الأسبوع:
2024-11-23@21:37:45 GMT

لكِ اللّٰهُ يا شرقية.. !!

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

لكِ اللّٰهُ يا شرقية.. !!

في يوم عيدها ٩ سبتمبر نرفع التهاني ونشدو بالأغاني، كما نَبُثُ آلامنا وما نعاني. فالقائمون عليها لا يسمعون ولا بأوجاع أبنائها يشعرون. إنها محافظة الشرقية التعيسة رغم قِدَم حضارتها ومكانتها التاريخية، فقد اتخذها «سيدنا يوسف» عليه السلام مخازنَ للقمح، وعلى أرضها هَزَمَ «أحمس» الهكسوس ١٥٠٠ ق.م، وبها وُلِدَ نبي اللّٰه «موسى» عليه السلام، وعلى ترابها سارتِ العائلة المقدسة بالمسيح «عيسى ابن مريم» عليهما السلام، وبها بَنىٰ «عمرو بن العاص» أولَ جامع في مصر (مسجد سادات قريش ببلبيس)، ومن بطون نسائها خرج فقهاء وعلماء وزعماء منهم (أحمد عرابي) الذي تحدى العبودية معلنًا «لسنا عبيدًا لأحد ولن نُوَرَّثَ بعد اليوم».

إنها بوابة مصر وحامية حدودها الشرقية، أرض البطولات والكرم وحاضنة الخيول العربية فاتخذت حصانًا جامحًا رمزًا لها. ولكن لم يتولَّ أمرها مَن يعرفون قدرها فتركوها فريسةً للتشَوُّه العمراني والإهمال البيئي كعشوائية البناء وانتشار أكوام القمامة، وكثرة الإشغالات في أهم شوارع مدنها، وضحيةً لفوضى سير «التوكتوك» الواجب تقنينه لصعوبة الاستغناء عنه، بالإضافة إلى المعاناة من (دورانات) للطرق على مسافات كبيرة مرهقة. قد يستهين البعض بهذه الأمور رغم ما تعكسه من قُبح وتخلف، وربما نلام على عدم ذكر الإنجازات العديدة التي نُجِلَّها ولا ننكرها. ولكن لحياة البشر حسابات أخرى، ففي مدينة بلبيس يحدث ما نعتبره مشاركة في جرائم قتل مسرحها شارع «عبد المنعم رياض» أو طريق الموت (كما يُسمِّيه أهالي المدينة) الذي يربط مدن المحافظة وبعض مدن الدلتا بالعاصمتين الجديدة والقديمة (القاهرة) مرورًا بمدينة «العاشر من رمضان» قلعة الصناعة المصرية. فالطريق كان منذ أكثر من أربعين سنة طريقًا سريعًا خارج المدينة، وأصبح مع المَد العمراني شارعًا يقسم المدينة إلى قسمين، يتعرض للدهس أو الإصابة على أسفلته العابرون من اتجاه إلى الآخر، ومنهم كبار السن والمرضى المترددون على عيادات التأمين الصحي تلاميذ المدارس، بسبب سرعة السيارات وكثافتها خاصة في أوقات الذروة. أكثر من ١٠ محافظين وعشرات من رؤساء للمدينة عجزوا عن إيجاد حلول مناسبة. والغريب أن يُشْرَع الآن في إنشاء كوبري مشاة لن يستخدمه كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة، مما يُعَدُ إهدارًا للمال العام يتوجَّب محاسبة المسئول عنه. والحل الجذري (كما أراه) هو امتداد لكوبري الترعة الإسماعيلية العلوي ينتهي ببداية طريق الزقازيق. ومن الأخطار التي تهدد المواطن البلبيسي مَصرف الرشاح (كيلومتر ونصف تقريبًا بالمدينة فقط) برائحته النتنة وبدون أسوار لحماية المارة على جانبيه من السقوط فيه، فإذا تمت تغطيته بالكامل سيوفر مساحات كبيرة يمكن استغلالها. هذا غيض من فيض يلزمه المراجعة رحمة بالمواطنين. كل عام والشرقية بخير وتحيا مصر.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مديرية أمن الجيزة تعلن فوز 2389 بقرعة الحج بينهم 24 كبار سن

نظمت مديرية أمن الجيزة، قرعة الحج العلانية لعلم 2025، بقيادة اللواء سامح الحميلى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وبحضور المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وعدد من القيادات الأمنية.

وتم إجراء القرعة باستخدام المنظومة الإلكترونية، دون تدخل بشري  بمديرية أمن الجيزة، وكانت الأولوية فيها للذين لم يؤدوا الفريضة من قبل .
وكشف اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة أن نصيب محافظة الجيزة من الحج لهذا العام هو 2389 شخصاً منهم 24 لكبار السن بنسبة 1%.

موضحاً أن وزارة الداخلية تبذل قصارى جهودها فى العمل على تقديم كافة وسائل الدعم وسبل الراحة للمواطنين المقبلين على أداء فريضة الحج بدءاً من الاعلان عن القرعة وإجراءاتها مروراً بمغادرة الفائزين أرض الوطن لتأدية مناسك الحج والعمل على تقديم أفضل الخدمات للحجاج حتى عودتهم لأرض الوطن بسلام.

 


اعلان قرعة الحج بالجيزة

 


جانب من قرعة الحج

 

اللواء سامح الحميلى مدير أمن الجيزة ومحافظ الجيزة امن الجيزة

 


نتيجة قرعة الحج بالجيزة

 







مقالات مشابهة

  • بورسعيد .. الانتهاء من رصف وإنارة طريق ترعة السلام
  • جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية توعوية شاملة لقرية شرقية مباشر
  • فوز 267 شخصا في قرعة الحج ببورسعيد.. بينهم 4 من كبار السن
  • مصر.. إحالة 6 موظفين كبار للمحاكمة العاجلة (تفاصيل)
  • البنتاغون: غارة إسرائيلية بسوريا استهدفت أحد كبار قادة حزب الله
  • البنتاغون: غارة إسرائيلية بسوريا قتلت أحد كبار قادة حزب الله
  • مديرية أمن الجيزة تعلن فوز 2389 بقرعة الحج بينهم 24 كبار سن
  • لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
  • قيادي حوثي يهاجم رئيس حكومة الجماعة ويدعو لإقالة مسؤولين كبار وسط احتجاجات شعبية متصاعدة
  • بخوش يشارك بباكو في حوار كبار مسؤولي الجمارك