خبير جيولوجي يكشف عن مناطق سعودية معرضة للزلازل وأخرى بمأمن منها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد الخبير الجيولوجي، الدكتور عبدالله العمري، أن «المملكة العربية السعودية ليست بمنأى عن الزلازل، وخاصة في منطقتي شمال غرب وجنوب غرب المملكة».
ونقلت صحيفة عاجل السعودية عن «العمري» أن «منطقة شمال غرب المملكة (خليج العقبة) مربوطة بالبحر الميت والزلازل التي حدثت في تركيا وسوريا، والحزام التركي».
وبين المعمري أن «آخر زلزال حدث في هذه المنطقة كان في العام 1995، وكان بقوة 7.2 على مقياس ريختر»، مشيرًا إلى أن «زلزال تركيا الأخير كان بقوة 7.8 ريختر».
وأوضح «العمري»، أن تأثير الزلزال كان أقل من بسبب حدوثه في منطقة مائية (داخل الخليج)، ورغم ذلك تأثرت به تبوك، وانهدم جمرك الدرة ومناطق كثيرة تأثرت.
ولفت المعمري أن آخر زلزال في منطقة جنوب غرب المملكة كان زلزال اليمن في العام 1982، والذي راح ضحيته 3 آلاف بشمال اليمن.
وتابع أن «وسط المملكة بعيد عن منطقة الزلازل، وكذلك منطقة شرق المملكة، ولكن بحكم قربها من مناطق التصادم الصفيحتين العربية والإيرانية، فنتيجة التصادم هذه يشعر بها سكان الدمام والخبر».
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية المدينة جدة زلزال زلزال المغرب مكة
إقرأ أيضاً:
توجه عالمي وريادة سعودية.. "اليوم" تفتح ملف الطاقة النظيفة في المملكة
تغير مناخي وفناء لمصادر الطاقة غير المتجددة وصراعات على الموارد المحدودة، أمر واقع يستوجب العمل على الاستثمار في الطاقة النظيفة، وهو ما وضعته المملكة ضمن رؤيتها بعيدة المدى لتصبح مؤهلة لتكون واحة الطاقة النظيفة في العالم.
ومع دخول عصر الطاقة النظيفة والمتجددة، فإن الآمال تتزايد في مستقبل أكثر إشراقًا، هذا الذي استثمرت فيه المملكة بقوة، لتؤسس لها أرضًا صلبة في عالم الاستدامة وتقود العالم نحو أرض خضراء بجهود جبارة ورؤية مستقبلية طموحة
أخبار متعلقة حفظ النعمة ومنع الضوضاء.. أبرز اشتراطات قاعات المناسبات والمعارضخلال أسبوع.. ضبط 22 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدودوتسلط صحيفة "اليوم" الضوء على الطاقة النظيفة في المملكة، في ملف متكامل نرصد من خلاله ما فعلته وما تفعله المملكة في عالم الطاقة المتجددة.صفر انبعاثات.. رؤية المملكةتستفيد المملكة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز لتسرع من خطاها نحو الطاقة المتجددة مدفوعة برؤية قيادة حكيمة عملت على تنويع مصادر الطاقة والتي ترتبط بمنافع اقتصادية وبيئية كبيرة تعود على الوطن والمواطنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستفيد المملكة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز لتسرع من خطاها نحو الطاقة المتجددة
ويعد البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مثالًا على مبادرة استراتيجية تحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030، لزيادة حصة المملكة في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وغير ذلك عشرات من الأمثلة التي تظهر سرعة التحول الأخضر للسعودية، ومنها تعهد المملكة في عام 2021 بالوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060 ، وزيادة معدل مساهمة الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة إلى 50 % بحلول عام 2030 ، مستهدفة تطوير 58.7 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلـول عام 2030 بترسية نسبة 30 % من المشروع.استثمار في المستقبلتشمل الطاقة المتجددة إنشاء صناعة جديدة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة ودعم بناء هذا القطاع الواعد من خلال تسخير استثمارات القطاع الخاص وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي حين حققت المملكة السعر الأكثر تنافسية على مستوى العالم في توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية وبتكلفة إنتاج تُعد رقمًا قياسيًا عالميًا، فإنها بمزيد من المشاريع تهدف نحو تسريع الخطى في عالم الطاقة النظيفة.
وما بين مشروع الملك سلمان للطاقة في الشرقية ومشروع وادي الدواسر للطاقة الشمسية في الجنوب ومشروع جدة للطاقة الشمسية في الغرب ومشاريع العاصمة الرياض ودومة الجندل في الشمال، تتوزع مشاريع الطاقة الشمسية في كل ربوع المملكة، شاهدة على عزم سعودي للتحول إلى الطاقة النظيفة، ومنبئة بمستقبل يشرق بشعار الرؤية.