أوضحت إدارة الإرشاد الزراعي بوكالة الزراعة التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، المدد الأنسب لري محصول الدخن في فترات الجفاف.

وأضافت الإدارة، عبر حسابها بمنصة (إكس)، أن الأفضل خلال فترات الجفاف أن يتم ري محصول الدخن ريًا تكميليًا كل 6 - 8 أيام في الترب الخفيفة، وكل 12 - 15 يوما في الترب الثقيلة.

يذكر أن نبات الدخن، أو الجاورس أحد نباتات الفصيلة النجيلية ويزرع في المناطق الجافة ويتميز بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية بوصفه غذاء جيدا لمرضى السكري فضلا عن غناه بالفيتامينات والمعادن ودوره في إزالة السموم من الجسم، وفق موقع «طب ويب».

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟

قد تتأثر رحلة العبادة خلال شهر رمضان بظروف صحية خارجة عن الإرادة، مثل الأمراض الشديدة التي تمنع الصيام. ومع ذلك، يختار بعض المرضى، كمرضى السرطان، الصوم أحياناً بدافع المشاعر الروحية التي تغلب على الاعتبارات الصحية، ولو لبعض الأيام.

هذا القرار شخصي للغاية، فقد يشعر بعض الأشخاص أن صحتهم الروحية أكثر أهمية. وقد يكون هذا الأمر خاصاً بالنسبة للمصابين بالسرطان المتقدم.

وهنا ينصح خبراء "مركز ماكميلان للسرطان" بأن يتحدث المريض مع فريق الرعاية الصحية الخاص به، لمعرفة المزيد حول كيفية تأثير ذلك على صحته، أو فعالية أي علاج.

الظروف الفردية

بصيغة أخرى، يعتمد  القرار على الظروف الفردية، وتنبغي مراجعة الطبيب فيه.

و"الحقن أو العلاجات التي تُعطى بالتنقيط (التسريب) من خلال الوريد قد لا تفطر الصيام، اعتماداً على سبب إعطائها، فإذا كانت الحقنة توفر قيمة غذائية، مثل السوائل الوريدية، فإنها تفطر. ولكن إذا كانت لقاحاً أو مسكناً للألم أو مضاداً حيوياً، فلن تفطر".

العلاج الكيميائي

ويقول خبراء "مركز نيولايف للسرطان": "إذا كان مرضى السرطان يعانون من الجوع و/أو الجفاف لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى التعب وانخفاض قوة الجسم وزيادة الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج. وقد يؤدي الصيام والجفاف إلى فشل الكلى وتجلط الدم غير الطبيعي، ما يترتب عليه عواقب خطيرة".

ولهذا السبب، من المهم جداً "للمرضى الذين يستمر علاجهم الكيميائي من السرطان أن يأكلوا بانتظام، وبكمية كافية دون تخطي وجبات الطعام، وأن يناموا جيداً، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل".

ولا يوصي الخبراء بالصيام للمرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان بنشاط.

لكن قد يُسمح للمرضى الذين أكملوا علاج السرطان والذين يشعرون بتحسن عام بالصيام؛ بعد استشارة أطبائهم.

مخاطر الجفاف

ويحذر خبراء مركز "سيتي أوف هوب"، من مخاطر الجفاف، "فالجسم يحتاج إلى الماء لنقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، وموازنة مستويات الحمض، وتنظيم الهرمونات، وطرد الخلايا التالفة والسموم التي قد تتحلل أثناء الصيام".

و"يجب على مرضى السرطان الانتباه بشكل خاص إلى مستويات الترطيب لديهم. بسبب الآثار الجانبية للسرطان أو لعلاجه".

وقد يعاني المرضى بالفعل من فقدان الماء من خلال الإسهال أو الغثيان والقيء أو الحمى، وقد تساهم بعض الأدوية التي تتناولها أيضاً في الجفاف.

في حالة الصيام

إذا أتاح الطبيب إمكانية الصيام في مرحلة معينة من رحلة العلاج، فلا تتخطى وجبة السحور، فهذه الوجبة ضرورية للحفاظ على الطاقة طوال اليوم.

و"تناول وجبات مغذية: أثناء السحور والإفطار، وركز على الأطعمة التي توفر طاقة تدوم لفترة أطول".

وهذا يشمل الأطعمة الغنية بالبروتين مثل: اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والمكسرات، والبيض، والبقوليات، والأطعمة الكربوهيدراتية الكاملة، مثل خبز القمح الكامل والأرز والمعكرونة والشعيرية والبطاطس.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟
  • "الزراعة" تطلق برنامجًا إرشاديًا حول البصمة الكربونية
  • الاتصالات توضّح أسباب الانقطاعات المتكررة في خدماتها بريف دمشق
  • الخارحية الروسية تستدعي سفير مولدافيا لدى موسكو
  • أحزاب المشترك: إغلاق معابر غزة جريمة حرب تستدعي تحركا عاجلا
  • زراعة الشرقية تنفذ ندوة إرشادية عن محصول القطن موسم 2025
  • التجارة تستدعي 333 مركبة تويوتا “Corolla”
  • حالة محصول القمح بحمص بين جيدة وضعيفة ‏
  • وزارة الزراعة تكشف حصاد أعمالها في فبراير.. إزالة 136 حالة تعدٍ على الأراضي
  • الأرصاد: فرص سقوط أمطار على مناطق متفرقة من البلاد اليوم| فيديو