لبنان ٢٤:
2024-12-23@06:07:22 GMT

الآن.. هذا جديد الوضع الميداني في مُخيّم عين الحلوة

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

الآن.. هذا جديد الوضع الميداني في مُخيّم عين الحلوة

يسودُ هدوء حذر الآن أجواءَ مُخيّم عين الحلوة وذلك إثر إشتباكات ضارية شهدتها الساعات الماضية بين حركة "فتح" من جهة وجماعتيْ "الشباب المسلم" و "جند الشام" من جهة أخرى لليوم الرابع على التوالي.    الهدوء الذي خرقتهُ بعضُ المناوشات والرشقات الناريّة، جاء عقبَ الإعلان عن إتفاق لوقف إطلاق النار إثر الإجتماع الذي عُقد اليوم الإثنين للفصائل الفلسطينيّة في المديرية العامة للأمن العام برئاسة المدير العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري.


بدورها، قالت مصادر في حركة "فتح" لـ"لبنان24" إنَّ الحركة ملتزمة بإعلان وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة والذي تمّ إعلانه خلال إجتماع الفصائل الفلسطينية عند المديرية العامة للأمن العام، وقالت: "قواتنا تلتزمُ لكن الخروقات مستمرة من قبل الجماعات المُسلّحة ونتعرض لإلقاء القذائف وإطلاق الرصاص".
وأضافت: "الإلتزامُ لدينا قاطع وحاسم، ولكن بالنسبة للمجموعات المسلحة.. من الذي يتفاوض معها؟ ومن سيضمن إلتزامها بوقف الهجمات وإطلاق النار؟".
ميدانياً، تركّزت إشتباكات اليوم على أكثر من محور لاسيما في حطّين، الرأس الأحمر، جبل الحليب والتعمير التحتاني، فيما سُجل إطلاق قذائف صاروخية ورصاص قنصٍ بإتجاه منطقة البركسات. 
وحتى الآن، فقد أسفرت جولة الإقتتال اليوم عن سقوط قتيلٍ وأكثر من 4 جرحى، فيما تقولُ مصادر ميدانيّة لـ"لبنان24" إنَّ هناك عشرات الجرحى في صفوف العناصر المسلحة ضمن أحياء مُختلفة من المُخيّم. 
معلومات "لبنان24" كشفت أنَّ ضابطاً في حركة "فتح" ويُدعى عبدالله الشهابي قد أصيبَ خلال مواجهات اليوم، مشيرةً إلى أنّ الأخيرَ بحالةٍ جيدة وهو يتلقى العلاج الطبي اللازم. 
إلى ذلك، سُجل في صفوف الجماعات المُسلّحة إصابة المدعو عزّ الدين داوود المعروف بـ"عزو ضبايا" الذي تعرّض لجروحٍ خطيرة في رأسه نُقل على إثرها إلى مستشفى الرّاعي للمُعالجة. 
وللإشارة، فإنَّ ضبايا هو أحدُ المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي، وقد تضاربت الأنباء بشأن وفاته لاسيما أنه وصل إلى المستشفى  بحالة حرجة جداً إستدعت إنعاشه لإبقائه على قيد الحياة. 
ووسط ذلك، كشفت المعلومات أنَّ مخابرات الجيش أوقفت شقيق ضبايا واقتادته إلى التحقيق بعدما كان متواجداً خارج المخيم.
مع هذا، أشارت معلومات "لبنان24" إلى أنَّ المدعو يوسف شبيطة والذي كان يقودُ مجموعة مُسلّحة في حي حطين، أصيبَ أيضاً بجروحٍ إلى جانب أشخاصٍ آخرين في صفوف المسلحين.
بيانٌ من "حزب الله"
من جهته، أصدر "حزب الله" بياناً أسفِ خلال للاقتتال الدائر منذ أيام في مخيم عين الحلوة والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا والجرحى، داعياً الى وقف فوري لاطلاق النار. 
وجاء في البيان:  "يعرب حزب الله عن بالغ أسفه للاقتتال الدائر منذ أيام في مخيم عين الحلوة والذي أدى الى سقوط عدد من الضحايا والجرحى  وتدمير الممتلكات وتهجير جديد لابناء الشعب الفلسطيني، وطالت شظاياه المناطق المجاورة والمجمعات الدينية والمؤسسات التربوية ونقاط الجيش اللبناني والطرقات القريبة".
أضاف: "إننا نؤكد بشكل صريح لا مجاملة فيه لأحد اننا ضد هذا الاقتتال ونرفضه بالمطلق، ونعتبر ان المستفيد الوحيد منه هو العدو الصهيوني، والمتضرر الاكبر منه  هو  الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية، ففي الوقت الذي يخوض فيه مجاهدو المقاومة الفلسطينية في الداخل أعظم الملاحم لتحرير تراب فلسطين يحصل هذا القتال العبثي في مخيم عين الحلوة والذي يدمر البشر والحجر ويعمق المأساة ويضر بشكل كبير بالوحدة الوطنية الفلسطينية ومستقبل العمل الوطني".
وتابع: "إننا ندعو إلى وقف لإطلاق النار بشكل فوري والالتزام بكل مندرجات وآليات الحل التي يتم التوافق عليها في اطار العمل الوطني الفلسطيني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والقوى الفاعلة والمؤثرة".
وختم: "إنّ حزب الله الذي آلمه جدا سقوط الضحايا البريئة يسأل الله تعالى الرحمة لهم والصبر لذويهم وللجرحى العافية والشفاء، ويشيد بكل الجهود المبذولة من الأطراف كافة لوضع حد حاسم لهذا الاقتتال وانهاء ذيوله والحؤول دون اندلاعه مجدداً". 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟

بسبب العلاقة المتوترة بين طهران وأغلبية الدول العربية، استغلت بعض الردود حالة العداء بين المعسكرين، وحاولت الربط بين الجمهورية الإسلامية ومذهب المهاجم الذي يقولون إنه من القطيف شرق السعودية أي حيث تسكن الأقلية الشيعية وقال أحدهم إن في قلب طالب عبد المحسن "خميني صغير"

اعلان

 ردود فعل عربية واسعة أثارها الهجوم على سوق الميلاد في مدينة ماغديبورغ الألمانية بعد الكشف عن هوية المشتبه به في تنفيذ العملية وهو طالب عبد المحسن الذي وصل ألمانيا عام 2006 كلاجئ.

وقد سارعت دول عربية عدة منها السعودية وقطر لإدانة الاعتداء الذي أسفر حتى الآن عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 80 آخرين.

وإلى جانب المواقف الرسمية المستنكرة لما حدث، ضجت مواقع التواصل بردود أفعال متناقضة، حيث وجد كل طرف ضالته لتسجيل النقاط، كلّ حسب انتمائه واتجاهه الأيديولوجي والسياسي.  

فقد عكست تلك الردود حالة الاستقطاب الطائفي والعرقي والسياسي السائدة في العالم العربي خصوصا في ظل التطورات الجيوسياسية الحالية مثل الوضع في سوريا والحرب في غزة إضافة إلى حالة الكباش بينإيران والدول العربية.  

بين غزة وماغديبورغ

من الردود التي زخرت بها منصات التواصل، تلك المقارنة بين تناول حادثة ماغديبورغ والحرب الدائرة في غزة. فتساءلوا عن أسباب التفاعل العربي تجاه الواقعة في ألمانيا فيما تُركت غزة لمصيرها وهي تحصي ضحاياها الذين جاوزوا 45 ألفا ناهيك عن عشرات الآلاف من الجرحى.

"المهاجم ملحد"

سلط كثيرون من رواد مواقع التواصل الضوء على المعتقدات الدينية للطبيب المهاجم وأنه ترك الإسلام وأصبح ملحدا. وفي هذه محاولة لدرء صفة الإرهاب باسم الدين والتي طالما كانت لصيقة بأغلب من نفذوا اعتداءات في أوروبا باسم هذه الديانة. 

كما انتقدوا طريقة تعاطي الإعلام الغربي مع الهجوم وقالوا إن الحادثة لم تلق الاهتمام الذي تستحق وأنهم لم يروا تهويلا لما جرى حسب رأيهم، وتساءلوا إن كان إلحادُ المشتبه به هو السبب في إشارة إلى أن الأنظار تتجه فقط حين يكون الجاني مسلما.

جنسية المهاجم

في السعودية مثلا وكل من يؤيدها، كانت هناك محاولة لإبعاد أية شبهة قد تطال هذا البلد بالنظر لمأساة اعتداءات 11 سبتمبر وكون بعض المهاجمين وقتها كانوا يحملون جواز سفر سعوديا. كما ركزوا على أن طالب عبد المحسن كان معارضا للنظام في المملكة وأن الرياض قد سحبت منه الجنسية وطلبت من برلين تسليمه لكن ألمانيا رفضت بدعوى حماية حرية التعبير وحقوق الإنسان.  

وذهب بعضهم إلى حد القول إن السعودية قد حذرت السلطات في هذا البلد من خطر المشتبه به. كما تم نشر محتوى لم يتم التحقق من صحته، يكشف عن محادثة على واتساب بين فتاة سعودية ومصالح أمنية ألمانية تحذر فيها من احتمال إقدام طالب عبد المحسن على تنفيذ اعتداء في ألمانيا ويعود تاريخ المحادثة لأكثر من سنة. 

كما انتقد كثيرون تعامل الدول الغربية مع المعارضين العرب بدعوى حماية حقوق الإنسان وحرية التعبير، وقال بعضهم إن ألمانيا تتحمل وزر مقاربتها تلك وأن الغرب عامة يدفع ثمن مواقفه. 

إيران والشيعة

وبسبب العلاقة المتوترة بين طهران وأغلبية الدول العربية، استغلت بعض الردود حالة العداء المستفحل بين المعسكرين، وحاولت الربط بين الجمهورية الإسلامية ومذهب المهاجم الذي يقولون إنه من القطيف شرق السعودية أي حيث تسكن الأقلية الشيعية وقال أحدهم إن في قلب طالب عبد المحسن "خميني صغير" حسب ما كتب في منشور على منصة إكس.

بل إن بعضهم ربط الحادث بإيران التي دعمت النظام المخلوع في سوريا، وقال إنها محاولة للانتقام من برلين لأن ألمانيا حمت المدنيين السوريين أثناء الحرب  الأهلية التي عصفت بهذا البلد منذ عام 2011. 

في المقابل، سلط آخرون الضوء على موقف المشتبه به من إيران وأنه كان ينشر محتوى معاديا لطهران ومؤيدا لإسرائيل والصهيونية حسب قولهم، فضلا عن أنه أعاد نشر تغريدة حاكم دمشق الجديد أحمد الشرع المكنّى سابقا أبو محمد الجولاني. 

خصوم السعودية

نفس الموقف اتخذه أصحاب المعسكر الآخر. حيث تم التركيز على جنسية المهاجم ودعا بعضهم للتضييق على جواز السفر السعودي في محاولة حسب رأيهم لتجنب وقوع المزيد من العمليات الإرهابية في حسب تعبيرهم. وذهب آخر إلى حد تحميل الرياض كل ما يجري من أحداث إرهابية حسب تعبيره. 

سوريا

مواطنون عرب آخرون حاولوا ربط هجوم ماغديبورغ بالتطورات الأخيرة في سوريا وسقوط نظام في دمشق. 

اعلان

حيث اتهم أحدهم منفّذَ الهجوم بأنه كان مؤيدا للرئيس المخلوع بشار الأسد، بل ذهب لحد اتهام لشقيقه ماهر بالوقوف وراء العملية وأن هذا الشقيق الهارب إلى كردستان العراق قد عمد قبل ساعات من حادثة ماغديبورغ إلى الاتصال بخلايا نائمة في أوروبا وأمدها بالمال لشن عمليات مماثلة في عدة بلدان من القارة العجوز. 

أما المؤيدون لحكام دمشق الجدد، الذين تطغى عليهم الصبغة الإسلامية بقيادة أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام، فقد ربطوا بين أيديلولوجية المهاجم المنتقد لللإسلام ودعاة تأسيس نظام علماني في سوريا بعد رحيل الأسد.

تعليق آخر رأى أن "الإرهاب والكفر" وجهان لعملة واحدة ووصف دعوات العلمانية بالنباح وفق تعبير هؤلاء.

هجوم ماغديبورغ والمسألة الكردية

طفت المسألة الكردية على سطح بعض ردود الأفعال في المنطقة العربية.

اعلان

فهناك من المؤيدين لهذه الطائفة من حاول الربط بين توقيت الهجوم وموقف ألمانيا من أكراد سوريا ودعوتها إياهم لإلقاء السلاح وإبرام صفقة سلام مع النظام الجديد في دمشق. كما أوغل بعضهم في التحليل ونظرية المؤامرة ورأوا صلة بين قتل واشنطن لزعيم داعش أمس في سوريا وأن العملية من صنيعة أجهزة المخابرات حيب قولهم.  

أما الخصوم الذين يناصبون الأكراد العداء، فقالوا إن المهاجم مؤيد لحزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية في سوريا.

 ورغم تصريح السلطات الألمانية أن الحادث هو عمل فردي، يظهر أن كل هجوم يحاول البعض إلباسه ثوبا طائفيا عرقيا أو سياسيا كما أن الواقعة تعكس مدى الاستقطاب والاحتقان في منطقة أنكهتها القلاقل والحروب والاضطرابات السياسية. 

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح بعد تشكيل الحكومة الجديدة..آيسلندا تطرح استفتاء حول عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول 2027 دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟ بشار الأسدألمانياإيرانالسعوديةأبو محمد الجولاني الأكراداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع يعرض الآن Next خامنئي يتهم أمريكا وإسرائيل بنشر الفوضى في سوريا ويؤكد: "الشباب سيواصلون معارضتهم لحكام دمشق الجدد" يعرض الآن Next حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر يعرض الآن Next "نحفر للعثور على بلاط المنزل".. سوريون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد سنوات من النزوح يعرض الآن Next نصائح للتوفير في عيد الميلاد.. كيف تحتفل بالأعياد من دون أن تفلس؟ اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدعيد الميلادالحرب في سورياهيئة تحرير الشام كوارث طبيعيةإعصارضحاياالبرازيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الغذاءاعتداء إسرائيلأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • اليوم التالي الفلسطيني في غزة
  • «حياتي الحلوة».. حكاية أغنية لحنها الراحل محمد النادي غناء رامي جمال
  • كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • مستشفى كمال عدوان تحت النار
  • «حياتي الحلوة».. رامي جمال يكشف عن موعد طرح أحدث أعماله
  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية 
  • بهجت العبيدي يدين الحادث الإرهابي المروع الذي وقع اليوم في ألمانيا
  • استدعاء للسفراء وإصدار مذكرات اعتقال.. ما الذي يحدث بين بولندا والمجر؟
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟