مشتاق.. شاعر هندي يوثق 40 عاما قضاها في المملكة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
«ميلادي الحقيقي حين جئت المملكة».. بتلك الكلمات المؤثرة يروي الشاعر الهندي مشتاق حسين قصة عشقه للمملكة التي امتدت إلى نحو أربعة عقود من الزمان.
يقول مشتاق الذي يتحدث اللغة العربية بطلاقة شديدة، لـ«الإخبارية»، حينما كنت أعود إلى المملكة أشعر بأنها وطني وأدرك جيدا أهمية استثمار المواطن والمقيم على السواء لأي فرصة للمشاركة في بناء ذلك الوطن.
ويضيف الشاعر الذي جمع بين الثقافتين الهندية والعربية، أن نظرتي للحياة بدت واعية من خلال المملكة، وفيها قضيت ذكريات الصبا ودرست مراحل تعليمي بأكملها في بريدة، ووفقني الله لحفظ القرآن الكريم.
وتابع، أن سبب اندماجي في المجتمع السعودي كان اتفاقا بيننا في الأسرة بأن نتكلم جميعا اللغة العربية داخل البيت وساهمت إحدى الأسر السعودية من جيراننا في وصولنا لإحساس راسخ بأننا جزء من ذلك المجتمع وكانت جوارنا لهم متعة لنا.
فيديو | شاعر هندي بين ثقافة الهند ولسان المملكة.. يتغنى بـ 40 عاما قضاها في السعودية#الإخبارية2 pic.twitter.com/Q2IzucnhNb
— الإخبارية 2 (@ekhbariya2) September 11, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
زيادة التوتر بين كندا والهند بعد أتهام كندا لوزير هندي بالضلوع في عملية أغتيال ناشط سيخي
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الخارجية الهندية يوم السبت إنها قدمت احتجاجاً إلى كندا لربط وزير داخليتها بمؤامرات مزعومة ضد الانفصاليين السيخ على الأراضي الكندية.
كما اتهمت الوزارة أوتاوا بمراقبة بعض موظفي القنصلية الهندية.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست لأول مرة في أكتوبر أن المسؤولين الكنديين زعموا أن أميت شاه، الذي يعتبر الرجل الثاني في حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، كان وراء حملة من العنف والترهيب تستهدف الانفصاليين السيخ في كندا.
قال نائب وزير الخارجية الكندي ديفيد موريسون للجنة برلمانية يوم الثلاثاء إنه أخبر صحيفة واشنطن بوست أن شاه كان وراء المؤامرات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية راندهير جايسوال في مؤتمر صحفي في نيودلهي يوم السبت: “لقد تم نقل مذكرة مفادها أن حكومة الهند تحتج بأشد العبارات على الإشارات السخيفة التي لا أساس لها من الصحة إلى وزير الداخلية الهندي”.
وقال جايسوال إن ما أسماه “التلميحات التي لا أساس لها” من الصحة من جانب كندا سيكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال جايسوال أيضًا إن كندا أبلغت المسؤولين القنصليين في الهند بأنهم كانوا تحت المراقبة الصوتية والمرئية، وأن الهند اعتبرت ذلك “مضايقة وترهيبًا”. ولم يذكر متى أبلغت كندا المسؤولين الهنود بهذا الأمر.
ونفت الهند في السابق أي دور لها في مقتل الانفصالي السيخي هارديب سينغ نيجار في كندا عام 2023 والاستهداف المزعوم لمعارضين آخرين هناك. وقد أدى الخلاف إلى طرد الدبلوماسيين في كلا البلدين.