الأسبوع:
2024-09-19@12:53:07 GMT

لكِ اللّٰهُ يا شرقية.. !!

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

لكِ اللّٰهُ يا شرقية.. !!

في يوم عيدها ٩ سبتمبر نرفع التهاني ونشدو بالأغاني، كما نَبُثُ آلامنا وما نعاني. فالقائمون عليها لا يسمعون ولا بأوجاع أبنائها يشعرون. إنها محافظة الشرقية التعيسة رغم قِدَم حضارتها ومكانتها التاريخية، فقد اتخذها «سيدنا يوسف» عليه السلام مخازنَ للقمح، وعلى أرضها هَزَمَ «أحمس» الهكسوس ١٥٠٠ ق.م، وبها وُلِدَ نبي اللّٰه «موسى» عليه السلام، وعلى ترابها سارتِ العائلة المقدسة بالمسيح «عيسى ابن مريم» عليهما السلام، وبها بَنىٰ «عمرو بن العاص» أولَ جامع في مصر (مسجد سادات قريش ببلبيس)، ومن بطون نسائها خرج فقهاء وعلماء وزعماء منهم (أحمد عرابي) الذي تحدى العبودية معلنًا «لسنا عبيدًا لأحد ولن نُوَرَّثَ بعد اليوم».

إنها بوابة مصر وحامية حدودها الشرقية، أرض البطولات والكرم وحاضنة الخيول العربية فاتخذت حصانًا جامحًا رمزًا لها. ولكن لم يتولَّ أمرها مَن يعرفون قدرها فتركوها فريسةً للتشَوُّه العمراني والإهمال البيئي كعشوائية البناء وانتشار أكوام القمامة، وكثرة الإشغالات في أهم شوارع مدنها، وضحيةً لفوضى سير «التوكتوك» الواجب تقنينه لصعوبة الاستغناء عنه، بالإضافة إلى المعاناة من (دورانات) للطرق على مسافات كبيرة مرهقة. قد يستهين البعض بهذه الأمور رغم ما تعكسه من قُبح وتخلف، وربما نلام على عدم ذكر الإنجازات العديدة التي نُجِلَّها ولا ننكرها. ولكن لحياة البشر حسابات أخرى، ففي مدينة بلبيس يحدث ما نعتبره مشاركة في جرائم قتل مسرحها شارع «عبد المنعم رياض» أو طريق الموت (كما يُسمِّيه أهالي المدينة) الذي يربط مدن المحافظة وبعض مدن الدلتا بالعاصمتين الجديدة والقديمة (القاهرة) مرورًا بمدينة «العاشر من رمضان» قلعة الصناعة المصرية. فالطريق كان منذ أكثر من أربعين سنة طريقًا سريعًا خارج المدينة، وأصبح مع المَد العمراني شارعًا يقسم المدينة إلى قسمين، يتعرض للدهس أو الإصابة على أسفلته العابرون من اتجاه إلى الآخر، ومنهم كبار السن والمرضى المترددون على عيادات التأمين الصحي تلاميذ المدارس، بسبب سرعة السيارات وكثافتها خاصة في أوقات الذروة. أكثر من ١٠ محافظين وعشرات من رؤساء للمدينة عجزوا عن إيجاد حلول مناسبة. والغريب أن يُشْرَع الآن في إنشاء كوبري مشاة لن يستخدمه كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة، مما يُعَدُ إهدارًا للمال العام يتوجَّب محاسبة المسئول عنه. والحل الجذري (كما أراه) هو امتداد لكوبري الترعة الإسماعيلية العلوي ينتهي ببداية طريق الزقازيق. ومن الأخطار التي تهدد المواطن البلبيسي مَصرف الرشاح (كيلومتر ونصف تقريبًا بالمدينة فقط) برائحته النتنة وبدون أسوار لحماية المارة على جانبيه من السقوط فيه، فإذا تمت تغطيته بالكامل سيوفر مساحات كبيرة يمكن استغلالها. هذا غيض من فيض يلزمه المراجعة رحمة بالمواطنين. كل عام والشرقية بخير وتحيا مصر.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

عدد كبار السن في اليابان يرتفع إلى مستوى قياسي بلغ 36.25 مليونًا وسط أزمة السكان

سبتمبر 17, 2024آخر تحديث: سبتمبر 17, 2024

المستقلة/- قالت وزارة الداخلية اليابانية إن عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في اليابان قُدِّر بنحو 36.25 مليونًا اعتبارًا من يوم الأحد، بزيادة قدرها 20 ألفًا عن العام السابق وبلغ أعلى مستوى قياسي، وذلك قبل يوم الاثنين من يوم احترام المسنين.

ويمثل هؤلاء الأشخاص المسنون 29.3٪ من إجمالي سكان البلاد، بزيادة قدرها 0.2 نقطة مئوية وأيضًا أعلى مستوى قياسي.

وشمل السكان المسنون 15.72 مليون رجل، أو 26.1٪ من إجمالي السكان الذكور، و20.53 مليون امرأة، أو 32.3٪ من السكان الإناث.

كانت نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في تزايد منذ الخمسينيات. ومن المتوقع أن تصل إلى 34.8٪ في عام 2040، عندما ينضم الذين ولدوا بين عامي 1971 و1974، إلى هذه الفئة العمرية، وفقًا للمعهد الوطني لبحوث السكان والضمان الاجتماعي.

في عام 2023، ارتفع عدد العمال الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر للعام العشرين على التوالي إلى رقم قياسي بلغ 9.14 مليون. ومن بينهم 1.32 مليون في قطاع الجملة والتجزئة، و1.07 مليون في قطاع الطب والرعاية الاجتماعية و1.04 مليون في قطاع الخدمات.

من بين جميع العمال الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا أو أكثر، شكل من تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر 13.5٪، بانخفاض 0.1 نقطة.

من بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، كان 25.2٪ لديهم وظيفة، دون تغيير عن العام السابق.

وتواجه اليابان أزمة ديموغرافية متفاقمة مع تناقص عدد الأشخاص في سن العمل الذين يواجهون تكاليف متزايدة للرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية لكبار السن.

انخفض عدد سكان اليابان بمقدار 595 ألف نسمة في العام حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول، مسجلاً بذلك العام الثالث عشر على التوالي من الانخفاض.

وقالت دراسة نشرتها مؤسسة ريكروت ووركس، وهي مؤسسة بحثية في طوكيو، إن اليابان قد تواجه نقصاً يتجاوز 11 مليون عامل بحلول عام 2040 بسبب تقلص عدد سكانها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تأمر كبار قادة الجيش بالاختفاء خوفاً من حزب الله
  • إسرائيل تتهم مواطنًا بالتعاون مع إيران لاغتيال كبار المسؤولين
  • دعم كبار السن من قبل الهيئة العامة لسكك حديد مصر: خدمات ومزايا جديدة
  • الشاباك يكشف تفاصيل مخطط إيراني لاغتيال نتانياهو ومسؤولين كبار
  • بالصور… أسانسير في معبد إسنا لتسهيل الزيارة على كبار السن وذوي الاحتياجات
  • مصادر سياسية مطلعة تكشف كواليس مباحثات المبعوث الأممي لليمن مع كبار المسئولين الايرانيين
  • أكـثر 10 دول تضم كبار السن في العالم (إنفوغراف)
  • لاعبون كبار أهانهم ميسي
  • عدد كبار السن في اليابان يرتفع إلى مستوى قياسي بلغ 36.25 مليونًا وسط أزمة السكان
  • هدف واحد.. «عُملة» لا يُفضّلها «كبار أوروبا»!