روى مسؤول إسرائيلي، الاثنين، تفاصيل زيارة الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي إلى السعودية للمرة الأولى للمشاركة بمؤتمر تعقده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، بالعاصمة الرياض.

وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال المسؤول، مفضلا عدم الكشف عن اسمه: "أستطيع أن أؤكد أن وفدا إسرائيليا يشارك بمؤتمر اليونسكو في السعودية".



وتظهر الصور المنشورة في وكالات الأنباء الوفد الإسرائيلي جالسا، واسم "إسرائيل" مكتوبا على مقعده.

Embed from Getty Images

وأشار إلى أن الوفد مكون من مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، دون الكشف عن مزيد من المعلومات أو أسماء أعضاء الوفد، رغم أن دولة الاحتلال انسحبت سابقا من المنظمة الأممية.

وردا على سؤال حول إن كانت هذه المرة الأولى التي يشارك فيها وفد إسرائيلي بمؤتمر بالسعودية التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، أجاب المسؤول: "نعم".

وفي مواجهة التصريحات الإسرائيلية، وما نشره الإعلام العبري عن الزيارة، لم يصدر تعليق من السلطات السعودية بشأن مشاركة الوفد الإسرائيلي بالمؤتمر الأممي.

في وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الحكومة السعودية رفضت منح تأشيرة دخول لكل من وزير الخارجية إيلي كوهين ووزير التربية والتعليم يوآف كيش، للمشاركة في المؤتمر الأممي ذاته.

وكانت الرياض أكدت سابقا أنها لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل تطبيق "المبادرة العربية للسلام".

إسرائيل ليست عضوا في اليونيسكو

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد انسحبت من "يونسكو" عام 2018، غير أن مصدرا دبلوماسيا قال في تموز/ يوليو الماضي، إن إسرائيل "تناقش" احتمال عودتها إلى المنظمة بعد أن انسحبت بالتزامن مع الولايات المتّحدة التي عادت أخيراً إلى المنظمة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وذكرت السفارة الإسرائيلية في باريس يونسكو أنّ وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين التقى المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي خلال زيارة إلى باريس.

وخلال الاجتماع، أثار كوهين "مسألة عودة إسرائيل إلى يونسكو" وردّت أزولاي بأنّ "قرار عودة إسرائيل يعود إلى السلطات الإسرائيلية"، كما أوضح دبلوماسي للوكالة الفرنسية.



وكانت إسرائيل قد انضمت للمنظمة في 16 سبتمبر/أيلول 1949، غير أنها طردت منها عام 1974 إثر قيامها بحفريات في منطقة الحرم القدسي.

وفي عام 1979 عادت إسرائيل إلى عضوية يونسكو، وفي 2011 توقفت إسرائيل ومعها الولايات المتحدة وكندا عن دفع حصتها من ميزانية يونسكو بعد قبول السلطة الفلسطينية دولة عضوة فيها.

وفي 2018 أعلن البيت الأبيض انسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو بذريعة أنها مناهضة لإسرائيل، وانسحب إسرائيل من المنظمة بالتزامن مع واشنطن.

وفي تموز/ يوليو الماضي، وافق أعضاء يونسكو، بأغلبية على الطلب الذي تقدمت به واشنطن للعودة إلى المنظمة بعد أن تعهدت بسداد مستحقاتها المالية.

وفي حزيران/ يونيو الماضي طلبت الولايات المتحدة رسميا العودة إلى يونسكو، بعد انسحابها منها بقيادة دونالد ترامب، بحسب ما أعلنت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية يونسكو الاحتلال الفلسطينية احتلال فلسطين السعودية تطبيع يونسكو سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خرقا للاتفاق.. إسرائيل تطلب من ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية بجنوب لبنان

كشفت وسائل إعلام عبرية، مُتفرّقة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الانسحاب من جنوب لبنان، يوم الأحد، فيما يطلب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، البقاء في 5 مواقع.

وأوضحت "القناة 13" العبرية أنه: "في غضون أربعة أيام، من المفترض أن يصبح اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال، هدنة دائمة، ومن المفترض أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع قواته من جنوب لبنان".

وتابعت بأن: "نتنياهو قد طلب من إدارة ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان"، مردفة أنه: "سوف يجتمع مجلس الوزراء اليوم الخميس بغية مناقشة هذه القضية".

كذلك، أبرزت الصحيفة أن: "الطلب تمّ تقديمه من خلال أحد مساعدي نتنياهو، رون ديرمر. فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن هذه النقاط الاستيطانية الخمس الاستراتيجية تشكل حاجزا بين سكان الشمال وسكان جنوب لبنان".

ووفق المصدر نفسه فإن: "تل أبيب تبرّر طلبها هذا بأن الاتفاق لم ينفذ بالكامل، وأن الجيش اللبناني لم ينتشر في المنطقة"، مشيرا إلى أن: "هناك عددا غير قليل من العناصر في المؤسسة الأمنية الذين يعتقدون، مثل نتنياهو، أنه يجب البقاء في جنوب لبنان، ولكن بشرط موافقة إدارة ترامب فقط".

تجدر الإشارة إلى أنه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، وذلك بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.

وتتعلق أهم بنود الاتفاق بـ: 

تتوقف دولة الاحتلال الإسرائيلي عن "تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد الأراضي اللبنانية، بما في ذلك استهداف المواقع المدنية والعسكرية، ومؤسسات الدولة اللبنانية، برا وبحرا وجوا".

تتوقف كل الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله وحلفائه) عن عملياتها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.


ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا من جنوب لبنان، ويكمل انسحابه في أجل لا يتعدى 60 يوما.
كذلك، تضمن الاتفاق نصوصا تحفظ حق لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن النفس. إذ ينسحب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ينشر الجيش اللبناني قواته في جنوب الليطاني (نحو 10 آلاف جندي) بما يشمل 33 موقعا على الحدود مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي.. هل تخطط دولة الاحتلال لضم الضفة الغربية؟
  • قطر تدين العدوان  الإسرائيلي على مدينة جنين
  • تقرير إسرائيلي يحذر الاحتلال من إيران.. تمثل التهديد الأمني الأكبر
  • خرقا للاتفاق.. إسرائيل تطلب من ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية بجنوب لبنان
  • السعودية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية
  • السعودية تعرب عن إدانتها واستنكارها للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين
  • وزير إسرائيلي: لا يوجد تعهد بإقامة دولة فلسطينية في المفاوضات مع السعودية
  • تفاصيل زيارة سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية لمكتبة الإسكندرية
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي