"سكب عليها الجاز".. لحظات مرعبة لعامل أحرق زوجته بمصر القديمة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قررت نيابة مصر القديمة الجزئية، اليوم الاثنين، حبس عامل بتهمة اشعال النيران في زوجته بمادة الجاز، بسبب خلافات زوجية، 4 أيام على ذمة التحقيقات، والتحري حول الواقعة، كما طالبت بالاستعلام عن الحالة الصحية للمجني عليها وإرسال تقرير واف بالاصابات الملحقة بها.
وبحسب بيان أمني، بدأ الحادث بتلقى غرفة النجدة بلاغًا يفيد وصول سيدة مصابة بحروق وتشوهات في جسدها ووجها إلى مستشفى قصر العيني.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المستشفى وتبين أن السيدة في العناية المركزة في حالة حرجة كما أن بها إصابات وتشوهات في الجسم وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها.
وتم تتبعه، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض عليه، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة ضده، والعرض على النيابة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خلافات زوجية عامل مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
كوافيرة بمصر تحذر من عصابة تخطف فتيات لجلب الزبائن إلى محلها
ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على سيدة بسبب ترويج شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ادعت فيه وجود عصابة متخصصة في خطف الفتيات والشباب وقتلهم بهدف الاتجار في أعضائهم البشرية.
وانتشرت الاخبار المتداولة بسرعة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت حالة من الذعر في العديد من الأحياء بالقاهرة، مما دفع السلطات إلى القبض على السيدة صاحب المنشورات.
وكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها للتأكد من صحة الخبر، وبعد جمع المعلومات اللازمة، تم تحديد هوية السيدة التي نشرت الخبر وقد تبين أنها تعمل كوافيرة في مجال تصفيف الشعر والمكياج للسيدات، وتقيم في منطقة البساتين بالقاهرة.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
واعترفت السيدة اثناء التحقيقات بأنها هي من قامت بنشر الشائعة بهدف زيادة عدد المتابعين على صفحتها الشخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يساعدها في الترويج لخدماتها في مجال تصفيف الشعر والمكياج.
وأضافت السيدة أنها كانت تأمل في تحقيق مكاسب مادية من خلال زيادة عدد المتابعين لصفحتها، إذ يساهم التفاعل الكبير في رفع مستوى الاهتمام بخدماتها، وبالتالي تحسين دخلها. واعتبرت أن نشر مثل هذه الشائعات المثيرة للذعر قد يساهم في جذب الانتباه إلى حساباتها وتحقيق أهدافها الشخصية.
وبناء على اعتراف السيدة بنشر هذه الشائعات الكاذبة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها ترويع المواطنين وإحداث حالة من الذعر بين أفراد المجتمع، وقد تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا أكدت فيه أن الشائعة التي تم تداولها عبر الإنترنت لا صحة لها على الإطلاق.