بلدة أسني تتحول إلى مخيم مفتوح لإيواء المتضررين من الزلزال (ربورطاج خاص)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 | محمد المفرك | أسني
تخوض فرق الانقاذ في اقليم الحوز سباقا مع الزمن لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ليل الجمعة، وتكافح خدمات الطوارئ من أجل الوصول إلى المناطق النائية.
في المقابل يواصل مواطنون بجبال الحوز، الحفر بأيديهم وبالمجاريف اليدوية أملا في العثور على أحياء تحت الأنقاض، في ظل صعوبة توفير آلات للحفر.
زار فريق Rue20 بلدة آسني التي أصبحت مخيماً للعديد من سكانها المتضررين من الزلزال و الذين أصبحوا بين ليلة و ضحاها بدون مأوى.
هذا و تعيش بلدة اسني وضعا مأساويا بعد فقدانها لعدد من أبنائها بسبب الزلزال ، بالإضافة لانهيار مباني سكنية و وجود أخرى في حالة متردية قابلة للإنهيار في أي لحظة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تقتل طفلًا في قطاع غزة كل ساعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقتل طفلًا كل ساعة في قطاع غزة.
وأضافت الوكالة في بيان صادر عنها، اليوم الثلاثاء: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة بحسب منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف".
وتابعت، أنه يقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت، مؤكدةً عدم وجود مبررات لقتل الأطفال في قطاع غزة، وأن كل من نجا من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية.
وأشارت إلى أن الأطفال محرومون من التعليم حيث يقضي الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض،
وحذرت قائلةً: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
وفي يوليو الماضي، قالت الأونروا إن "أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على غزة من البر والبحر والجو، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 45،317 مواطن وإصابة 107،713 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، والأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات هائلة في الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.