وتضرب عرض الحائط بكافة المواثيق الإنسانية.
وأضاف فرحات أن هذه التصريحات تمثل انتهاكا لسيادة الدول وحقها في تقرير مصيرها، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف و مصر تاريخيا كانت وما زالت داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية، وموقفها ثابت لا يتغير في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية لافتا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين ليس فقط مرفوضا، بل هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، كونه يهدد استقرار المنطقة ويشعل فتيل الصراعات لعقود قادمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية على مدار عقود، سواء من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وكان أبرزها نجاحها في تحقيق اتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة رغم التحديات الكبرى مشددا على أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى إرباك الحسابات المصرية وإضعاف دورها الإقليمي، إلا أن مصر ستظل صامدة في موقفها الرافض لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهديد أمنها القومي.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن الأمن القومي المصري لا ينحصر فقط داخل حدود الدولة، بل يمتد ليشمل كل ما يؤثر على استقرار المنطقة العربية و تهجير الفلسطينيين أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لأنه يمثل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي، ويضع المنطقة بأكملها أمام خطر الفوضى والصراعات و مصر لن تقبل أن تكون طرفا في أي مخطط ينتهك حقوق الفلسطينيين، وستظل تدافع عن السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد فرحات بموقف الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، الرافضة لمثل هذه المخططات، داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه التصريحات التي تهدد الأمن والسلم العالميين، والعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من خلال دعم حل الدولتين بما يضمن الاستقرار للمنطقة بأكملها.