استقبل اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، وفد اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى مرحلتها الثانية ، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ ، والمهندس عبدالعظيم على حرب ، والدكتور غسان محمد مهند ، مقيمىّ وزارة التخطيط ، والمهندس خالد فاروق مقيم وزارة الاتصالات أعضاء لجنة التقييم بالمحافظة والتى ضمت كلا من الدكتور علاء شاكر ، والمهندس الحسينى محمد ، والمهندس محمد نصر ، أحمد عبدالخالق ، المهندسة ايمان محمد على ، عبدالرحيم محمد.


استعرض محافظ قنا مع أعضاء اللجنة الخطوات والإجراءات التى تمت منذ الإعلان عن تدشين الدورة الثانية للمبادرة ، حيث تم الإعلان عن بدء التقديم على المنصة الإلكترونية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في الأول من أبريل الماضى ، واستمر التقديم للمشروعات على المنصة حتى الأول من سبتمبر الجارى ، مشيرا إلى أنه تم عقد دورة تدريبية للجنة التنفيذية على أعمال التقييم ، وتم حصر المشروعات المتقدمة على المنصة في الفئات الستة المستهدفة .

وأوضح محافظ قنا، أن المشروعات التابعة للمحافظة التى تم تقديمها على المنصة بلغت 109 مشروع ، بواقع ( 19 مشروع فئة المشروعات الكبيرة ، 18 مشروع فئة المشروعات المتوسطة، 12 مشروع فئة المشروعات الصغيرة، 29 مشروع فئة الشركات الناشئة، 15 مشروع فئة المبادرات غير الهادفة للربح، 16 مشروع فئة مشروعات المرأة )، مشيرا إلى أن المشروعات التى استوفت التقييم المبدئي منها بلغت 25 مشروع يتوافر بها المكونين الاخضر والذكى ، لافتا إلى أنه سيتم عمل لجنة التقييم بالمحافظة بمشاركة ( ممثلى وزارة التخطيط ، وزارة البيئة ، وزارة الاتصالات ، المجلس القومى للمرأة ) ، لتقيم تلك المشروعات بكل فئة على حده خلال الفترة من 11 إلى 21 سبتمبر الجارى ، وسيتم إخطار مسئولى المبادرة بوزارة التخطيط بنتائج التقييم بحد أقصى يوم 24 سبتمبر الجارى .

وأضاف الداودي، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، هى مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الإستثمارات اللازمة لها، والتي ستتم بشكل سنوي، مشيرًا إلى أن المبادرة تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع وعلى جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات مُحققة لتلك الأهداف ، مؤكدا أن المحافظة لا تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق النتائج المستهدفة . 
يُذكر أن محافظة قنا حققت نجاحا كبيرا خلال المرحلة الأولى من المبادرة ، وتم اختيار 6 مشروعات بواقع مشروع في كل فئة للخضوع للتقيم النهائى من قِبل اللجنة العليا للتقييم بوزارة التخطيط، و تم إختيار مشروع الزراعة بدون تربة بنظام H.P.Aeroponic من بينها ، ليحل في المرتبة الثانية بفئة المشروعات الصغيرة ، و شاركت محافظة قنا بهذا المشروع بمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 الذى عقد فى شرم الشيخ خلال شهر نوفمر الماضي .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغيرات المناخية التنمية المستدامة اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء المشروعات المتوسطة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة فئة المشروعات وزارة التخطیط على المنصة محافظ قنا مشروع فئة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة  ندوة بعنوان “المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة” ضمن موسمه الثقافي للعام 2024 . 

وأكدت المحاضرة أهمية المدن الذكية المستدامة التي  تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية، وتحسين نوعية الحياة، وتلبية احتياجات الأجيال الحالية والقادمة، وقد ركزت الندوة على أهمية المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية.

كما خصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف دولة الإمارات العربية المتحدة تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.

وأشارت المحاضرة  ضبابة سعيد ناصر الرميثي إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.

وتطرقت الندوة إلى العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل؛ ما يدعم التنمية المستدامة.

وعرفت الندوة مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.

ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.

واختتمت الندوة باستعراض أهم تحديات المشاركة المجتمعية في عصر المدن الذكية، وبالتوصيات التي من شأنها تعزيز المشاركة المجتمعية في المدن الذكية؛ مؤكدة أن المدن الذكية تقدم فرصة كبيرة لتحسين جودة الحياة عبر التكنولوجيا المتقدمة، ولكن نجاحها يعتمد على إشراك المواطنين بشكل فعال  في صنع القرار وإدارة الموارد، ولذا فعلى المواطنين أن يكونوا جزءاً من هذا التحوّل الرقمي لضمان الاستدامة، ولتكون المدن الذكية أكثر نجاحاً؛ ما يسهم في تحقيق رؤية مستدامة تلبي احتياجات الجميع وتحسن نوع الحياة الحضرية بشكل كامل.  

 

مقالات مشابهة

  • محافظ جدة يستقبل وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للإشراف على العمليات التعدينية
  • محافظ الغربية يناقش الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية وسرعة الإنتهاء منها
  • ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين
  • المنشاوي يتابع الموقف التنفيذي للمشروعات الإنشائية بجامعة أسيوط
  • محمد شحته أبو تريكة يطالب محافظ القليوبية باستكمال مشروع الصرف الصحي بالعزب الثلاثة في سرياقوس
  • ندوة لـ«الأرشيف والمكتبة الوطنية» حول أهمية المدن الذكية المستدامة
  • لجنة برلمانية تعتمد تقرير موضوع سياسة وزارة العدل بشأن معهد التدريب القضائي
  • متابعة الإجراءات التنفيذية لاستكمال مشروع «المجمع الوزاري الجديد»
  • والي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يحل بالحوز لحلحلة ملفات متضرري الزلزال
  • أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات