وزير الشباب والرياضة ورئيس جامعة حلوان يفتتحا حاضنة الأميرة فايزة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور اشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حاضنة الأميرة فايزة بكلية تربية رياضية للبنات بالجزيرة.
بحضور الأستاذة الدكتورة أمل عبد الله، عميدة كلية التربية الرياضية بنات بالجزيرة، الدكتورة سارة البيه، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور إيهاب عبد الرؤوف، مدير مكتب الحاضنات التكنولوجية، ولفيف من اساتذة الجامعة.
اعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بتدشين هذه الحاضنة الهامة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة توضح مدي الاهتمام بتطوير الرياضة ودمج المجالات العلمية مع التطبيق على ارض الواقع في مختلف المجالات، حيث تعمل الحاضنة على دعم مجالات الاعمال الرياضية واحتضان الافكار الجديدة في مختلف المجالات الرياضية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل لرواد الأعمال للبدء في مشروعاتهم المختلفة.
وأضاف وزير الشباب والرياضة: "تعتبر الرياضة وسيلة فعالة لتعزيز الصحة واللياقة البدنية، وتعزيز قيم التحدي والتعاون والانضباط، ونحن في وزارة الشباب والرياضة ملتزمون بتوفير الفرص المناسبة للجميع لممارسة الرياضة وتطوير مواهبهم الرياضية".
وفي ختام كلمته، توجه وزير الشباب والرياضة بالشكر لجميع القائمين على هذا المشروع وعلى الجهود المبذولة لإنجاحه وأعرب عن تطلعه لمشاهدة المخرجات ليستفيد الجميع.
تعتبر حاضنة الأميرة فايزة أحدث إضافة إلى المؤسسات الرياضية في الجزيرة، وتهدف إلى توفير بيئة محفزة ومتطورة لتطوير المواهب الرياضية ودمجها بسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
غباش ورئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري الصيني يؤكدان عمق العلاقات
أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، هو ون رونغ – رئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والوفد المرافق له، الذي يزور الدولة رسمياً.
وبحث اللقاء، الذي عقد الخميس في مقر المجلس، سبل تطوير العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، التي تشهد نمواً وتطوراً كبيرن في شتى المجالات. كما تطرق إلى أهمية التنسيق في مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد غباش، بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين، خاصةً أن عام 2024 يمثل الاحتفال بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية التي أقيمت عام 1984، ما يؤكد حرصهما على تطويرها في المجالات كافة وخاصة السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمارية والقطاعات الحيوية، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع، في ظل الشراكة الاستراتيجية الموقعة بينهما في 17 نوفمبر عام 2012 .
حضر اللقاء الدكتور علي النعيمي، ووليد المنصوري، ومحمد الكشف، والدكتورة سدرة المنصوري، وسمية السويدي، وماجد المزروعي، وأحمد مير خوري، ومضحية المنهالي، والدكتورة نضال الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني.
وأكد غباش عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة على جميع الصعد بما يواكب التطور المتنامي الذي تشهده مسيرة العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين، منذ الزيارة التاريخية التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، خلال زيارته التاريخية إلى الصين عام 1990. ثم عمل على تطويرها ومتابعتها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لترتقي إلى شراكة استراتيجية شاملة في عام 2012، وهي الأولى في الشرق الأوسط.
وأكد غباش، أن الزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة البلدين خلال السنوات الماضية، أسهمت في ترسيخ العلاقات ودفعها نحو مزيد من التطور، وكان لها نتائج كبيرة في تعزيز العلاقات البرلمانية والرسمية، وكان آخرها الزيارة الرسمية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى جمهورية الصين الشعبية في مايو 2024، تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وكانت أهم نتائج الزيارة تأكيد علاقات الصداقة ومجالات الشراكة الإستراتيجية الشاملة، واستعراض أهم الفرص الواعدة لتطويرها خفي المجالات الاستثمارية والاقتصادية والعلمية والثقافية.
كما أكد أن زيارة الرئيس شي جين بينغ، التاريخية عام 2018 إلى دولة الإمارات، التي أكّدت مسارات التعاون بين البلدين في كل المجالات، بما يعود على شعبي البلدين نماء وتطوراً وازدهاراً، حيث أثمرت تأسيس شراكة استراتيجية شاملة.
وأكد هو ون رونغ، أن العلاقات بين جمهورية الصين الشعبية ودولة الإمارات، تتميز بخصوصية وتطور مستمر وتعدّ نموذجاً رائداً للتعاون في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها.