من نيويورك بروينزا سكولر تعرض صيف 2024.. وبيلا حديد غائبة للمرة الثانية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
لا يمكن لأي علامة تجارية أخرى في نيويورك أن تواكب التطور العملي كما يفعل كل من جاك ماكلو ولازارو، المديران الإبداعيان ومؤسسان علامة الأزياء المتصدرة في نيويورك للأعوام الخمسة الأخيرة "بروينزا سكولار"، فبتصاميم الدار العملية والأنيقة والملائمة لامرأة اليوم.
اقرأ ايضاًالأميرة رجوة تعيد صيحة الـ"جامبسوت" الـ"سفاري".. وحزام من ديور بهذا السعر
ستطل المرأة بأزياء أنيقة وعملية وراقية وبلمسة "نيويوركية" مستوحاة من فيلم "ووركينج جيرلز" (Working Girls) من الثمانينات، ومنذ تصدر تصاميم العلامة لأغلفة المجلات بين عامي 2017 وعام 2022 وتزايد شهرة وشعبية العلامة الشهيرة، كانت عارضة الأزياء بيلا حديد بمثابة وجه ثابت في عروض أزيائهم وحملاتهم الإعلامية لكن منذ غيابها عن ساحة عروض الأزياء فلم تظهر، حيث كان من المنتظر أن تعود العارضة لمنصة عرض العلامة لكن لم يحدث ذلك.
تصاميم مناسبة للعمل بقطع مريحةافتتح العرض بإطلالة "نيويوركية" و كلاسيكية بأناقة مميزة وقطع ملابس أقل ما يقال عنها أنها خالدة وبمثابة قطع للاستثمار بها في موسم الصيف المقبل، فإذا لم تكوني قد حصلتي على "بليزر" باللون الأبيض في هذا الصيف، فيجب عليك اقتناء هذا الـ"لوك" من منصة "برويزنزا سكولر" بالقصة المستقيمة واللون الأبيض النقي وبالقصة الحادة والجدية والتي ستضفي الكثير من الأناقة إلى إطلالتك في الموسم المقبل بلا شك. وقد تم تنسيق هذا ال"بليزر" الراقي مع بنطال "جاباردين" أسود راقي وحذاء بكعب.
كما كانت إطلالة أخرى من العرض بأسلوب البدلة الرجالية الرسمية حاضرة بقوة وطغت على مشهد المرأة العاملة بأسلوب تنسيق الألوان الحيادي والكلاسيكي برقي وقوة إطلالة تأخذك لتقودي العالم فيها.
اللون المرجاني بظهور لافت لصيف 2024أصبح جليا عودة موضة اللون المرجاني إلى صيف 2024 بعد رؤيته في منصات عروض كل "جوناي" و "آنا سوي" فهو اللون الأجمل لارتدائه على هيئة فستان واسع وأنيق لإطلالة مميزة وأنثوية مع إضافات أنيقة بإمكانية تنسيقه مع اللون الأبيض والأسود والأصفر القوي لإطلالة صيفية جريئة ومميزة، وليوم قدمت العلامة تصاميم أنيقة بقماش الـ"تريكو" بفستان طويل مميز مع تفاصيل الربطة الأمامية، وفي إطلالة أخرى أطلت العارضة بفستان "ميني" بتصميم لافت مع التنورة الـ"كلوش".
اللون الأزرق بتصاميم مميزة وبخامات عمليةتميز اللون الأزرق الـ"باستيل" بظهور خجول وراقي بتصاميم أنثوية صيفية ورائعة، فرأينا في أحد إطلالات العرض تنورة بطول "ميدي" أنيقة ومزينة بتفاصيل من حبات الـ"باييت" البلاستيكية بحجم كبير أعطتنا تأثير روعة الصيف والبحار وزرقة المياه، لكن بتصميم التنورة الكلاسيكي والراقي بمكنك التألق في قلب المدينة بطلة عصرية تحمل روح الصيف فيها بلا ابتذال وبصورة غير منقولة، وإنما فنية وتجريدية راقية.
اقرأ ايضاًتفاصيل إطلالة الملكة رانيا الأخيرة.. وما هو حذاء "ديور" المفضل لها مؤخرا؟كما رأينا الفساتين الأنيقة بقماش ال"شيفون" الناعم مع مزيج لوني للأصفر ال"باستيل" أيضا بطلة أنيقة ومميزة للصيف المقبل.
الطبقات المتعددة.. أسلوب أنيق وعصريكما تميز العرض بتضمنه لصيحة الـ"لايارينج" بتصاميم متشابكة ومعقدة، تم تركيبها فوق بعضها البعض لتعطينا الأناقة والإطلالة العملية المناسبة بأقمشة وخامات كثيرة ومختلفة، فرأينا الشيفون الأسود الجاف يحيط بتنورة و"توب" باللون الأبيض ارتدتهم العارضة "ليو ون" بإطلالة رائعة بمزيج بصري مخادع وبأسلوب فني قائم على "تكنيك" الطبقات الكثيرة.
بيلا حديد غير حاضرة لهذا الموسم؟كانت إجابة علامة "بروينزا سكولير" على هذا السؤال واضحة بنسبة النصف فلم نعتد أسبوع نيويورك بلا بيلا ودار بروينزا إلا أنه وعلى ما يبدو فالعارضة ذات أصول فلسطينية لا تزال في رحلة شفائها من مرض "لايم".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بيلا حديد اللون الأبیض
إقرأ أيضاً:
نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة
كشف تقرير حكومي حديث، أن أكثر من 16.4 ألف نازح في محافظة مارب شرق اليمن، أجبروا على ترك منازلهم ولجأوا إلى مخيمات النزوح في المحافظة منذ مطلع العام الجاري.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مارب في تقرير "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، إن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة يمثلون (534 فرداً) من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال نوفمبر الماضي.
وأوضحت أن إجمالي الأسرة التي نزحت من منازلها إلى مخيمات النزوح منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر الماضي بلغت 2,566 أسرة تتكون من 16,411 شخصاً.
وأشارت إلى أن أسباب نزوح هذه الأسر للمرة الثانية يعود إلى أوضاعها الاقتصادية المتردية نتيجة الأزمة التي تمر بها البلاد، وعدم توفر مصادر دخل مستدامة لها، والتهديدات بالطرد لعدم قدرتها على دفع الإيجارات المتراكمة عليها، إضافة إلى ضعف الاستجابة الإنسانية، وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر النازحة في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية، شركاء العمل الإنساني إلى سرعة تلبية احتياجات الأسر النازحة التي اضطرت للجوء إلى المخيمات، وتوفير مشاريع سبل عيش لتأمين مصدر دخل مستدام لها، إضافة إلى تلبية ودعم مشاريع المساعدات النقدية لتغطية احتياجات الأسر التي لا تزال في مساكنها المستأجرة والمهددة بالطرد.