"تحقيق الذات من الأمور المهمة التي يسعى لها كل فرد فى هذه الحياة ليحقق طموحه وأهدافه ويشعر بسعادة تحقيق النجاح والأمنيات، كما أنها تكون الدافع له لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى الهدف.
ولكن قد يضعف تحقيق الذات لدى البعض نتيجة ضعف الثقة بالنفس وقلة تقدير الذات والشعور بالإحباط سواء من داخل الفرد نفسه أو ممن حوله، مما قد يؤثر سلبا على محاولة الفرد لتحقيق ذاته ويوقفه عن التقدم الذى يطمح إليه.
كيف تحقق ذاتك؟
لو كنت لا تزال طالبا استذكر دروسك جيدا حتى تنجح وتصل لأهدافك، وجاهد كل محاولات الإحباط التى تواجهك وحاول التغلب عليها، وإن كنت تعمل حاول إثبات تميزك فى مجال عملك لتحقق ذاتك، واحرص على القراءة كثيرا فى مجالات متعددة حتى تكتسب ثقافات متنوعة وتوسع مدارك عقلك، وإن كان عملك لا يلائمك فحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب، وحاول أن تبدع فى تفكيرك، واختلف عن غيرك، واخرج من الصندوق والجمود، وكن مرنا حتى تحقق ذاتك، واحصل على فترات راحة متباعدة حتى يمكنك إكمال بذل الجهد لتحقيق ذاتك.
حاول تحقيق ذاتك فى مجالات أخرى غير الدراسة والعمل كتنمية المواهب الفنية أو الأنشطة الرياضية أو المجالات العلمية أو الأدبية وقد تصبح بطلا فى أي منها مثل د/ أحمد زويل و د/ مصطفى محمود و د/ طه حسين، أو صالح سليم وأم كلثوم وغيرهم من المبدعين فى مجالات مختلفة، وتذكر أن الله يقسّم لكل فرد النجاح فى مجال معين لينفع به نفسه وغيره، فانفع غيرك واسعى والتوفيق من عند الله".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
بدأت إسرائيل المرحلة الأولى من حربها على لبنان بـ5 فرق على طول الجبهة، وكانت كل فرقة منها تناور في منطقة معينة، اعتمادا على قوات مشاة ومدفعية ومظليين ومدرعات.
ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فقد كانت الفرقة الأولى (146) تعمل في منطقة عيتا الشعب غربا، حيث بدأت التمهيد الناري بقصف مدفعي في عمق يصل إلى 10 كيلومترات، بينما كانت المشاة تقوم بمناورة تمشيط على الأرض.
في الوقت نفسه، كانت المدرعات تعمل في المناطق المفتوحة من أجل تأمين المشاة والتعامل مع القوات المدافعة واستغلال الثغرات أو فتحها، بينما اللواء الإقليمي الملحق بالفرقة يعمل لواء احتياط، في حين يحمي لواء المظليين القوات المهاجمة.
وفي المنطقة الوسطى، كانت الفرقة 36 الهجومية، التي تضم لواء غولاني -الذي عمل كرأس حربة في الهجوم- في حين عمل لواء إيتزيون كاحتياط لتأمين الفرقة.
إلى جانب ذلك، كان هناك لواء مدرعات هجومي إلى جانب لواء مدفعي مسؤول عن التمهيد الناري لعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إضافة لوحدة إنقاذ خاصة من سلاح الجو كانت مسؤولة عن إجلاء الجنود على طول خط الجبهة.
أما الفرقة 91 فكانت مسؤولة عن المناورة الهجومية على الجبهة الوسطى من خلال لواء "الإسكندرون"، الذي كان يعمل كرأس حربة في الجبهة الغربية، واللواء الثامن المدرع الذي كان يعمل في الوسط، ولواء ألون الذي عمل في الشرق.
وكان اللواء المدرع التابع للفرقة يعمل على مناورة هجومية بطول المنطقة، بينما لواء "هيماض" الإقليمي فكان يعمل كقوة احتياط للهجوم. في الوقت نفسه، كان هناك لواء كوماندوز يعمل كنسق احتياطي ثان للفرقة.
وفي الجبهة الشرقية، كانت الفرقة 98 المظلية التي تنفذ الإنزال خلف خطوط الخصم أو السيطرة على نقاط إستراتيجية والبحث عن الأنفاق والألغام وتمهيد الطريق لقوات المشاة.
في الوقت نفسه، كانت الفرقة 210 تعمل على الجبهة الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا وكفرشوبا ومزارع شبعا. وكانت هذه القوات كلها تعمل في تضاريس صعبة تجعل شكل الهجوم مرهونا بطبيعة الأرض.