خطيب المسجد الكبير بلندن: ما رأيناه بالعاصمة الإدارية إنجاز مصري يفوق الوصف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نظمت وزارة الأوقاف زيارة موسعة وجولة ميدانية كبيرة بالعاصمة الإدارية الجديدة، للسادة العلماء ضيوف مؤتمر الأوقاف الدولي الرابع والثلاثين: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني"، وللإعلاميين والإذاعيين منسوبي اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي المشاركين في دورة: "أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني" بأكاديمية الأوقاف الدولية.
شملت الجولة زيارة مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي وخلال الجولة أعرب المشاركون بها عن انبهارهم بهذا الإنجاز الضخم الذي يتم على أرض مصر، حيث وجه الدكتور حسان موسى نائب رئيس مجلس الإفتاء السويدي الشكر للرئيس السيسي قائلًا: "لتهنأ بك مصر وليهنأ بك الدين في مصر"، مشيدًا بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي واصفًا بأنه إنجاز كبير لم يره إلا في مصر الكنانة، ويجب على أهل مصر أن يفتخروا ويعتزوا بهذا الصرح الإسلامي الكبير، وما رأيناه من إنجاز وتطور وريادة ورقي وبناء أمر تشرئب إليه الأعناق ويدعو إلى الفخر والاعتزاز.
كما أعرب الشيخ شعبان رمضان مفتي أوغندا عن سعادته البالغة بزيارة مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم التي احتوت كتاب الله (عز وجل) مكتوبًا بهذه الطريقة الرائعة على الجدران، وهو الذي لم يتم ولا يوجد إلا بمصر، مما يدل على اهتمامها بالدين وبالقرآن الكريم، تلك النهضة العلمية والتكنولوجية التي تتم برعاية الرئيس السيسي، وهو ما يدعو للفخر فمصر دائمًا وأبدًا حاضنة للنهوض ومهد للحضارة.
كما أعرب الدكتور/ الخضر عبد الباقي أستاذ الاتصال الدولي ومدير المركز النيجيري للبحوث العربية عن سعادته البالغة لزيارة العاصمة الإدارية الجديدة وما اشتملت عليه من أبنية فخمة ازدانت بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، مشيدًا بدار القرآن الكريم قائلًا: "إنه شيء لا يصدق بالوصف إلا لمن زار ورأى هذا المكان"، فمصر القرآن الكريم ومصر الحضارة، التي زادت فخامة في عهد الرئيس السيسي، وما رأيناه يعبر عن رؤية حضارية حديثة تعبر عن الإسلام وتنقل رسالة الإسلام بطريقة حضارية، ومسجد مصر تحفة معمارية رائعة.
وأشاد عمران عبد الرحيم زكارنة سكرتير تحـرير في الأخبار التلفزيونية بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بدولة فلسطين بجهود الدولة المصرية في بناء العاصمة الإدارية الجديدة، واصفًا بأنها ليست عاصمة بل أقول إن المصريين استطاعوا أن يبنوا دولة مصرية جديدة في غضون سنوات قليلة، مع المحافظة على إرث وحضارة مصر العريقة والقديمة.
وفي كلمته أعرب الدكتور فايد محمد سعيد السكرتير العام لهيئة الفتوى والشئون الإسلامية في المركز الثقافي الإسلامي وإمام وخطيب المسجد المركزي الكبير بلندن عن سعادته البالغة بما رآه في العاصمة الإدارية الجديدة قائلًا: "ما رأيناه يفوق الوصف وليس من سمع كمن رأى، فهذا إنجاز مصري كبير يفوق الخيال، حيث أكبر منبر في العالم، وما رأيناه من إعادة إحياء للحرف التراثية القديمة، وما رأيناه في دار القرآن الكريم يدعو للفخر"، سائلًا الله (عز وجل) أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.
وقد شملت الجولة زيارة لقوس النصر وبهو الأعمدة التذكارية، وساحة الشعب، ومسجد ومركز مصر الثقافي الإسلامي، ودار القرآن الكريم، ومبنى وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوقاف العاصمة الادارية وزارة الأوقاف الإداریة الجدیدة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
كرمت مديرية الأوقاف بمطروح، 300 من حفظة القرآن الكريم من الأعمار المختلفة في مدينة الحمام، بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل الوزارة بمطروح، ووجيه عمارة، رئيس مجلس مدينة الحمام.
افتتاح عدد من كتاتيب القرآنوقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إنه سيجري افتتاح عدد من كتاتيب القرآن الكريم بمدينة الحمام والرويسات وقرى البنجر، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونظمت مديرية الأوقاف بمطروح، احتفالا بحفظة القرآن الكريم، بدأ بتلاوة قرآنية مباركة لإحدى الطالبات، تلاها فقرة إنشاد جماعي للحافظين لكتاب الله.
وأكد «عبد البصير» أهمية إقامة الكتاتيب التي خرجت كبار قراء القرآن الكريم بمصر، أمثال إمام القراء الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخين المنشاوي والبنا، وصاحب المدرسة الممتدة الشيخ مصطفى إسماعيل.
معاونة الأسر على حفظ القرآن والتربية السليمةوهنأ وكيل وزارة الأوقاف، في بيان له، الفائزين، وقدم الشكر للآباء والأمهات والأئمة على جهودهم في رعاية الأبناء ومعاونة الأسر المصرية في تربية وتزكية أبنائها، وقدم النصيحة الأبوية للحاضرين بالتزام الأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، وضرب النموذج الذي يحتذى في طلب العلم المحصن بالتربية.
كما نصح حافظي كتاب الله، بيقظة الضمير ومراقبة الله في السر والعلن لضمان استمرارية النجاح، مع الإيجابية التي تستدعي أن يكون النشء فاعلاً في مجتمعه قادر على التفكير والمبادرة، بعيدا عن التقليد الأعمى مع احترام الناس جميعا، والتواضع الجم الذي يجعل النشء محاطا بالمحبة والتقدير.
عودة الكتاتيب لسابق عهدهامن جانبه، أثنى رئيس مدينة الحمام على جهود وزارة الأوقاف، معلنا دعمه الكامل لعودة الكتاتيب، شاكرا للأهالي عنايتهم بالقرآن الكريم، وساد الفرح الأهالي بتكريم أبنائهم، مستبشرين بعودة الكتاتيب لسابق عهدها، لتكون عاملا مساعدا في العملية التعلمية والتربويّة.