أمسيتان في المنصورية وبيت الفقية وفعالية بالمرواعة بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت في مديرية المنصورية محافظة الحديدة أمسية ثقافية في ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتطرقت الأمسية التي نظمها فرع مجلس الشؤون الانسانية بالمديرية، إلى مكانة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم في نفوس اليمنيين وأهمية إحياء ذكرى مولده.
وأوضحت كلمات الأمسية بحارة اليمنا، أن احتفاء الشعب اليمني بالمولد النبوي، يكتسب أهمية في نفوس اليمنيين ووجدانهم تجاه رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله وصحبه وسلم.
كما أقيمت أمسية في القرية الوسطى الشمالية بمنطقة الحسينية مديرية بيت الفقية، نظمها أبناء المنطقة بالتنسيق مع شباب نادي النصر والوحدة التربوية بالمربع الجنوبي للمحافظة.
ودعت كلمات الأمسية، إلى التفاعل لإحياء ذكرى المولد النبوي في ظل التحديات التي تواجهها الأمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
تخللت الأمسيتان بحضور مديري المديريتين عامر علي وحسين سهل ومسؤول التعبئة في المربع الجنوبي حمزة عايض ومدير الإرشاد بالمربع مجاهد الجبر ومنسق الشؤون الإنسانية بمديرية المنصورية مختار المداني وقيادات، فقرات معبرة عن المناسبة.
إلى ذلك نظمت بعزلة الرقابا في مديرية المراوعة اليوم فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي.
وفي الفعالية أوضح عضو المجلس المحلي علي زنم، أن الشعب اليمني يتوج صموده بترسيخ الهوية الايمانية ومبادئ حب النبي من خلال الاحتفال بذكرى يوم مولده عليه الصلاة والسلام.
وأشار إلى ارتباط اليمنيين بالنبي الخاتم ودورهم في نصرته ومساهمتهم في نشر الإسلام منذ بزوغ نور الدعوة، وكذا التصدي حاليا للمؤامرات التي تستهدف فصل الامة عن نبيها، داعياً إلى الحضور المشرف والمشاركة في فعالية المديرية يوم 10 ربيع الأول، والفعالية المركزية بمركز المحافظة في 12 من ربيع الاول.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير الصحة بالمديرية الدكتور ابراهيم بره الجبلي ومنسق المجلس الأعلى بالمديرية الدكتور عبدالله يماني قصائد شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
حكم زيارة الزوجة قبر زوجها بالشرع الشريف
حكم زيارة الزوجة قبر زوجها بالشرع.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الشرع الشريف استحب زيارة القبور ورغَّب إليها؛ لأنَّها تُذَكِرُ الإنسان الموت والآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «زُورُوا الْقُبُورَ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمْ الْآخِرَةَ» رواه الإمامان أحمدُ ومسلمٌ وأصحابُ "السُنن".
حكم زيارة الزوجة قبر زوجهاقال العلَّامة المُناوي في "فيض القدير" (4/ 67، ط. المكتبة التجارية): [ليس للقلوب -سيَّما القاسية- أنفعُ من زيارةِ القبور؛ فزيارتها وذكر الموت يردع عن المعاصي ويلين القلب القاسي ويذهب الفرح بالدنيا ويهون المصائب، وزيارة القبور تبلغ في دفع رين القلب واستحكام دواعي الذنب ما لا يبلغه غيرها] اهـ.
وعن ابن بريدة عن أبيه رضى الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «نهيْتكمْ عنْ زيارة الْقبور، فزوروها؛ فإنّ في زيارتها تذْكرة» رواه أبو داود والبيهقي في "سننهما".
وعن عبد الله بن أبي مليكة، أن عائشة رضي الله عنها أقبلت ذات يوم من المقابر فقلت لها: يا أم المؤمنين، من أين أقبلت؟ قالت: من قبر أخي عبد الرحمن بن أبي بكر، فقلت لها: أليس كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن زيارة القبور؟ قالت: "نعم، كان قد نهى، ثم أمر بزيارتها" رواه ابن ماجه في "السنن"، وأبو يعلى في "المُسند"، والحاكم في "المستدرك"، والبيهقي في "السنن الكبرى".
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: مرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بامرأة تبكي عند قبرٍ، فقال: «اتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي» قَالَتْ: إِلَيْكَ عَنِّي، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَبْ بِمُصِيبَتِي، وَلَمْ تَعْرِفْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَتَتْ بَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدَهُ بَوَّابِينَ، فَقَالَتْ: لَمْ أَعْرِفْكَ، فَقَالَ: «إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى» متفق عليه.
واوضحت الإفتاء أن الأمر بإباحة زيارة القبور هو على عمومه يستوي فيه الرجال والنساء، على ما عليه جماهير الفقهاء، ولا دليل على تخصيصه بالرجال: قال العلَّامة الطحطاوي الحنفي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (ص: 620، ط. دار الكتب العلمية) بعد ذكر الخلاف في الزيارة: [وحاصله: أنَّ محل الرخص لهن إذا كانت الزيارة على وجه ليس فيه فتنة، والأصح: أنَّ الرخصةَ ثابتةٌ للرجال والنساء؛ لأنَّ السيدة فاطمة رضي الله تعالى عنها كانت تزور قبر حمزة رضي الله عنه كل جمعة، وكانت عائشة رضي الله تعالى عنها تزور قبر أخيها عبد الرحمن رضي الله عنه بمكة] اهـ.
وقال العلَّامة ابن رشد المالكي في "البيان والتحصيل" (2/ 221، ط. دار الغرب الإسلامي): [فدخل في عموم ذلك الرجال والنساء، وما روي من أنَّ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لعن زوَّارات القبور، معناه عند أهل العلم: أنَّ ذلك كان قبل أن يرخص في ذلك، فلما رخص فيه دخل في الرخصة النساء مع الرجال] اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي في "فتح الباري" (3/ 149، ط. دار المعرفة): [ويؤيد الجواز حديث الباب -يعني حديث أنس بن مالك رضي الله عنه السَّابق إيراده-، وموضع الدلالة منه: أنَّه صلى الله عليه وآله وسلم لم ينكر على المرأة قعودها عند القبر، وتقريره حُجَّة، وممن حمل الإذن على عمومه للرجال والنساء: عائشة رضي الله عنها] اهـ.