وزير الأوقاف لضيوف مؤتمر الأوقاف: الانتقال للعاصمة الجديدة تقني ورقمي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقب انتهاء جولتهم بالعاصمة الإدارية الجديدة التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ضيوف مؤتمر الأوقاف والمشاركين في دورة اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث قاموا بجولة داخل المبنى الجديد وأروقة وزارة الأوقاف صحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واستمعوا إلى شرح تفصيلي لهيكل المبنى الجديد لوزارة الأوقاف.
حيث رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بضيوف مؤتمر الأوقاف في مقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤكدًا أن ما شاهدوه من إنجاز وروعة وعظمة وجمال سواء بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي أم بدار القرآن الكريم أم قوس النصر وبهو الأعمدة ما هو إلا جزء يسير من الموجود بالعاصمة الإدارية الجديدة، ففيها أيضًا مدينة الثقافة والفنون، ومدينة العدالة، وتوجد مدن متكاملة في العاصمة الإدارية الجديدة، ونؤمل زيارة هذه الأماكن فيما بعد.
الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدةوأكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ليس مجرد انتقال من مكان إلى مكان، بل انتقال تقني ورقمي، فجميع الموظفين العاملين بديوان الوزارة مروا بدورات تدريبية متخصصة في الرقمنة من خلال وزارة الاتصالات والمؤسسات المتخصصة في الرقمنة، أتقنوا من خلالها العمل على أحدث الأجهزة والنظم والتطبيقات بالمبنى الجديد لوزارة الأوقاف، كما تم أرشفة جميع المستندات الورقية، وهناك شبكة مركزية تعمل بآلية تمنع من الاستخدام غير الرشيد وبمتابعة مستمرة، تمكنا من متابعة جميع الأعمال إلكترونيًّا من داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال الزيارة أبدى ضيوف مؤتمر الأوقاف والمشاركون في دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية انبهارهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أن مصر غنية بأبنائها، عريقة بحضارتها ماضيها وحاضرها ، وأن ما شاهدوه في العاصمة الإدارية طفرة معمارية عملاقة، ودولة تكنولوجية حديثة، وهذه العاصمة تشكل تاريخًا جديدًا لمصر وتعد أيقونة القرن الحادي والعشرين معماريًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف مؤتمر الاوقاف العاصمة الادارية مختار جمعة الاوقاف وزارة الأوقاف بالعاصمة الإداریة الجدیدة العاصمة الإداریة الجدیدة مؤتمر الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأوقاف وأمانة العاصمة ومركز النور يحيون ذكرى رحيل العلامة المؤيدي
الثورة نت/..
أحيت الإدارة العامة لشؤون المرأة بالهيئة العامة للأوقاف بالتعاون مع الهيئة النسائية بأمانة العاصمة ومركز النور العلمي، اليوم الذكرى ال18 لرحيل الإمام الحجة السيد العلامة مجد الدين بن محمد المؤيدي.
وفي الفعالية اعتبرت مدير عام شؤون المرأة بهيئة الأوقاف إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي إحياءً للعلم والمعرفة والارتقاء إلى منازل العظماء، والمضي على دربهم .. مؤكدةً الحاجة إلى إحياء ذكرى علماء الامة الاخيار واستحضار سيرهم وشخصياتهم، التي تعيد المسلمين إلى المنهج القويم والصراط المستقيم.
ولفتت إلى أن العلامة المؤيدي تميز بغزارة في العلم والمادة، وقوة في الطرح، وبُعدٍ في النظر، وسعةٍ في الاطلاع ووقوفٍ عند الحد، وتصميم في دعم كيان الحق، وكان نبراساً في العلم والعمل، والدروس، والذكر والفكر.
واستعرضت مدير شؤون المرأة فضائل وخصال واخلاق العلامة الجليل مجد الدين المؤيدي وما قدمه للأمة من هدي حيث تعلم ودرس على يديه أغلب علماء الأمه وكان من ثمرة جهوده أن هيأ الله على يديه علمين من أعلام آل محمد هما الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين رحمه الله، والسيد القائد عبدالملك الحوثي واللذين جاءت بفضلهما المسيرة القرآنية التي أزالت عروش الظالمين وقارعت المستكبرين وأحيت يمن الإيمان والحكمة حتى صار اليمن محط أنظار أحرار العالم و رمز الحرية والإباء والنخوة والكرامة فسلام الله تعالى عليهم.
فيما تطرقت مديرة الهيئة النسائية بأمانة العاصمة ابتسام المحطوري إلى نشأة الإمام مجد الدين عليه السلام، الذي تشرب حب العلم منذ نعومة أظافره، وجمعه بين العلم النافع والجهاد الأصيل.
ولفتت إلى أنه دافع عن الدين ووقف بوجه الأفكار المنحرفة التي انتشرت في عصره، فكان له دوراً بارز في مقارعتها.
من جهتها شددت الناشطة الثقافية بشرى الحوثي على أهمية التذكير بهؤلاء العظماء للتأسي والاقتداء بهم، والسير على نهجهم.
وأكدت على الاهتمام بالعلم والعلماء والاقتداء بهم، في التعليم والاستقامة والجهاد وتطبيق ما شرع الله لترتقي الأمة بوعيها وثقافتها حتى ينعكس ذلك على الأمة.
وأوضحت أن السيد العلامة مجد الدين المؤيدي كان له الأثر في إظهار الحقائق والأدلة، و تفكيك مخططات الأعداء الرامية لتمزيق وحدة العلماء بمسميات المذهبية.
تخللت الفعالية فقرات إنشاديه وفلاشه توعوية عن العلامة مجد الدين المؤيدي سلام الله عليه.