"نيويورك تايمز": زيارات بايدن الخارجية لن ترفع شعبيته المتدنية ومعركة شرسة تنتظره مع ترامب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن رحلات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخارجية لن تغير فرصه السياسية لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. حيث يحظى الرئيس بنسب تأييد متدنية للغاية.
وقالت الصيحفة: "لن تغير رحلة بايدن في نهاية المطاف فرصه السياسية في الداخل، حيث أن معدلات شعبيته متدنية، ويبدو أنه يواجه معركة صعبة مع سلفه دونالد ترامب".
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن التقى بأكثر من 30 زعيم دولة في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، لكن اللقاءات جرت كجزء من وجبات غداء أو لقاءات رسمية.
وأعرب مسؤولو البيت الأبيض عن انزعاجهم من التزام الرئيس بنفس جدول الحملة الانتخابية الممل وليس مثل ترامب، الذي يقضي معظم وقته "في إنتاج مقاطع فيديو تنتقد التهم الموجهة إليه".
ولفتت الصحيفة إلى الاتهامات الموجهة إلى نجل الرئيس هانتر بايدن، فضلا عن عمر الرئيس، يعتبران جزءا من مشكلة بايدن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع نتنياهو احتمالية غزو إسرائيلللأردن في حال تغير النظام
قال الباحث وعضو مركز ديان في جامعة تل أبيب، يشوع مئيري، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ذكر في آخر محادثة مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه "من الضروري الاستعداد لاحتمال اضطرار إسرائيل لغزو الأردن في حالة وقوع انقلاب إسلامي".
وأضاف في منشور عبر حسابه بموقع إكس: "المحادثات بين ترامب ونتنياهو استعرضت الوضع الجيوسياسي، واتفقا على أن إيران بعد معاناتها في سوريا ولبنان، ستستثمر جهودها في السيطرة على الأردن".
בלעדי:
הנשיא הניכנס דונאלד טראמפ טוען שיש להיערך לאפשרות שישראל תיאלץ ליפלוש לירדן במקרה של ניסיון הפיכה איסלמית שם. הוא אמר זאת במהלך השיחות האחרונות בינו לבין נתניהו שסקר בפניו את המצב הגיאופוליטי. גם טראמפ וגם נתניהו הסכימו ביניהם שאיראן, לאחר שספגה מפלה בסוריה ובלבנון, תשקיע… — יהושוע מאירי-ליכטר (@YehoshuaMeiri) December 15, 2024
وكان المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري، أمير بوحبوط، نقل عن أوساط أمنية للاحتلال قولها، إنه "على خلفية الأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله، وسقوط نظام الأسد، وانسحاب القوات الموالية لإيران من سوريا، لاسيما الحرس الثوري، تشهد الضفة الغربية والحدود مع الأردن محاولات على مدار الساعة من خلال المال والتحريض وتهريب الأسلحة، إلى تعزيز حالات المقاومة الفلسطينية فيها".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "التحريض الإسرائيلي ضد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وصل إلى حدّ تحريض الأردن عليها في محاولة لتعزيز تواجده الأمني على الحدود المشتركة، لمنع تهريب المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية عبرها، بزعم أن الأغلبية الفلسطينية في المملكة يمكن أن تثور في أي لحظة، خاصة بعد نجاح الثوار السوريين بإسقاط نظام الأسد، ولا أحد يعرف ما إذا كانت الحدود السورية الأردنية ستكون مستقرة أمنيا".
وأشار إلى أنه "منذ سنوات، تحاول تنظيمات الجهاد العالمي التغلغل في قلب الأردن، وتم إيقافها من قبل مجموعة من الأجهزة الاستخباراتية عبر عمليات اعتقال، وتحقيقات واسعة النطاق، وإذا لزم الأمر، شن هجمات على طول الحدود السورية، فيما يحاول الإيرانيون والعناصر السنية استغلال الأجواء التي تشهدها المنطقة لتكثيف أعمال التحريض، خاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، من أجل إثارة انتفاضة شعبية".
وزعم أن "ما يحدث في الأردن ومحيطه يشكل مصدر قلق كبير ليس فقط لإسرائيل التي لديها حدود مشتركة طويلة جدا معه، ويعيش قربها ملايين الفلسطينيين، ولكن أيضاً للغرب الذي يدعم المملكة بقوة، ويهتم باستقرارها، لأن تقاطع المصالح، وعدم الاستقرار الإقليمي قد يؤدي إلى تصعيد واسع في أراضي الضفة الغربية وغور الأردن".