محافظ المنيا يبحث سبل التعاون المشترك لدعم صغار المزارعين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بحث اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا ، مع وفد مؤسسة بنك الطعام المصرى برئاسة دكتور رضا سكر، مؤسس بنك الطعام المصرى والرئيس التنفيذى لبرنامج" وفرة"، سبل وآليات التعاون المشترك لدعم فئات صغار المزارعين .
وأصحاب الحيازات الصغيرة بالقرى والنجوع على مستوى مراكز المحافظة ، من خلال برامج التمكين الاقتصادى لرفع إنتاجيتهم وتوعيتهم وتسويق منتجاتهم بهدف تحسين سبل العيش لهم ، وذلك بحضور اللواء ياسر عبدالعزيز، السكرتير العام للمحافظة،
رحب المحافظ بالوفد مؤكداً، حرص الدولة على دعم الفلاح المصرى بكل السبل المتاحة ، إيماناً منها بضرورة إرساء دعائم التنمية الزراعية بإعتبارها ركناً أساسياً من أركان الإقتصاد الوطنى ، حيث تسارعت الخطى والجهود لتسخير كافة الإمكانات ، من أجل تخفيف الأعباء على المزارعين وتقديم القروض الميسرة لهم ، والتوسع فى المشروعات والأنشطة الزراعية ، الأمر الذى انعكس بشكل إيجابي على توفير حياة كريمة للفلاح وتعزيز الانتاجية الزراعية.
من جانبه، أوضح دكتور رضا سكر، مؤسس بنك الطعام المصرى ، أن من أهم البرامج التى يعمل عليها بنك الطعام المصرى لدعم الفلاحين والمزارعين ، هى برامج زيادة الانتاجية لأصحاب الحيازات الصغيرة ، وذلك من خلال دعمهم فنياً وإمدادهم وتزويدهم بالأسمدة والتقاوى ، فضلاً عن ضمان تسويق محاصيلهم الزراعية ، وتوعيتهم بالإرشادات الزراعية الصحيحة، إلى جانب دعم مشروعات الإنتاج الداجنى للسيدات وصغار المربين ، بما يسهم فى تحسين المستوى الاقتصادى والمعيشى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعم صغار المزارعين وفد مؤسسة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يبحث مع السفير الألماني بالقاهرة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، لاستعراض عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور السفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بتأكيد عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين القاهرة وبرلين على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لمواصلة العمل الوثيق مع السفير يورجن شولتس بما يُسهم بمزيد من الارتقاء بمختلف جوانب العلاقات الثنائية بين الجانبين، بما في ذلك تعزيز العلاقات مع جميع الولايات الألمانية، لاسيما في إطار حرص مصر على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والصادرات المصرية إلى السوقين الألمانية والأوروبية، وكذا تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلع مصر الدائم لدعم ألمانيا للمصالح المصرية داخل الهيئات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك داخل الاتحاد الأوروبي، مشيرًا في هذا السياق إلى تطلعه كذلك للدعم الألماني لسرعة اعتماد وصرف الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو من الحزمة المالية الأوروبية والمنتظر إجراء مشاورات ثلاثية بشأنها خلال شهر مايو المقبل بين المجلس والبرلمان الأوروبيين والمفوضية الأوروبية.
كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي إبرام اتفاق تعاون في مجال نقل العمالة الماهرة لألمانيا، بما يحقق مصلحة البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى دعم الجانب الألماني لمصر في مجال التعليم الفني وتطوير مناهجه بما يوفر العمالة الماهرة للسوقين المصرية والألمانية.
وخلال اللقاء، أعرب السفير الألماني عن تقديره الشديد لحسن استقباله بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا هي علاقات استراتيجية ومتميزة للغاية، مضيفًا أن القاهرة وبرلين تجمعهما روابط تاريخية وثيقة في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والعلوم.
وأكد " شولتس" أن الحكومة الألمانية، الجاري تشكيلها، سوف تحرص أيضًا على استمرار جهود تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في مختلف المجالات.
وأشار السفير الألماني، خلال اللقاء، إلى الدور المهم الذي تلعبه الدولة المصرية لوقف الحرب في قطاع غزة، موضحًا في هذا السياق أن مصر كان لها دور بارز فيما يتعلق بجهود الوساطة الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وهو ما حقق نتائج إيجابية تمثلت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا في هذا السياق إلى دعم ألمانيا لخطة إعادة الإعمار المعتمدة من قبل الدول العربية والإسلامية.
وأعرب "شولتس" عن تطلعه للمزيد من الدعم والتنسيق المتبادل بين الجانبين في المحافل الدولية. كما أشاد بالتعاون المصري الألماني في مجال توفير العمالة الفنية المدربة للسوق الألمانية في ظل نقص هذه النوعية من العمالة في البلد الأوروبي.
تناول اللقاء مناقشة مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والأوضاع الاقتصادية الراهنة وانعكاساتها على مختلف الدول.