قطر الخيرية تدشن النسخة الثانية من برنامج "تمكين"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دشنت قطر الخيرية النسخة الثانية من برنامج "تمكين" حاضنة الأعمال تحت شعار "نجاح الغد نصنعه اليوم"، الذي يقدم الدعم لأصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة، وذلك بالتعاون مع كل من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ووزارة التجارة والصناعة وبنك قطر للتنمية ومركز "نماء" الاجتماعي، وجامعة قطر ومركز التطوير العالمي الأول للاستشارات و"كونفوسو" للحلول التقنية.
وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: "يسرنا تدشين النسخة الثانية من برنامج "تمكين"، مستهدفين تقديم الدعم لأصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة من خلال برنامج تدريبي متكامل بالتعاون مع الجهات الشريكة، لمساعدتهم على تدريبهم وتأهيلهم وتنمية وتطوير مهاراتهم التي تمكنهم من الانطلاق والنجاح في مشاريعهم".
وأضاف الهاجري أن قطر الخيرية تضع في البرامج المجتمعية صدارة أولوياتها، لبناء الإنسان وصقل إمكانياته وتمكينه من تطوير قدراته، وتحسين الظروف المعيشية للأسر ذات الدخل المحدود وتعزيز الاستقرار المادي والاجتماعي للأسر المستحقة والانتقال بها من الرعاية إلى التنمية.
وقد أثنت الجهات الشريكة في حفل التدشين على البرنامج وعلى حرص قطر الخيرية على إشراك الجهات الحكومية والخاصة في مشاريع التمكين الاقتصادي دعما للمجتمع القطري وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، خاصة فيما يتعلق بركيزة التنمية الاقتصادية التي تركز على تطوير اقتصاد وطني متنوع وتنافسي قادر على تلبية احتياجات المواطنين في قطر.
وفي هذا السياق قالت السيدة غادة محمد العمادي ممثلة مركز التطوير العالمي الأول للاستشارات: "نحن في مركز التطوير العالمي الأول للاستشارات نعتبر تمكين المشاريع جزءا أساسيا من الاقتصاد الحديث، حيث يساعد على تحفيز الابتكار وخلق فرص عمل وتحسين جودة المنتجات والخدمات".
وأضافت: "إن تمكين المشاريع يعني تزويدها بالموارد والأدوات اللازمة لتحقيق النجاح، ونحن نساهم مع شركاء برنامج (تمكين) بتزويد المشاريع الملتحقة بالبرنامج بمجموعة من الدورات التدريبية لأن ذلك يصب في تحقيق النجاح لمشاريعهم ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة".
من جهته، قال ممثل شركة "كونفوسو" للحلول التقنية: "نحن نؤمن إيمانا راسخا بإمكانيات الشركات الناشئة وقدرتها على دفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتغيير الاجتماعي وينصب تركيزنا الأساسي على دعم رواد الأعمال الشباب ومساعدتهم في أن يصبحوا منتجين في المجتمع".
وأضاف "نحن سعداء بانضمامنا لنتعاون معهم وتقديم منصاتنا الرقمية لخدمتهم، حيث نخصص لهم متاجر إلكترونية بدون رسوم اشتراك دعما لهم لتكون منصة تستعرض القصص الرائعة لشركاتنا الناشئة والإنجازات المذهلة لرواد الأعمال".
الجدير بالذكر أن برنامج "تمكين" في نسخته الأولى (2020) حقق نتائج جيدة، حيث استفاد المشاركون من الورش التدريبية في التقدم بمشاريعهم كما تابعت قطر الخيرية والجهات الشريكة المشاريع الفائزة وإجراءات العمل الخاصة بها، وذلك من خلال حملة ترويجية تهدف لتعريف المجتمع بتلك المشاريع ودعمها وذلك لتحفيز الشباب لخوض مشاريع مماثلة في ريادة الأعمال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الخيرية برنامج تمكين قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.