مباراة المغرب بوركينافاسو غداً بفرنسا.. جمع التبرعات دقيقة صمت ورفع تيفو تضامناً مع ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، يوم غد الثلاثاء ، منتخب بوركينافاسو في مباراة ودية بمدينة لانس على الساعة الثامنة و النصف مساء.
و تقام المباراة على ملعب بوليارت ديليليس في لانس، و قبل بدايتها سيتم جمع التبرعات عند مدخل الملعب لصالح ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب.
كما سيتم وضع صناديق لجمع التبرعات عند بوابات الملعب ، كما تم إطلاق دعوة للشخصيات العامة للحضور وإيداع يورو رمزي تضامنا مع الضحايا.
بالإضافة الى ذلك سيتم الوقوف دقيقة صمت قبل بداية المباراة، كما لا تستبعد مصادر موقع Rue20 رفع “تيفو” عملاق تضامنا مع ضحايا الزلزال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرياضة أخلاق
في ليلة رمضانية كان أهل مصر العاشقون، بطبعهم، لمنافسات كرة القدم على موعد مع مباراة مهمة تجمع بين قطبيْ الرياضة المصرية (الأهلي والزمالك)، الجماهير في استاد القاهرة تتواجد قبل موعد انطلاق المباراة بعدة ساعات وهم صائمون ينتظرون بكل شوق وشغف رؤية فريقهم المفضل في قمة كان ممكن أن تكون فاصلة في حسم بطولة الدوري العام.
فجأة تتداعى الأمور سريعًا، فيعلن النادي الأهلي رفضه خوض المباراة بسبب عدم استقدام حكام أجانب لإدارتها وفق ما هو متفق عليه من قبل. حالة من الغضب والتذمر تعُم عشاق الفريقين، وكثير من التساؤلات تُطرح حول المتسبب في تعطيل إقامة المباراة التي كان يفُترض أن يتابعها الملايين في مصر وخارجها، فما زالت قمة القطبين واحدة من أهم مباريات القمم الرياضية العربية، وما زال الأهلي والزمالك جزءًا أصيلا من قوة مصر الناعمة.
حالة من الإحباط تسود جماهير الكرة في توقيت تسعى فيه مصر لاستضافة بطولات قارية وعالمية في وقت نفقد فيه القدرة والحسم على إقامة مباراة عادية في الدوري العام، ومشهد لا يليق باسم مصر وتاريخها في المجال الرياضي.
حتى لا يتكرر ذلك المشهد لا بد من وقفة حاسمة مع كل المسؤولين عن الرياضة المصرية، فالأمر لم يعد مجرد مباريات في بطولة محلية ولكنه أصبح أمرًا يؤجج التعصب ويهدد السلم الاجتماعي ويثير الجدل بين جماهير الأندية دون داعٍ في توقيت نسعى فيه جميعًا إلى التصالح الوطني وسد مداخل الشيطان ومنابع الفتن والشائعات.
نظرة ياسادة على حال الرياضة المصرية بكل مكوناتها من وزارة واتحادات وأندية وروابط مشجعين وإعلام يفرق ولا يجمع الشمل، من أجل مصر نرجو ألا نشاهد هذا المشهد في ملاعبنا مرة أخرى فلدينا ما هو أهم من الجدل والتعصب والتشتت حول مباراة في كرة القدم.. .. الرياضة للمتعة وليست للجدل، و مصر فوق الجميع.