طبيب يشرح لماذا ينبغي الحذر من طقطقة الرقبة!
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف إيفر أرياس، المعروف عبر الإنترنت بفضح الأساطير الطبية وتقديم النصائح الصحية، لمتابعيه لماذا لا ينبغي أبدا طقطقة الرقبة.
وأوضح الطبيب المختص لمتابعيه على تطبيق "تيك توك"، البالغ عددهم 136.200 شخصا، أن مريضة تبلغ من العمر 20 عاما زارت المستشفى بعد أن طقطقت رقبتها مرتين وسمعت صوتا مزعجا وعانت من "ألم شديد".
وقال: "دخلت غرفة الطوارئ بعد فحصها. وجدنا أنها مصابة بكسر العنق (كسر عنق الرحم). وتم تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة ولهذا السبب كانت شديدة الحركة. انتهى بها الأمر إلى ثني رقبتها كثيرا وبدأت تعاني من ضغط الكسر".
لذا حذر من مخاطر طقطقة الرقبة، وأشار إلى إمكانية إلحاق الضرر بالأوعية الدموية في منطقة العنق.
@everariasmd Why you shouldn’t crack your neck #medical#medicine#doctorreacts♬ original sound - Ever Arias, MDووفقا للأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام، يمكن علاج الكسر الانضغاطي البسيط باستخدام دعامة العنق، في حين أن الكسر الأكثر تعقيدا قد يتطلب إجراء عملية جراحية و/أو أشهر في جبيرة صلبة.
وسابقا، أبلغ موقع MailOnline عن حالات طقطقة في الرقبة تهدد الحياة. ففي عام 2019، أصيب أب لطفلين بسكتة دماغية بعد أن كسر رقبته أثناء التمدد، حيث مزق عن طريق الخطأ وعاء دمويا يمتد من رقبته إلى دماغه، ما تسبب في السكتة الدماغية.
إقرأ المزيدووجدت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، أيضا أن طقطقة الرقبة قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وقال الدكتور ويد سميث، الأستاذ المشارك في علم الأعصاب بالجامعة: "نحن لا نتحدث عن أعداد كبيرة من الضحايا - ولكن هناك حوادث نادرة، ويجب على الأطباء والمرضى أن يكونوا على دراية بالتلاعب في العمود الفقري أثناء العلاج، باعتباره عاملا نادرا ولكن يحتمل أن يكون سببا في السكتة الدماغية".
وأضاف سميث أن أخصائيي تقويم العمود الفقري يجب أن يحذروا المرضى من المخاطر، بينما يجب فحص البعض مسبقا بحثا عن أعراض الحالات الموجودة فعلا لدى المرضى.
ومع ذلك، قال البروفيسور آلان برين، من كلية Anglo الأوروبية لتقويم العمود الفقري، في وقت سابق، إن الأبحاث السليمة أثبتت أن التلاعب بالرقبة لم يكن له تأثير على الشرايين الفقرية أكثر من حركات الرقبة الطبيعية.
وأضاف: "ببساطة ليس من الممكن "تمزيق" شريان الرقبة بالطريقة التي اقترحها الباحثون الأمريكيون. ومن غير العادي أن يقترح أي شخص، ناهيك عن أخصائي طبي ذي خبرة، مثل هذا الاحتمال".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة بحوث
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: إسرائيل في حالة غليان ولا ينبغي أن نصل للاغتيال السياسي
حذر زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان من وجود "حالة غليان" بالمجتمع الإسرائيلي وأنه لا ينبغي أن يصل الأمر إلى حد "الاغتيال السياسي".
وتحدث ليبرمان لإذاعة "103 أف أم" المحلية، الاثنين، عن ما وصفه بـ"حالة هيجان على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأردف "الخطاب عنيف، وكل ما رأيناه في العام الماضي مثير للقلق، ويجب ألا يرقى إلى مستوى الاغتيال السياسي. آمل أن نتعلم جميعا دروسا من الماضي، لذلك أنا أكثر تفاؤلا".
والأحد، حذر زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان من حدوث "اغتيالات سياسية"، واتهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحريض على العنف.
وأضاف ليبرمان "ما هو مؤكد هو أن أي شخص يتابع الخطاب في وسائل الإعلام وعلى الشبكات لا يحتاج إلى أي مواد استخباراتية. نحن في نقطة الغليان، ويجب أن نهدأ جميعا".
ووجه ليبرمان انتقادات إلى نتنياهو قائلا: "رئيس وزراء 7 أكتوبر لم يتحمل المسؤولية، ولم يستقل، ولم يشكل لجنة تحقيق حكومية. ولأسباب سياسية يمنع التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين (الأسرى لدى حماس) دفعة واحدة".
فشل نتنياهو
وأضاف في إشارة إلى نتنياهو: "حجته الوحيدة هي أنه يريد البقاء على قيد الحياة سياسيا. إنه يفعل ذلك لأسباب التحالف (أحزاب الحكومة) فقط. يجب القضاء على حماس، لكن نتنياهو فشل منذ أكثر من عام ونصف في القضاء عليها"، كل ما يهمه (نتنياهو) هو البقاء على قيد الحياة سياسيا".
إعلانواعتبر ليبرمان أنه "بالإمكان العودة للحرب على غزة بعد إعادة الأسرى الإسرائيليين من هناك".
والأحد، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن لابيد: "معرضون لاغتيالات سياسية من الداخل ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك رونين بار على رأس مَن يتلقون التهديدات" بالاغتيال.
وفي ظل خلافات بين بار ونتنياهو، قررت الحكومة في 20 مارس/ آذار الماضي إقالة رئيس "الشاباك"، لكن المحكمة العليا أمرت بتجميد قرار الإقالة لحين نظرها في التماسات المعارضة ضد القرار.
ويتمسك نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، باستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة بدعم أميركي، والتي خلّفت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.