اخترق 19 حسابا.. هاكر الفيس بوك في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ضبطت أجهزة الأمن، أحد الأشخاص “هاكر” لقيامه بالاستيلاء على الحسابات الشخصية لعدد من المواطنين على موقع "فيس بوك"، وانتحال صفاتهم وطلب تحويل مبالغ مالية من أصدقائهم.
تبلغ لأجهزة الأمن من عدد من المواطنين تضرروا من اضطلاع أحد الأشخاص "مجهول" بالإستيلاء على الحسابات الخاصة بهم على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" ، وإنتحال صفاتهم وطلب مبالغ مالية من أصدقائهم، وقد بلغت الوقائع المُرتكبة من خلال ذلك الأسلوب عدد 19 واقعة.
أمكن تحديد مرتكب تلك الوقائع عاطل مقيم بدائرة قسم شرطة حلوان بمُحافظة القاهرة، تم ضبطه ، وعُثر بحوزته على 2 هاتف محمول ، بفحصهما تبين وجود آثار ودلائل على إرتكابه للوقائع .
وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى ، بقصد تحقيق مكاسب مالية ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاكر فيس بوك الحسابات الشخصية القاهرة قسم شرطة حلوان
إقرأ أيضاً:
بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
الجيش عند الجهوم عليه انكمش في معسكراته لصد الهجوم.
المليشيا تقاتل بشكل مختلف؛ هي تنتشر في مساحة حغرافية واسعة تحاول السيطرة عليها لمنع تقدم الجيش.
طريقتان في القتال متعاكستان. المليشيا تحاول الاستحواذ والسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها لأطول مدة ممكنة، تستخدم الانتشار كتكيك قتالي دفاعي. الجيش على العكس، يتخلى على الأرض وينكمش في معسكراته لكي يدافع.
والنتيجة أمامنا؛ لقد صمد الجيش وصد هجمات المليشيا، ثم بدأ الهجوم المضاد. صحيح انتشار المليشيا أعاق تقدم الجيش وأطال زمن الحرب ولكنه لم يمنعه ولا يمنعه. لقد كانت استراتيجية قتالية فاشلة.
بهذه الحسابات فقد انتهت الحرب!
طريقة قتال الطرفين تحدد النتيجة الحتمية. سيتقدم الجيش ويستولي على كل المناطق التي انتشرت فيها المليشيا، فقد ثبت عمليا من خلال الاستقراء أنها لا تستطيع الدفاع والاحتفاظ بالأرض، ولن توقف تقدم الجيش.
وثبت قبل ذلك أنها كذلك فاشلة في الهجوم والجيش ناجح في الدفاع وذلك حين عجزت عن دخول معسكرات الجيش الأساسية منذ بداية الحرب وهي في كامل قوتها واستعدادها والجيش في أضعف حالاته. الان الآية انقلبت، وهي لن تصمد.
فلماذا لا تستسلم وتوفر دماء ما تبقى من جنودها وتوفر زمن وموارد الشعب السوداني؟
حليم عباس