مدربون مرشحون لخلافة فليك في تدريب منتخب ألمانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يرى عدد من نجوم كرة القدم الألمانية السابقين أن ماتياس زامر مدرب فريق بوروسيا دورتموند الأسبق، جدير بتولي الإدارة الفنية لمنتخب ألمانيا خلفا للمدرب المقال هانسي فليك.
كما أن هناك أسماء أخرى مرشحة ومطروحة لهذا المنصب مثل الألماني يوليان ناغلسمان مدرب بايرن ميونخ السابق، والنمساوي أوليفر غلاسنر الذي قاد آينتراخت فرانكفورت للتتويج بلقب الدوري الأوروبي عام 2022.
ولكن لوتر ماتويس، أيقونة الكرة الألمانية، يأتي على رأس النجوم السابقين الذين يتبنون فكرة تولي زامر منصب المدير الفني للمنتخب الألماني، حيث قال اليوم الاثنين "أعلم أن ماتياس زامر مستعد لتولي تدريب المنتخب الوطني".
وقرر الاتحاد الألماني لكرة القدم إقالة فليك أمس الأحد، بعدما واصل منتخب (الماكينات) نتائجه الهزيلة تحت قيادته، التي كان آخرها تعرضه لهزيمة قاسية 1-4 أمام ضيفه منتخب اليابان وديا -أول امس السبت- ليتلقى خسارته الثالثة على التوالي هذا العام.
???? Would Matthias Sammer be the right choice as Germany coach? pic.twitter.com/RGzkj5qyJz
— DW Sports (@dw_sports) September 11, 2023
وسيتولى رودي فولر القيادة الفنية لمنتخب ألمانيا مؤقتا، ويعاونه هانز فولف، مدرب منتخب الشباب تحت 20 عاما، ومساعده ساندرو فاغنر، وذلك خلال مباراة الفريق الودية غدا الثلاثاء ضد ضيفه منتخب فرنسا بمدينة دورتموند.
وقال ماتويس الفائز بكأس العالم 1990، والذي يعمل الآن محللا كرويا "لقد كان زامر يتابع كرة القدم بشكل شبه يومي خلال السنوات القليلة الماضية. أعتقد أنه يستطيع السيطرة على اللاعبين بطريقته الخاصة".
وقاد زامر -الذي لم يتول تدريب أي فريق منذ عام 2005- المنتخب الألماني كلاعب للتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 1996) بإنجلترا، وفاز بلقب الدوري الألماني (بوندسليغا) مع فريقي دورتموند وشتوتغارت.
وفاز زامر كلاعب بجائزة الكرة الذهبية عام 1996.
???? Happy birthday to the 1996 Ballon d'Or winner, Matthias Sammer!#ballondor pic.twitter.com/9cVxKp8mEG
— Ballon d'Or #ballondor (@ballondor) September 5, 2023
وعين زامر مديرا فنيا لدورتموند، الذي قاده للفوز بلقب الدوري الألماني عام 2002، وكانت آخر وظيفة له كمدرب مع نادي شتوتغارت عام 2005، ومنذ ذلك الحين، شغل منصب المدير الرياضي في الاتحاد الألماني بين عامي 2006 و2012 وفي بايرن ميونخ في الفترة من 2012 حتى 2016.
وشدد ماتويس على أن خياره المفضل لتولي تدريب المنتخب الوطني هو يورغن كلوب، الذي يرتبط بعقد مع ليفربول الإنجليزي حتى عام 2026.
لكنه أوضح أنه سيكون سعيدا بحل قصير الأمد حتى كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) التي تستضيفها ألمانيا صيف العام المقبل "إذا تمكنا من التعاقد مع كلوب بدءا من العام المقبل".
ويعتقد الدولي الألماني السابق جيرالد أسامواه أن زامر خيار جيد حتى الصيف المقبل.
وقال أسامواه لوكالة الأنباء الألمانية -اليوم الاثنين- إنه "يمكن أن يتولى زامر المسؤولية حتى أمم أوروبا، وبعد ذلك سنرى. من المؤكد أنه شخصية مناسبة للغاية وقادر على التعامل مع الوضع الحالي، ويمكنه إحداث حوافز جديدة بشكل مباشر".
ويعتقد أسامواه أيضا أن فولر "ليس لديه طموحات" للبقاء كمدرب للمنتخب الألماني بعد مباراة فرنسا.
من جانبه، قال كيفن كوراني، مهاجم منتخب ألمانيا السابق، إن فولر هو الشخص المناسب تماما لمنتخب ألمانيا في الوقت الحالي، لأنه "أسطورة وشخصية ذات سلطة. الجميع يقدره".
ورغم ذلك، أكد كوراني أنه من المهم إيجاد "حل دائم جيد" سريعا، كما اختار زامر ليتولى منصب المدير الفني لمنتخب ألمانيا في الوقت الحالي.
وأشار كوراني في تصريحاته لوكالة الأنباء الألمانية "المرشح المثالي بالنسبة لي هو ماتياس زامر، لأنه يجسد الكثير مما يفتقده الفريق الألماني في الوقت الراهن".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لمنتخب ألمانیا منتخب ألمانیا
إقرأ أيضاً:
تعرف على الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الدفاع السورية.. جنسيات مختلفة
وضعت وزارة الدفاع السورية المخطط العام لهيكلها التنظيمي، واستكملت التعيينات في المناصب العليا لقيادة الأركان، بالإضافة إلى إنشاء ست فرق عسكرية وتعيين قادتها، وتشكيل قوة جوية وأخرى للحرس الجمهوري.
وبحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، فقد ذهبت المناصب الرفيعة، خاصة قيادة الفرق العسكرية، إلى شخصيات قريبة من السلطة الانتقالية في سوريا، ممن عملوا مع القيادة الجديدة خلال السنوات التي سبقت سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وأظهرت التعيينات اعتماد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، مرهف أبو قصرة، ومن ورائه الرئيس السوري أحمد الشرع، على شخصيتين أجنبيتين لتسليمهما أكثر المناصب حساسية، خاصة تلك المتعلقة بحماية النظام الجديد والعاصمة دمشق.
فقد أُسندت قيادة الحرس الجمهوري الجديد إلى العميد عبد الرحمن الخطيب، المعروف سابقًا بلقب "أبو حسين الأردني"، وهو طبيب أردني الجنسية، تخرج من جامعة عمان، وكان من أبرز القيادات العسكرية التي أظهرت ولاءها لأحمد الشرع خلال قيادته "هيئة تحرير الشام". وقد قاد الخطيب أولى عمليات الحرس الجمهوري في تطهير الحدود السورية اللبنانية، خاصة في ريف بلدة القصير.
كما أُسندت قيادة فرقة دمشق العسكرية إلى العميد عمر محمد جفتشي، المعروف بلقب "مختار التركي"، وهو تركي الجنسية، وكان من رجالات الظل الذين وقفوا إلى جانب الشرع في المنعطفات الحرجة. ويُعتقد أن جفتشي ما زال يقوم بدور قناة التواصل مع الاستخبارات التركية، رغم تكهنات عن وجوده بين المطلوبين للسلطات التركية.
وتم تعيين محمد الجاسم، المعروف بلقب "أبو عمشة"، قائدًا لفرقة حماة العسكرية (الفرقة 25)، بعد أن كان يقود فصيل "فرقة سليمان شاه" المعروف بإسم "فرقة العمشات"، وهو خاضع للعقوبات الأمريكية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
كما تولى العميد هيثم العلي، المعروف بلقب "أبو مسلم آفس"، قيادة فرقة حمص العسكرية (الفرقة 103).
أما قيادة فرقة الدبابات، المتمركزة في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي، فقد أُسندت إلى رائد عرب، الذي يشغل أيضًا قيادة فرقة البادية في تدمر ومحيطها. ومن المتوقع أن تلعب الفرقة دورًا رئيسيًا في ملاحقة خلايا تنظيم "داعش" في البادية السورية وتأمين الطرق البرية.
وعُين محمد غريب، المعروف بلقب "أبو أسيد حوران"، قائدًا عامًا لفرقة إدلب، وهو من قادة "فيلق الشام" البارزين. وتقع على عاتق الفرقة مهمة حماية الطرق البرية وخط سكة الحديد ومنع تسلل عناصر "داعش" إلى عمق محافظة إدلب.
وفي محافظة درعا، أُسندت قيادة الفرقة إلى بنيان الحريري، القيادي في حركة "أحرار الشام"، الذي يُعتبر من الأكاديميين العسكريين المميزين.
وفيما يتولى مرهف أبو قصرة منصب وزير الدفاع، وعلي النعسان (أبو يوسف الحمصي) رئاسة الأركان العامة، فقد أُسند إلى عناد درويش (أبو المنذر) منصب رئيس شعبة التنظيم والإدارة. ودرويش هو ضابط منشق برتبة نقيب، وقائد عسكري لحركة "أحرار الشام" سابقا.
كما عُين العميد عبده سرحان، المعروف بلقب "أبو القاسم بيت جن"، قائدًا عامًا للقوى الجوية، والعميد محمد منصور، من "جيش النصر"، رئيسًا لشعبة شؤون الضباط.