الأسبوع:
2024-10-05@03:12:50 GMT

ما تخافش.. !!

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

ما تخافش.. !!

ظاهرة جديدة تُضاف إلى سلسلة ظواهرنا السلبية التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل وفضاء الإنترنت. إنها ظاهرة أصحاب الصوت العالي (بغير وجه حق) حين يشحذون كل أسلحتهم في مواجهة مَن يخالفهم في الرأي، وكأنما قد امتلكوا وحدهم عينَ الحقيقة وأدوات الصواب!! حين يتعلق الأمر بقضايا أو حوادث أو ترندات جوفاء تدخل تحت بند الحرام والعيب ومخالفة قيم وثوابت المجتمع لا يمكن الصمت أو الخوف من أصحاب الصوت العالي المتغنين ليل نهار بالحرية.

أي حرية تلك التي تفرض على المجتمع قيمًا وسلوكيات شاذة تحت مسمى الحرية الفردية؟!! ومتى كانت حرية الفرد أعلى وأغلى من حرية الجماعة؟!! لماذا ينتظرون منا أن نوافق على ما يقدمون من أفكار وتصرفات مغلوطة لا تتماشى مع ديننا وأخلاقنا لمجرد أن صوتهم عالٍ على جنبات الإنترنت؟!! ما منطق هؤلاء وهم لا يعرفون معنى الحرية التي يتشدقون بها وقد تربينا واستقر في وجداننا أن الحرية المطلقة فوضى مطلقة لا تقدم خيرًا للفرد ولا للجماعة؟!! في بلدان العالم التي يتغنى هؤلاء برواج حرية الفرد فيها لا وجود لتلك الحرية المطلقة حين يتعلق الأمر بأمن واستقرار المجتمع، لا أحد يسمح هناك بكسر ثوابت القيم أو نشر أفكار تهدم الحياة ذاتها، فلماذا نقبل نحن بذلك ونخفض أصواتنا في مقابل أصحاب الصوت العالي، رغم أننا شعب شرقي ذو هوية وتاريخ وموروث قيمي وديني لا يُقارَن ولا يضاهيه تاريخ؟!! لماذا نصمت وهم ينشرون الفساد ويُحلُّون الحرام تحت دعاوى التمدين والتحرر؟!! ثم كيف نصمت ونخاف من ردة فعلهم ونحن الأغلبية في النهاية؟!! نحن أبناء الأرض المصرية الطيبة وشعبٌ عريق ذو ثوابت لا يمكن لهؤلاء العبث به. ما تخافش.. دعوة للذود عن قيمنا وأعرافنا في مواجهة دعاوى أصحاب الأفكار الشاذة والأچندات الهدامة ومروجي الشائعات وأهل البدع، فلسنا شعبًا ضعيفًا يقبل أن يتعدى البعض على عقولنا ووجدان صغارنا لمجرد أن لهم أتباعًا وأبواقًا عالية على مواقع التواصل. لن نصمت في كل حادث أو تريند يروِّج لفكرة أو مبدأ يخالف الدين والعُرف ويقع تحت طائلة العيب والحرام. سنظل ندافع عن قيم وأخلاق هذا المجتمع حتى وإنِ اتهمونا بالرجعية ومحاربة الحريات، فليستِ الحرية أبدًا في نشر البغي والشذوذ والأفكار الهدامة التي لن نجد لها إلا وصفًا واحدًا هو (مخدرات العقول). سنظل ندافع عن عقولنا مهما حدث، وسنظل نقول للخائفين من قوة أصحاب الصوت العالي: متخافش.. .. حفظ الله بلادنا الطيبة من العبث والفوضى. حفظ الله الوطن الغالي.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الضوضاء تتسبب بمشكلة في سانتياغو برنابيو

ذكرت صحيفة ريليفو الإسبانية أن ريال مدريد يواجه أزمة كبيرة في ملعبه قد تهدد بعدم استضافة أي أحداث باستثناء المباريات فقط.

قالت الصحيفة إن "الجيران" المحيطين بملعب سانتياغو برنابيو اشتكوا كثيراً من الضوضاء النابعة من الملعب، ما أسهم في تدخل السلطات بهذا الشأن.

El Real Madrid trabaja a contrarreloj para encontrar una solución al ruido del Bernabéu.

▪️ El club ya realiza simulaciones de ruido con especialistas y maneja diferentes alternativas.@JorgeCPicon ???? @AlfredoMatillaG https://t.co/doQ2juRXAt

— Relevo (@relevo) October 3, 2024
وأوضحت: "الاهتمام الرئيسي من جانب ريال مدريد في هذه المرحلة من الموسم ليس رياضياً، حيث يركز النادي بشكل كبير على حل مشكلة الصوت في سانتياغو برنابيو، والتي أجبرتهم على تأجيل جميع الحفلات المقررة في وقت سابق".
وأضافت: "النادي الإسباني لن يتمكن بالفعل من استخدام الملعب في أي شيئاً آخر غير المباريات، حيث إن العمل على مدار الساعة لإيجاد طريقة لعزل الصوت بحلول ذلك الوقت، وهو خطأ في التقدير يمكن أن يكلف النادي غالياً بكل الطرق".
وتابعت: "
يقوم ريال مدريد بالفعل بإجراء عمليات محاكاة للضوضاء مع متخصصين ويتعامل مع البدائل المختلفة".
وزادت: "الخطوة الأولى التي اتخذها النادي هي الاستعانة بشركة متخصصة لإجراء عمليات محاكاة مختلفة وإيجاد العلاج الأنسب، وحتى الآن لم يكن أي من الحلول فعالاً بنسبة 100%، ولكن هناك بدائل يجري استخدامها بالفعل، ويعتقدون أنها قد تكون كافية، حيث يمنع الهيكل الحالي، المليء بالثقوب التي يهرب الصوت من خلالها، العزل الكامل للصوت".
في المقابل التكلفة المادية ستكون مرتفعة للغاية، لأن الشرائح الفولاذية التي تحيط به توضع على هيكل الواجهة القديمة فلا تحجب الصوت. مهما كانت الصيغة، فإنها ستزيد بشكل كبير من سعر العمل".

مقالات مشابهة

  • الضوضاء تتسبب بمشكلة في سانتياغو برنابيو
  • «تنمية المجتمع» تشارك في معرض إكسبو أصحاب الهمم 2024
  • الإمارات.. "تنمية المجتمع" تشارك في معرض إكسبو أصحاب الهمم 2024
  • فيديو | محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن
  • هل يؤثر الاستماع إلى الموسيقى لوقت طويل على السمع؟
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • معرض صوت المرأة يلقي الضوء على التحديات التي تواجه المرأة المبدعة بالإمارات
  • “هيئة تنظيم الاتصالات” تنظم منتدى “النفاذية الرقمية”
  • فائق زيدان ومؤيد اللامي يبحثان تعزيز ثقافة حرية التعبير عن الرأي