"اللي يحضر العفريت".. خبير: أمريكا من صنعت تنظيم القاعدة ومولت "بن لادن" بـ 5 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقب اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على هجمات 11 سبتمبر الشهيرة التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية في واحد من الأحداث التي لا تُنسى، قائلا إن بداية نشأة تنظيم القاعدة كان من أمريكا، إذ أن تنظيم القاعدة بدأ بعد دخول الاتحاد السوفيتي إلى أفغانستان، وأمريكا شعرت أنهم اقتربوا من آبار البترول، ولذلك بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في تدريب العناصر المجاهدة في أفغانستان، وعلى رأسهم أسامة بن لادن، والذي حصل على 5 مليار دولار من أمريكا لإخراج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان، "اللي يحضر العفريت ميعرفش يصرفه".
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، أن بعد قصة 11 سبتمبر خرج أسامة بن لادن عن طوع أمريكا وبدأ التخطيط للتخلص من أمريكا، موضحا أن أيمن الظواهري هو زميل عمر أسامة بن لادن، والذي ترأس تنظيم القاعدة هو الآخر، والذي تم اغتياله منذ عام واحد فقط.
وتابع المفكر الاستراتيجي، أن تنظيم القاعدة هو أول تنظيم إسلامي إرهابي، وقام بالعديد من العمليات الإرهابية، ولكن الضربة القاضية لهم كانت هي هجمات 11 سبتمبر، والتي أثرت بشكل قوي جدا على الولايات المتحدة الأمريكية، وأثرت على صورة الإسلام في أمريكا بشكل واضح خلال تلك الفترة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 11 سبتمبر الاتحاد السوفيتي أمريكا تنظيم القاعدة اسامة بن لادن تنظیم القاعدة أسامة بن لادن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، توقيع قرار يقضي بتسريع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار، في إطار التزام واشنطن بدعم قدرات تل أبيب الدفاعية.
وقال روبيو في بيان رسمي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب وافقت على مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لضمان أمن إسرائيل ومواجهة التهديدات الإقليمية.
وأضاف أن واشنطن "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه أمن إسرائيل، بما في ذلك سبل مواجهة التهديدات الأمنية".
وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار.
وتم إخطار الكونجرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة الجمعة على أساس طارئ.
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار تقريبا، على الرغم من طلب أحد المشرعين الديمقراطيين بإيقاف البيع مؤقتا إلى أن يتلقى المزيد من المعلومات.
وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونجرس رسميا.
وبحسب "البنتاجون" تشمل مبيعات الأسلحة 35 ألف قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كلغم وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بالوزن ذاته من إنتاج شركة جنرال ديناميكس.
وكشف أن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، وأشار إلى أن "هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي"، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كلغم مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في عام 2028.
ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة كاتربيلر قيمتها 295 مليون دولار.
وهذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة لإسرائيل.
وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل دون مراجعة الكونجرس.
وألغت إدارة ترامب الاثنين أمرا صدر في عهد بايدن وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة من قبل الحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.