"

فى إطار الجهود المبذولة لتطبيق الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وفقاً لرؤية مصر 2030 تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بما يساهم فى الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة.

ترأس اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، إجتماع اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لتقييم المشروعات التى تقدمت عبر المنصة الإلكترونية.

بحضور الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ، والدكتور لؤى سعد الدين نائب رئيس جامعة أسوان، بالإضافة إلى الدكتور محمد عبد الفتاح، والدكتورة نورهان عمر ممثلى وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية، والمهندسة ناهد فؤاد ممثلة وزارة الإتصالات، فضلاً عن الدكتور ممدوح السيد ممثل وزارة البيئة، وأيضاً ممثلى المجلس القومى للمرأة والقيادات التنفيذية.

وعقب عرض المقترحات والأفكار والرؤى من أعضاء اللجنة أكد اللواء أشرف عطية على ضرورة قيام اللجنة المختصة بالمحافظة بالتكامل مع كافة الجهات للعمل بروح الفريق الواحد لحصر كافة الأفكار.

لإختيار الأفضل من المشروعات المقدمة بإجمالى 55 مشروع مكتمل ومطابق للمعايير المنظمة للمسابقة فى الـ 6 فئات حيث سيتم إختيار 3 مشروعات من كل فئة ليتم تصعيد 18 مشروع للجنة العليا وعرضها على اللجنة العليا.

وذلك لإختيار المشروعات الفائزة والمشاركة فى مؤتمر المناخ ( كوب 28 ) والذى سيعقد بدولة الإمارات الشقيقة، حيث تم رصد جوائز مالية للمشروعات الفائزة تبدأ من 250 ألف جنيه وحتى 750 ألف جنيه.

موجهاً بأهمية أن تحقق هذه المشروعات التنمية المستدامة والصالح العام حيث أنه لابد من الإبداع، وتعظيم هذه المشاريع بدعمها بكافة مقومات النجاح.

على أن يتم تدريب أصحاب المشروعات التى سيتم تصعيدها على كيفية العرض بشكل ناجح ومقنع حتى يتسنى الظهور بالمظهر المشرف والراقى، والذى يساهم فى المنافسة على الجوائز الأولى والمراكز المتقدمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة المجلس القومى للمرأة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء مشروعات التنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

بدء ورشة الحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة

الثورة نت/..
بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة بالحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة 2021 – 2025م، تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة “هانديكاب”.

تركز الورشة التي تستمر يومين بمشاركة 40 من الجهات الحكومية والجمعيات المحلية ذات العلاقة والمنظمات الدولية، الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأهداف والمبادرات والأنشطة.

وفي الافتتاح، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لقطاع الرعاية ياسر شرف الدين، أهمية حماية الفئات الضعيفة وخاصة ذوي الإعاقة.

وأوضح أن حماية ذوي الإعاقة واجب إنساني وقانوني ينص عليه القانون الدولي الإنساني ومواثيق الأمم المتحدة، مثل اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2006م، وقرار مجلس الأمن الدولي الذي يُلزم جميع الأطراف بحماية هذه الفئة أثناء الحروب.

وأشار شرف الدين إلى أن التقليص الكبير في الدعم المالي والبرامجي المخصص للفئات الأكثر ضعفًا، وانسحاب بعض المنظمات الدولية من العمل الإنساني، يتناقض مع المبادئ التي تأسست عليها هذه المنظمات، خاصةً في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها ملايين اليمنيين، بمن فيهم ذوي الإعاقة والنازحين الذين يعتمدون على المساعدات.

وذكر أن الانسحاب أو تقليص الدعم تحت ضغوط سياسية يُعد انتهاكًا صارخًا لمبدأ الحياد والاستقلالية الذي تنص عليه مبادئ الأمم المتحدة.

وتساءل: “كيف لنا أن نتحدث عن عدالة عالمية بينما تُهمَّش الفئات الأكثر احتياجًا بسبب قرارات تمييزية لا إنسانية تستخدم التجويع كسلاح حرب وتفرض الانسحاب المفاجئ دون توفير بدائل، مما يتناقض مع المواثيق والمبادئ الأممية التي تحول المساعدات إلى أداة ضغط سياسي؟”

واعتبر شرف الدين قرارات الانسحاب أو تخفيض التمويل دون استنفاد الخيارات الإنسانية والقانونية إخلالًا بالمسؤوليات، خصوصًا وأن هناك أكثر من 20 مليون شخص -بحسب تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- بحاجة إلى المساعدة، والأعداد في تزايد بينما التمويل يتناقص.

ودعا المنظمات الدولية إلى الالتزام بمواثيقها وعدم تحويل برامج الدعم إلى أداة خاضعة للتقلبات السياسية، وإعادة الأولوية لتمويل البرامج التي تستهدف ذوي الإعاقة والنازحين وغيرهم من المستضعفين، وتضمين احتياجاتهم في كل مرحلة من مراحل الاستجابة الإنسانية.

كما دعا أيضا إلى تعزيز الشراكات مع المنظمات المحلية التي تمتلك الخبرة والقدرة على الوصول إلى الفئات المستهدفة.. حاثا على الاستفادة من مخرجات هذه الورشة في توجيه جزء من خطط المنظمات لدعم احتياجات ذوي الإعاقة؛ كون هذا العدد يصل إلى ما يقارب 15 بالمائة من عدد السكان.

فيما أشار رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عبد الله بنيان، إلى إعلان برلين الدولي في شهر نوفمبر الماضي، والذي تضمن حماية ورعاية المعاقين، ونص على أن 15بالمائة من المشاريع يجب أن توجه للاهتمام بذوي الإعاقة وحمايتهم ورعايتهم.. لافتا إلى أهمية عمل البرامج والخطط وإشراك هذه الفئة؛ كون ذلك من مبادئ حقوق الإنسان.

وحث المنظمات، التي عملت في مجال ذوي الإعاقة، على تنفيذ المزيد من المشاريع التي تلبي احتياجات هذه الشريحة الضعيفة في المجتمع.

وفي الورشة، التي حضرها المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أمير الوريث، أكد رئيس لجنة الرصد والمتابعة في الاستراتيجية الوطنية – نائب المدير التنفيذي لصندوق المعاقين عثمان الصلوي، أهمية تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والجمعيات المحلية الخاصة بذوي الإعاقة، والمنظمات الدولية لتحقيق الاحتياجات الأساسية لهذه الشريحة.

وأشار إلى ضرورة تحديد الأهداف والرؤية بوضوح لتحقيق المخرجات المرجوة لمساعدة شريحة المعاقين.. لافتاً إلى أن “لجنة الرّصد والمتابعة في الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة ضمنت 25 حقا للمعاقين، وتم التوقيع مع الجهات القطاعية الرسمية، ويجري العمل على تنفيذها”.

مقالات مشابهة

  • كفر الشيخ الأولى بالملتقى الوطني الكشفي للمشروعات المجتمعية| صور
  • منصور بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس إدارة «التوازن لعام 2025»
  • منصور بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لمجلس إدارة مجلس التوازن لعام 2025
  • بدء ورشة الحشد والمناصرة للخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة
  • محافظ سوهاج يترأس اجتماع المجلس الاقتصادي الاجتماعي
  • وزيرة البيئة: اليونيدو شريك أساسي في تحقيق التحول الاخضر بـ مصر
  • ننشر أسماء مصابى حادث تصادم سيارات فى أسوان
  • وزيرة البيئة تلتقى مع ممثلي "اليونيدو" لبحث آليات التعاون الحالي والمستقبلي
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي من العاصمة الإدارية
  • وزيرة البيئة تلتقي مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية " اليونيدو"