أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رحلات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخارجية لن تغير فرصه السياسية لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. حيث يحظى الرئيس بنسب تأييد متدنية للغاية.

وقالت الصيحفة: "لن تغير رحلة بايدن في نهاية المطاف فرصه السياسية في الداخل، حيث أن معدلات شعبيته متدنية، ويبدو أنه يواجه معركة صعبة مع سلفه دونالد ترامب".

إقرأ المزيد بايدن ينهي مؤتمرا صحفيا لأنه يريد النوم (فيديو)

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن التقى بأكثر من 30 زعيم دولة في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، لكن اللقاءات جرت كجزء من وجبات غداء أو لقاءات رسمية.

وأعرب مسؤولو البيت الأبيض عن انزعاجهم من التزام الرئيس بنفس جدول الحملة الانتخابية الممل وليس مثل ترامب، الذي يقضي معظم وقته "في إنتاج مقاطع فيديو تنتقد التهم الموجهة إليه".

ولفتت الصحيفة إلى الاتهامات الموجهة إلى نجل الرئيس هانتر بايدن، فضلا عن عمر الرئيس، يعتبران جزءا من مشكلة بايدن.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

طالبة كورية داعمة للفلسطينيين ترفع دعوى لوقف ترحيلها

واشنطن- رويترز

أظهرت وثيقة قضائية أن طالبة أمريكية من أصل كوري تدرس بجامعة كولومبيا، ولديها إقامة دائمة قانونية في الولايات المتحدة وشاركت في احتجاجات داعمة للفلسطينيين، رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب لمنع ترحيلها.

وتعيش يونسيو تشونغ (21 عاما) في الولايات المتحدة منذ أن كانت في السابعة من عمرها، ولكن تم إبلاغ فريقها القانوني قبل أسبوعين بإلغاء وضع الإقامة الدائمة القانونية الخاص بها، وذلك حسبما ورد في الوثيقة لدى المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويورك. وجاء في الدعوى التي رفعتها تشونغ أمس الاثنين أن إدارة ترامب تقول إن وجودها في الولايات المتحدة يعيق خطط البلاد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. ولم تُعتقل تشونغ بعد. وزار مسؤولو الهجرة مسكنها عدة مرات بحثا عنها. وتعهد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين واتهمهم بدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتشكيل عقبات أمام السياسة الخارجية الأمريكية ومعاداة السامية. ويقول المتظاهرون، وبعضهم من جماعات يهودية، إن الإدارة تخلط خطأ بين انتقادهم لإسرائيل ودعمهم لحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس. وندد المدافعون عن حقوق الإنسان بإجراءات الحكومة.

ومحمود خليل، الذي شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا واعتُقل هذا الشهر ويطعن على احتجازه، هو أيضا مقيم دائم بشكل قانوني في البلاد. واتهمه ترامب، دون تقديم أدلة، بدعم حماس وهو ما ينفيه خليل. وجاء في الدعوى التي رفعتها تشونغ أن الإجراءات المتخذة ضدها "تشكل جزءا من نمط أوسع من محاولات الحكومة الأمريكية قمع أنشطة الاحتجاج المحمية بالدستور وغيرها من أشكال التعبير عن الرأي". كما تقول "تركز حملة القمع الحكومية بشكل خاص على طلاب الجامعات الذين يعبرون علنا عن التضامن مع الفلسطينيين وينتقدون الحملة العسكرية المستمرة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية في غزة".

وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أن تشونغ انخرطت في سلوك مثير للقلق، بما في ذلك عندما ألقت الشرطة القبض عليها خلال احتجاج في كلية بارنارد وصفته الوزارة بأنه "مؤيد لحماس". ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل حول هذا السلوك المذكور، لكنه قال إنها "مطلوبة لإجراءات الترحيل بموجب قوانين الهجرة" وسوف تتاح لها الفرصة لعرض قضيتها أمام قاض مختص بالهجرة. وهناك حالات أخرى مشابهة. فقد اعتقلت السلطات بدر خان سوري، وهو طالب هندي يدرس في جامعة جورج تاون، الأسبوع الماضي. وحظر قاض اتحادي ترحيله. كما طلب مسؤولون أمريكيون يوم الجمعة من طالب بجامعة كورنيل يدعى مومودو تال تسليم نفسه، حسبما قال محاموه، مشيرين إلى إلغاء تأشيرته.

 

مقالات مشابهة

  • طالبة كورية داعمة للفلسطينيين ترفع دعوى لوقف ترحيلها
  • إسرائيل ومعركة الوعي
  • نيويورك تايمز: لو كانت لدى هيغسيث ذرة شرف لاستقال من منصبه
  • نيويورك تايمز: واشنطن تلغي مكافآت مقابل معلومات عن 3 من قادة طالبان
  • طالبة داعمة للفلسطينيين ترفع دعوى لوقف ترحيلها من أمريكا
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • غبية ومحتالة.. ترامب يهاجم مراسلة نيويورك تايمز لهذا السبب
  • وزير الخارجية: التغيير الفعلي لمكافحة تغير المناخ يتطلب دورًا فعالًا للمجتمع
  • فيديو.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع وزير الخارجية الإريتري
  • نيويورك تايمز: محاولات باكستان دمج أخطر مكان في العالم تبوء بالفشل