قالت دار الإفتاء المصرية، إن الابتلاء قدر من أقدار الله تعالى، ولا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع، كما أنَّه لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وليعلم أنه من أمارات محبة الله للعبد، وأن معنى الحديث الوارد في السؤال أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيرًا اختبره وامتحنه بأيِّ نوع من أنواع الابتلاء.

الإفتاء توضح حكم التأمين على الحياة الإفتاء توضح ما تُدرَك به الصلاة في حق المرأة حال انقطاع الحيض عنها

أضافت الإفتاء، أنه يفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب بأن ابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبر على البلاء، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وأيضًا فإنَّ ابتلاء الغضب باب من العقوبة والمقابلة، وعلامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق، وابتلاء الرضا يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات، وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات، وعلامته الرضا وطمأنينة النفس والسكون لأمر الله سبحانه وتعالى.

ابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفعدار الإفتاء المصرية

أوضحت الإفتاء، أن ابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168].

وبينت الإفتاء، أن ليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البلاء الدعاء الإفتاء الله تعالى

إقرأ أيضاً:

لو حكم صدر ضدك.. اعرف حقك فى درجات التقاضى والفرق بين الأحكام

يلجأ المتخاصمون فى القضايا المختلفة أمام القضاء، حال صدور أحكام سلبية ضدهم فى حكم أول درجة، إلى الاستئناف والنقض ضمن درجات التقاضى للحصول على حقوقهم.

 

ويرصد "اليوم السابع" الفرق بين الاستئناف والمعارضة الاستئنافية والنقض:

 

محكمة الاستئناف

هو إعادة نظر الدعوى الجزئية أو الابتدائية أمام دائرة استئنافية.

 

محكمة النقض


هو الطعن على حكم محاكم الاستئناف إذا شابها مخالفة فى القانون، أو خطأ فى تطبيقه أو تأويله، أو إذا وقع بطلان فى الحكم، أو بطلان فى الإجراءات، أثر ذلك الحكم.

ولا يترتب على الطعن بالنقض وقف تنفيذ الحكم، ولكن يجوز لمحكمة النقض أن تأمر بوقف تنفيذه مؤقتًا، إذا طلب ذلك فى صحيفة الطعن، وكان يخشى من التنفيذ وقوع ضرر جسيم يتعذر تداركه.

 

الفرق بين الاستئناف والنقض

 

الاستئناف يكون دائمًا فيما يختص بالأحكام، من حيث صحة التكييف القانونى، وتقييم الأدلة من واقع المعطيات.

والنقض فهو يكون فقط فى حال الخطأ فى تفسير القانون، لأن المحكمة العليا هى محكمة قانون، ولا شأن لها بموضوع الدعوى.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • لو حكم صدر ضدك.. اعرف حقك فى درجات التقاضى والفرق بين الأحكام
  • كيف تحسن الظن بالآخرين ؟.. الإفتاء توضحها فى خطوات
  • كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
  • ما معنى الحديث القدسي إلا الصوم فإنه لي.. وبم اصطفى الله رمضان؟
  • المفتي يشرح حديث النبي "لا إيمان لمن لا أمانة له".. فيديو
  • هل تجوز الصلاة عن أبي المتوفي الذى لم يواظب عليها؟.. الإفتاء تجيب
  • المفتي يشرح حديث النبي «لا إيمان لمن لا أمانة له».. فيديو
  • المفتي يشرح حديث النبي لا إيمان لمن لا أمانة له.. فيديو
  • هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • رمضان.. شهر البركة