نبض الدار :مكنسة الساحرة لا تغادر..
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
[email protected]
تبذل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه جهودها بالتعاون مع الفاو، ومع صندوق التنمية الزراعية، لمكافحة مرض مكنسة الساحرة الذي يهاجم أشجار الليمون العماني والسلالات المحسنة منه؛ إلا أن المرض ما زال يكتسح مئات أشجار الليمون كل عام، مما يعرض سهل الباطنة إلى خسائر كبيرة جدا.
قبل عامين عرض التلفزيون العماني لقاء مع أحد المزارعين من لوى، تحدث عن اكتشاف علاج ووقاية من المرض، وذكر بأنه سيكون مستعدا لكشف العلاج للوزارة بعد فترة، ثم لم نسمع شيئا عن توفير هذا العلاج.
من ضمن ما ذكر المزارع أن مكنسة الساحرة ليس مرضا معديا ينتقل عبر الحشرات في الهواء حسب المتداول منذ أن غزا المرض الليمون العماني في الثمانينيات.
مرض مثل مكنسة الساحرة الذي أصاب ثروة الليمون العماني في مقتل ولا يزال، رغم إنتاج سلالات محسنة؛ يدعونا لدق جرس الإنذار ومراجعة كل المسلمات المنتشرة عن هذا المرض، وتسخير مضاعف ومكثف لجهود مجلس البحث العلمي وجامعة السلطان قابوس، وغيرهما من المراكز البحثية لإيقاف هذا التدهور في هذه الثروة الوطنية.
رأيت بنفسي غزارة إنتاج الليمون في سهل الباطنة، ورأيت كيف تذبل وتموت هذه الأشجار خلال 3 سنوات أو 5 سنوات على الأكثر، ثروة وطنية مهدورة.
كما رأيت هذه الثروة الوطنية المهدورة عندما رأيت أجود أنواع النخيل الباسق في الداخلية يئن ويموت تحت وطأة مرض متق النخيل.
عجيب جدا، عقود مرت ولم نستطع مكافحة هذين المرضين، ولا نزال نردد الفرضيات القديمة كمسلمات حقيقية، دون البحث خارج الصندوق عن فرضيات أخرى للعلاج والوقاية، فلم تعانِ البلاد من هذين المرضين في تاريخها، ولربما العلاج في البحث عن أسباب أخرى، وبطريقة وعقلية مختلفة تعمل بالخبرة الوطنية مع هذا المزارع وغيره من المزارعين الذين يراقبون أشجارهم ليل نهار وكل دقيقة، وتراكمت لديهم ملايين المعلومات يستقرئونها، بينما هي تذبل وتموت.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
1.9 مليار درهم أرباح الدار خلال الربع الأول بنمو 22%
أبوظبي (الاتحاد)
ارتفعت الأرباح الصافية لشركة الدار بنسبة 22% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام 2025 إلى 1.9 مليار درهم.
وارتفع صافي أرباح الدار قبل الضريبة بنسبة 33% على أساس سنوي إلى 2.2 مليار درهم.
وشهدت مبيعات المشاريع التطويرية نمواً قوياً، محققةً 8.9 مليار درهم، بزيادة قدرها 42% على أساس سنوي، وجاء ذلك مدعوماً بالطلب القوي على المشاريع الجديدة والمخزون الحالي.
وحظيت مشاريع الشركة بإقبال قوي من المشترين الدوليين، حيث ارتفعت مبيعات الدار في دولة الإمارات للمشترين الدوليين والمقيمين إلى 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 87% من إجمالي المبيعات في الإمارات.
وبلغ حجم الإيرادات المتراكمة للمشاريع التطويرية مستوى قياسياً قدره 55.7 مليار درهم، فضلاً عن تسجيل إيرادات في دولة الإمارات بقيمة 46.7 مليار درهم، مما يبشر بنمو الإيرادات خلال السنتين إلى الثلاث سنوات القادمة.
وعززت الدار هيكل رأسمالها ومرونتها المالية من خلال إصدار سندات رأسمال هجينة بقيمة 3.7 مليار درهم، وصكوك خضراء بقيمة 1.8 مليار درهم، بالإضافة إلى توفير تسهيلات ائتمانية متجددة مشتركة بقيمة 9 مليارات درهم وأداة رأسمالية هجينة بقيمة 1.8 مليار درهم من شركة أبولو.
وواصلت الدار للاستثمار تحقيق استراتيجيتها للتنويع والنمو، حيث ارتفعت أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 10% على أساس سنوي، لتصل إلى 764 مليون درهم بزيادة قدرها 20%، باستثناء المكاسب المحققة من عمليات بيع الأصول، ونمت أصولها المُدارة إلى 46 مليار درهم.
وارتفعت ربحية سهم الدار بنسبة 25% على أساس سنوي إلى 0.20 درهم، مدعوماً بنمو الأرباح عبر جميع منصات الدار.
وتمتلك الدار سيولة نقدية كبيرة لدعم خطط نموها تتضمن 10.2 مليار درهم كأرصدة نقدية متاحة للاستخدام وغير مقيدة، بالإضافة إلى 19.3 مليار درهم تسهيلات مصرفية غير مسحوبة، كما في نهاية مارس.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: يعكس الأداء القوي الذي حققته الدار في بداية العام مدى قوة وتنوع قطاعات أعمالنا، وقدرتنا على العمل بكفاءة وتحقيق النمو ضمن إطار استراتيجية واضحة لتحقيق قيمة مستدامة على المدى الطويل.
وتوفر دولة الإمارات بيئة مواتية للاستقرار ونمو الأعمال، حيث تركز على الاستثمار في القطاعات الحيوية وتهيئة مناخ جاذب للأعمال وتنويع مصادر الاقتصاد.
وأضاف: في ظل هذه البيئة المحفزة، ووصول حجم الإيرادات المتراكمة لمشاريعنا التطويرية مستوى قياسياً قدره 55.7 مليار درهم، تتمتع الدار بمكانة جيدة تؤهلها لتقديم أداء مستدام وتوظيف رأس المال بكفاءة عالية، وتعزيز دورنا كشريك طويل الأمد في رسم ملامح التنمية الاقتصادية بدولة الإمارات.
ومن جهته قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: حققت الدار أداءً مالياً قوياً خلال الربع الأول، مدفوعاً بالزخم المتواصل عبر قطاعات أعمالها الرئيسية، حيث حقق صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة زيادةً بنسبة 33% ليصل إلى 2.2 مليار درهم.
وحافظت مبيعات مشاريعنا التطويرية على قوتها، مسجلةً نمواً بنسبة 42% إلى 8.9 مليار درهم، بينما نواصل العمل على مشاريعنا الجديدة قيد الإنشاء وفق الخطط الموضوعة، وسط استمرار الإقبال الكبير من المشترين المحليين والدوليين.
وفي الوقت نفسه، واصلت محفظتنا الاستثمارية تحقيق نتائج إيجابية، حيث ساهمت عمليات الاستحواذ الأخيرة، وارتفاع أسعار الإيجارات، ومستويات الإشغال شبه الكاملة، في نمو الإيرادات واستقرار الدخل.
وبادرت الدار مطلع هذا العام إلى اتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز قوتها ومرونتها المالية وزيادة سيولتها، من خلال طرح إصدارات في أسواق رأس المال والحصول على قرض مشترك. ومع تنوع أعمالنا وقوة إيراداتنا المتراكمة واستراتيجيتنا الحصيفة لاستخدام رأس المال، نحن على يقين بأن الدار تتمتع بوضع جيد يؤهلها لتحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا.