مصر.. تحول مياه البحر الأبيض للون الأخضر يثير الرعب تزامنا مع "دانيال" وزلزال المغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
غطى اللون الأخضر شواطئ مدينة بورسعيد، مما أثار التساؤلات والرعب حول أسباب تغير مياه البحر المتوسط هكذا، وهل هي ظاهرة آمنة أم تحذير من شيء ما، خاصة بعد زلزال المغرب وعاصفة "دانيال".
إقرأ المزيدكشف الدكتور فريد إبراهيم الدسوقي، عميد كلية العلوم بجامعة بورسعيد، عن أسباب تلون مياه البحر بعدة مناطق على شاطئ بورسعيد باللون الأخضر.
طالب الدكتور فريد إبراهيم الدسوقي، قسم علوم البحار برئاسة الدكتور محمد إسماعيل بالتوجه على الفور إلى الشاطئ للكشف عن أسباب هذه الظاهرة.
وتبين بعد الفحص أن المنطقة الشاطئية الشرقية لبورسعيد تعرضت إلى ظاهرة تجمع مفاجئ للطحالب الخضراء تسمى علميًا باسم "algal bloom"، وتكون عادة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة المغذيات العضوية وزيادة شدة التيارات البحرية وغيرها.
وأوضحت كلية العلوم بجامعة بورسعيد، أن هذه العوامل أدت إلى وصول تلك التجمعات الخضراء من الطحالب إلى الشريط الساحلي بعرض بضعة أمتار من 5 إلى 20 مترا، وتتفاوت مساحة تلك التجمعات باختلاف شدة التيارات البحرية.
وأضافت الكلية، لقد لوحظ أيضًا أن أمواج البحر تقذف بتلك الطحالب على رمال الشاطئ ومن ثم تتعرض للجفاف والموت تدريجيًا، وبالتالي مع الوقت ستختفي نظرًا لعدم ملائمة الظروف الشاطئية وزيادة حرارة المياه لمعيشة تلك الطحالب العالقة والتي يلفظها البحر بأمواجه نحو رمال الشاطئ.
وأكدت أن تلك الظاهرة تعد آمنة جدًا، ولا تدل على وجود أي ملوثات بالاختبارات والقياسات الحقلية ثم التحاليل المعملية للعينات المأخوذة من المياه وما تحويه من طحالب عالقة من المنطقة الشاطئية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
«إحصائية» تبث الرعب في قلب ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد هزيمته الثقيلة أمام أرسنال بثلاثية نظيفة، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، على «ملعب الإمارات»، أصبح ريال مدريد الفريق الذي قطع أقل عدد من الكيلومترات بين فرق ربع النهائي، وفشل حامل اللقب في مواجهة التحدي البدني والفني الذي فرضه عليه «المدفعجية»، الذي قدم أداءً رائعاً، ووجَّه ضربة قوية لفرص الفريق الملكي في التأهل إلى نصف نهائي المسابقة القارية.
ويتعين على فريق كارلو أنشيلوتي بذل المجهود الكبير، وتحقيق ما يشبه المعجزة في مباراة الإياب الأربعاء، لتخطي الفريق الإنجليزي، والعبور إلى نصف النهائي، وكان ريال مدريد هشاً دفاعياً وضعيفاً هجومياً، لذا لم ينجح أبداً في الدخول إلى المباراة، التي سيطر عليها أرسنال من البداية إلى النهاية.
وفي حين أن أرسنال ركض بالفعل إلى أركان الملعب الأربعة مثل الجائع، لم تكن هذه الحال بالنسبة لزملاء كيليان مبابي، وهو ما تم رصده من مدرجات ملعب لندن، وتأكيده بعد أن نشر الاتحاد الأوروبي بعض إحصائيات المباراة، وبحسب شبكة «تي إن تي سبورتس» والأرقام التي أصدرها الاتحاد الأوروبي بعد مباراة الذهاب من ربع النهائي، فإن ريال مدريد هو الفريق الذي قطع أقل مسافة بين الفرق الثمانية في ربع ذهاب نهائي المسابقة «101.2 كيلومتر».
وللمقارنة، ركض لاعبو أرسنال، مسافة 113.6 كيلومتر، أي أكثر بنحو 12 كيلومتراً من «الميرنجي»، وفي الصدارة قطع إنتر ميلان 125.6 كيلومتر على أرض ملعب أليانز أرينا، خلال فوزه على بايرن ميونبخ 2-1، والذي يحتل المركز الثاني بـ 123 كيلومتراً.
ولم يكن ثلاثي مدريد الهجومي المكون من كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور، ورودريجو، في أفضل حال بدنياً خلال هذه النسخة من البطولة، ويحتل كيليان مبابي «8 كيلومترات في المباراة» وفينيسيوس جونيور «8.8 كم/مباراة»، ورودريجو «9.5 كم/مباراة» المراكز الأول والثاني والرابع على التوالي، للمهاجمين الذين ركضوا أقل في المتوسط، منذ بداية النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا.