لجريدة عمان:
2024-07-01@19:33:19 GMT

نبض الدار :مكنسة الساحرة لا تغادر..

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

[email protected]

تبذل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جهودها بالتعاون مع الفاو، ومع صندوق التنمية الزراعية، لمكافحة مرض مكنسة الساحرة الذي يهاجم أشجار الليمون العماني والسلالات المحسنة منه؛ إلا أن المرض ما زال يكتسح مئات أشجار الليمون كل عام، مما يعرض سهل الباطنة إلى خسائر كبيرة جدا.

قبل عامين عرض التلفزيون العماني لقاء مع أحد المزارعين من لوى، تحدث عن اكتشاف علاج ووقاية من المرض، وذكر بأنه سيكون مستعدا لكشف العلاج للوزارة بعد فترة، ثم لم نسمع شيئا عن توفير هذا العلاج.

من ضمن ما ذكر المزارع أن مكنسة الساحرة ليس مرضا معديا ينتقل عبر الحشرات في الهواء حسب المتداول منذ أن غزا المرض الليمون العماني في الثمانينيات.

مرض مثل مكنسة الساحرة الذي أصاب ثروة الليمون العماني في مقتل ولا يزال، رغم إنتاج سلالات محسنة؛ يدعونا لدق جرس الإنذار ومراجعة كل المسلمات المنتشرة عن هذا المرض، وتسخير مضاعف ومكثف لجهود مجلس البحث العلمي وجامعة السلطان قابوس، وغيرهما من المراكز البحثية لإيقاف هذا التدهور في هذه الثروة الوطنية.

رأيت بنفسي غزارة إنتاج الليمون في سهل الباطنة، ورأيت كيف تذبل وتموت هذه الأشجار خلال 3 سنوات أو 5 سنوات على الأكثر، ثروة وطنية مهدورة.

كما رأيت هذه الثروة الوطنية المهدورة عندما رأيت أجود أنواع النخيل الباسق في الداخلية يئن ويموت تحت وطأة مرض متق النخيل.

عجيب جدا، عقود مرت ولم نستطع مكافحة هذين المرضين، ولا نزال نردد الفرضيات القديمة كمسلمات حقيقية، دون البحث خارج الصندوق عن فرضيات أخرى للعلاج والوقاية، فلم تعانِ البلاد من هذين المرضين في تاريخها، ولربما العلاج في البحث عن أسباب أخرى، وبطريقة وعقلية مختلفة تعمل بالخبرة الوطنية مع هذا المزارع وغيره من المزارعين الذين يراقبون أشجارهم ليل نهار وكل دقيقة، وتراكمت لديهم ملايين المعلومات يستقرئونها، بينما هي تذبل وتموت.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الجيش التركي يضيّق على دهوك وأكثر من 50 عائلة تغادر مناطقها

بغداد اليوم - أربيل

كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، اليوم الأحد (30 حزيران 2024)، عن نزوح أكثر من 50 عائلة من مناطق متفرقة في محافظة دهوك.

وقال ورهان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الجيش التركي يواصل انتشاره ويقيم الحواجز الأمنية في مناطق العمادية وباطوفا ودايرلوك وكاني مآسي".

وأضاف أن "الجيش التركي يضيق على المواطنين والمزارعين في تلك المناطق، كما أن المدفعية التركية تواصل القصف على قرى مختلفة واقعة على جبل متين وفي العمادية وكاني مآسي، وبسبب القصف نزحت أكثر من 50 عائلة إلى مركز ناحية كاني مآسي".

وأشار إلى أن "ما يقوم به الجيش التركي يخالف كل المعايير الإنسانية وخرق واضح للسيادة منذ خمسة أيام، دون أي تدخل أو موقف لحكومة الإقليم أو الحكومة الاتحادية، وإذا استمرت أعمال الجيش التركي الاستفزازية والقصف، فأن عشرات القرى سيتركها السكان وينزحون".

وبين ورهان أن "تركيا نقلت عشرات الدبابات وشكلت 6 نقاط عسكرية في زاخو، ووضعت عدة سيطرات تفتيش داخل قرى وأرياف العمادية".

وطالب عضو حركة التغيير جولي أسعد، يوم الجمعة (28 حزيران 2024)، بتدخل سريع للبرلمان العراقي لغرض اتخاذ موقف لما يقوم به الجيش التركي في إقليم كردستان.

وقال أسعد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "من الغريب والمستهجن صمت حكومة كردستان والحكومة الاتحادية، وخاصة وزارة الخارجية العراقية عما يقوم به الجيش التركي في الإقليم".

وأضاف، إنه "في السابق كنا نسمع بيانات استنكار وتنديد، ولكن الآن حتى هذه البيانات غابت، بالتالي نحن أمام مشهد معيب من التدخل التركي وخرق السيادة، والبرلمان العراقي مطالب بجلسة سريعة وموقف جدا إزاء هذه الخروقات".

ويوم الخميس الماضي، رصدت منظمة "فرق صناع السلام" الأمريكية (CPT)، دخول الجيش التركي صوب إقليم كردستان العراق بـ300 دبابة ومدرعة وإقامة حاجز امني ضمن حدود منطقة بادينان، خلال الأيام العشرة الماضية.

ووفقا للتقرير الصادر عن المنظمة، فإن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا ، وسارو، وارادنا، وكيستا، و چلك، وبابير).

وأفاد بتنقل حوالي 1000 جندي تركي بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية، وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، و أقاموا حاجزا أمنيا بين قريتي "بابير" و"كاني بالافي"، ولا يُسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية.

كما أشار الى أن تركيا تسعى حاليا الى رسم خط أمني يبدأ من منطقة (شيلادزى) ويمتد الى قضاء "باتيفا"، وسيمرُّ عبر ناحية "ديرلوك"، و"بامرني"، "وبيكوفا" بحيث تكون جميع القرى والبلدات والاقضية والنواحي والوديان والأراضي والسماء والماء خلف هذا الخط تحت السيطرة العسكرية للجيش التركي، وإذا ما حدث اشتباك في هذه المناطق فستصبح ساحات قتال.

وبحسب التقرير، فإن هناك هدفا آخر من هذا التحرك العسكري التركي هو الوصول إلى جبل (هفت تبق) في منطقة (شلادزى)، واحتلال سلسلة جبال (گارا)، مما يتسبب بفقدان حكومة إقليم كردستان العراق بين 70 - 75 بالمئة من سلطتها على محافظة دهوك".

وكانت منظمة (CPT) الأمريكية قد أفادت في منتصف شهر حزيران الجاري، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي الإقليم في العراق خلال النصف الأول من العام 2024.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • لن تذهب إلى مؤسسة «جيتس».. وارن بافيت يغير وصيته ويقرر نقل الثروة لأبنائه
  • كوبا أمريكا.. المكسيك تغادر والإكوادور تتأهل
  • على رأسهم ناصف ساويرس.. قائمة فوربس لمليارديرات العرب لعام 2024
  • طريقة عمل البيكاتا المشوية في المنزل
  • الجيش التركي يضيّق على دهوك وأكثر من 50 عائلة تغادر مناطقها
  • مراحل علاج سرطان الثدي.. تعرفي على خطورة المرحلة الرابعة
  • 12.1 مليار ريال حجم أصول محفظة التنمية الوطنية لجهاز الاستثمار العماني
  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل البيكاتا المشوية في المنزل
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • أطباء يحذرون من مخاطر "ترند" فرك الليمون على الشعر