مجمع الشارقة للبحوث والابتكار يكشف عن فرص استثمارية واعدة بمجال التكنولوجيا الخضراء
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الشارقة في 11 سبتمبر/ وام/ انطلق موسم فعاليات “لقاءات الأعمال الصباحي الشهرية “ بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ”SRTIP” والذي كشف خلاله عن فرص استثمارية واعدة في مجال التكنولوجيا الخضراء.
شهد اللقاء الأول - الذي عقد اليوم تحت عوان “التقدم في التكنولوجيا الخضراء”- حضورًا متميزًا من رواد الأعمال والمهتمين بمجال التكنولوجيا والاستدامة، وذوي الاختصاص من مختلف القطاعات العامة والخاصة.
ركز اللقاء على التقدم في التكنولوجيا الخضراء، وقدم مجموعة من المتحدثين رؤاهم بشأن هذا الموضوع الحيوي اذ تمثل هذه الفعالية نقطة انطلاق لسلسلة من لقاءات الأعمال الشهرية، تتيح للحضور والمشاركين الفرصة لتبادل المعلومات ضمن شبكات الأعمال المختلفة لاكتشاف أحدث التطورات والتوجهات في عالم التكنولوجيا الخضراء.
يعكس الحدث الجهود المستمرة لمجمع الشارقة للابتكار في تعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي، ويوفر منصة للمشاركين للانخراط في الحوار وتبادل الأفكار حيال القضايا الراهنة في مجال التكنولوجيا البيئية.
جمع اللقاء ممثلي القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والعامة بغرض تعزيز علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين هذه القطاعات واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها الشارقة في هذا القطاع.
ضم اللقاء جلسة حوارية حضرها كل من البروفيسور جون كاتسوس، أستاذ مشارك في الإدارة في الجامعة الأمريكية في الشارقة والبروفيسور عبد الحي العلمي من جامعة الشارقة ، وأدارها مثنى شيرزاد، الرئيس التنفيذي لشركة بروتيوم تكنولوجي التي تعمل بمجال الطاقات المتجددة والحلول المستدامة.
وأكد المتحدثون أن دولة الإمارات دائماً في طليعة مسيرة الابتكار والمبادرات المستدامة خاصة التزامها باستراتيجية الأمن المائي لعام 2036 وأهداف صافي الانبعاثات الصفرية لعام 2050 في إطار خارطة طريق واضحة نحو مستقبل مستدام وخال من الكربون موضحين أن هذه المبادرات تتوافق والمفهوم العالمي الأوسع، بما في ذلك الحوارات المحورية التي ستعقد في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام.
تناولت الجلسة كيف تطور الشركات في الإمارات نهجها تجاه التقنيات الخضراء لتقليل بصمتها الكربونية على مدى العقد الماضي بما يتماشى مع رؤية الدولة 2050.. وشهدت طرح عدد من الرؤى المستقبلية ليتم مشاركتها مع الجمهور حول كيفية التعامل مع النسيج المعقد للنظام البيئي للأعمال اليوم ووجهات نظره فيما يتعلق بالتحديات الأساسية والفرص المحتملة التي قد تواجهها الشركات عند دمج التقنيات الخضراء.
واستعرض حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار الأولويات التي ترتكز عليها خطط العمل في المجمع لتحقيق نقلة نوعية في بيئة الاستثمار المعرفي في المنطقة، وتوجيه استثمارات نوعية لتوفير قطاعات تنافسية جديدة تحقق تأثيراً اقتصادياً مباشراً على حركة التنمية خاصة فيما يتعلق بالاقتصاد الرقمي والتحولات العالمية في هذا القطاع الكبير، والعمل على ممارسة الاستثمار بطريقة أسهل وفي بيئة جاذبة.
ودعا المحمودي رجال الأعمال والمستثمرين إلى الاستفادة من المزايا العديدة التي يوفرها المجمع وتناول أهم الاستثمارات التي يحتضنها المجمع نتيجة للخدمات ذات المستوى العالمي التي يوفرها ضمن بيئة استثمارية مثالية تساعد الشركات والاستثمارات الابتكارية على النمو والازدهار.
يأتي تنظيم اللقاء في إطار تعزيز مكانة إمارة الشارقة وجهة للاستثمار والأعمال ودعم علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار ومجتمع الأعمال في الدولة.
عوض مختار/ عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التکنولوجیا الخضراء
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
ونقل وزير الخارجية، إلى صاحب السمو رئيس الدولة، في بداية اللقاء، تحيات رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار، فيما حمله سموه تحياته إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، وتمنياته لبلده دوام النماء والتطور.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.
كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية التركي، المستجدات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدين في هذا السياق موقف البلدين الثابت تجاه استقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
حضر اللقاء، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة.