الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي الشعب الليبي جراء إعصار دانيال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الشعب الليبي، بعد حدوث إعصار دانيال وسقوط الضحايا.
وقال في تغريده له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر":"أعزي شعب #ليبيا وحكومتها وأهالي ضحايا #الاعصار_دانيال في مصابهم الأليم. أثق في قدرة الليبيين على تجاوز هذه #الكارثة_الطبيعية، وأتمني السلامة لأهلنا واخوتنا في هذا البلد العربي العزيز".
وكانت قد اجتاحت رياح وأمطار ناتجة عن العاصفة دانيال أمس الأحد مناطق متفرقة من الشرق الليبي، وبشكل خاص مدن الجبل الأخضر.اعتبر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، عبدالحميد الدبيبة ما تشهده المنطقة الشرقية بليبيا من أمطار غزيرة وسيول "كارثة للوطن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام جامعة الدول أحمد أبو الغيط الدول العربية الوحدة الوطنية حكومة الوحدة المنطقة الشرقية ابو الغيط
إقرأ أيضاً:
رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
الرئيس ماتاريلا: التطرفُ أيًّا كان مصدرُه لا يمثِّل إلا نفسه ولا يمثِّل القيمَ الحضاريةَ التي تدعو لها الأديان
استقبل فخامةُ رئيس الجمهورية الإيطالية، السيد سيرجيو ماتاريلا، في القصر الرئاسي في روما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة” تُنفذ 603 جولات رقابية على المواقع التعدينية بمختلف مناطق المملكة خلال ديسمبر 2024
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وقد ثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، ومؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.