الأسبوع:
2025-02-22@05:28:00 GMT

ما تخافش.. !!

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

ما تخافش.. !!

ظاهرة جديدة تُضاف إلى سلسلة ظواهرنا السلبية التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل وفضاء الإنترنت. إنها ظاهرة أصحاب الصوت العالي (بغير وجه حق) حين يشحذون كل أسلحتهم في مواجهة مَن يخالفهم في الرأي، وكأنما قد امتلكوا وحدهم عينَ الحقيقة وأدوات الصواب!! حين يتعلق الأمر بقضايا أو حوادث أو ترندات جوفاء تدخل تحت بند الحرام والعيب ومخالفة قيم وثوابت المجتمع لا يمكن الصمت أو الخوف من أصحاب الصوت العالي المتغنين ليل نهار بالحرية.

أي حرية تلك التي تفرض على المجتمع قيمًا وسلوكيات شاذة تحت مسمى الحرية الفردية؟!! ومتى كانت حرية الفرد أعلى وأغلى من حرية الجماعة؟!! لماذا ينتظرون منا أن نوافق على ما يقدمون من أفكار وتصرفات مغلوطة لا تتماشى مع ديننا وأخلاقنا لمجرد أن صوتهم عالٍ على جنبات الإنترنت؟!! ما منطق هؤلاء وهم لا يعرفون معنى الحرية التي يتشدقون بها وقد تربينا واستقر في وجداننا أن الحرية المطلقة فوضى مطلقة لا تقدم خيرًا للفرد ولا للجماعة؟!! في بلدان العالم التي يتغنى هؤلاء برواج حرية الفرد فيها لا وجود لتلك الحرية المطلقة حين يتعلق الأمر بأمن واستقرار المجتمع، لا أحد يسمح هناك بكسر ثوابت القيم أو نشر أفكار تهدم الحياة ذاتها، فلماذا نقبل نحن بذلك ونخفض أصواتنا في مقابل أصحاب الصوت العالي، رغم أننا شعب شرقي ذو هوية وتاريخ وموروث قيمي وديني لا يُقارَن ولا يضاهيه تاريخ؟!! لماذا نصمت وهم ينشرون الفساد ويُحلُّون الحرام تحت دعاوى التمدين والتحرر؟!! ثم كيف نصمت ونخاف من ردة فعلهم ونحن الأغلبية في النهاية؟!! نحن أبناء الأرض المصرية الطيبة وشعبٌ عريق ذو ثوابت لا يمكن لهؤلاء العبث به. ما تخافش.. دعوة للذود عن قيمنا وأعرافنا في مواجهة دعاوى أصحاب الأفكار الشاذة والأچندات الهدامة ومروجي الشائعات وأهل البدع، فلسنا شعبًا ضعيفًا يقبل أن يتعدى البعض على عقولنا ووجدان صغارنا لمجرد أن لهم أتباعًا وأبواقًا عالية على مواقع التواصل. لن نصمت في كل حادث أو تريند يروِّج لفكرة أو مبدأ يخالف الدين والعُرف ويقع تحت طائلة العيب والحرام. سنظل ندافع عن قيم وأخلاق هذا المجتمع حتى وإنِ اتهمونا بالرجعية ومحاربة الحريات، فليستِ الحرية أبدًا في نشر البغي والشذوذ والأفكار الهدامة التي لن نجد لها إلا وصفًا واحدًا هو (مخدرات العقول). سنظل ندافع عن عقولنا مهما حدث، وسنظل نقول للخائفين من قوة أصحاب الصوت العالي: متخافش.. .. حفظ الله بلادنا الطيبة من العبث والفوضى. حفظ الله الوطن الغالي.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

معمر الإرياني: الحرية المطلقة مفسدة مطلقة والتشريعات الرقمية ضرورة

تناول معالي الأستاذ معمر بن مطهر الإرياني، خلال فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025، موضوع التشريعات التي تواكب التطور الرقمي.
وقال: "توجد توجهات لاختراق خصوصية الأفراد، ويتم وتوجيه الإعلام ببعض الدول لمسارات محددة، وبدون تشريعات رقمية تقف هذه الدول دون معرفة عن كيفية التعامل مع هذه الاتجاهات".
أخبار متعلقة أمين الطائف يتابع تقدم العمل في جسر النسيم ويوجه بسرعة الإنجازرئيس أرامكو: تطوير أكبر ميناء بالمنطقة الشرقية بسعة 10 ملايين طن متري سنويًاوأضاف: "الحرية المطلقة مفسدة مطلقة، لذلك تزيد الحاجة للتشريعات الرقمية".المنتدى السعودي للإعلام
انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025، في العاصمة الرياض، حاملةً لقب عاصمة الإعلام العربي، بمشاركة واسعة من روّاد الإعلام وصنّاع القرار والمؤثرين من مختلف دول العالم.
ويأتي المنتدى تحت شعار ”الإعلام في عالم يتشكّل“، ليعكس أهمية مواكبة التطورات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي.
وتشهد الفعالية الذي تنطلق بالكلمة الوزارية لوزير الإعلام سلمان الدوسري، جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ومناقشة التحديات الإعلامية، ودفع عجلة الابتكار والتقنية في المجال الإعلامي.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين يدعم المشروعات التي تحقق التنمية المستدامة
  • تعرف على شخصيتك من لغة حديثك وصوتك
  • 18 صورة من افتتاح معرض التمور بحديقة الحرية.. تخفيضات تصل لـ 30%
  • محافظ القاهرة يفتتح «مهرجان القاهرة الدولى الخامس للتمور» بحديقة الحرية حى غرب العاصمة
  • الحرية: انخراط الشباب بالأحزاب يضخ دماء جديدة بالعملية الديمقراطية
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
  • الحرية المصرى يشيد بكلمة الرئيس السيسى خلال لقائه بملك إسبانيا
  • معمر الإرياني: الحرية المطلقة مفسدة مطلقة والتشريعات الرقمية ضرورة
  • مصادر إسرائيلية: الطبيب حسام أبو صفية يعانق الحرية قريباً
  • مراسلون بلا حدود: ليبيا في المرتبة 143 في مؤشر حرية الصحافة