هزات قوية جدا.. العالم الهولندي يكشف عن مفاجأة بشأن زلزال المغرب المدمر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، اليوم الإثنين، إن المغرب ليس معروفًا بالزلازل القوية جدًا، مشيرا إلي أن آخر زلزال مدمر وقع في وقت اقتران رباعي نادر مع المريخ وعطارد والشمس والزهرة.
وكتب هوجربيتس، عبر منصة “إكس”، “المغرب ليس معروفًا بالزلازل القوية جدًا. آخر مرة حدثت فيها هزة أرضية مماثلة في الحجم لتلك التي وقعت في 8 سبتمبر، كانت في 27 نوفمبر 1755 بالقرب من مكناس شمال المغرب.
وحدث في وقت اقتران رباعي نادر مع المريخ وعطارد والشمس والزهرة”.
وأمس، كشف العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، حقيقة توقعه لحدوث زلزال كبير آخر في المغرب.
وكتب هوجربيتس، عبر منصة “إكس”: “يبدو أن بعض وسائل الإعلام تدعي أنني توقعت حدوث زلزال كبير آخر في المغرب. هذا الادعاء غير صحيح”.
العالم الهولندي يكشف حقيقة وقوع زلزال آخر مدمر في المغرب زلزال المغرب المدمر يثير موجة من التضامن في فرنساوأضاف: “عادة، بعد وقوع زلزال مثل يوم 8 سبتمبر، تحدث هزات ارتدادية أصغر ما بين 4 - 5 درجات علي مقياس ريختر… هناك احتمال ضئيل لوقوع زلزال كبير آخر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب زلزال المغرب العالم الهولندي فرانك هوجربيتس العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية تضرب جنوب شرق القاهرة (تفاصيل)
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اليوم الأربعاء هزة أرضية على بعد 10 كيلومتر جنوب شرق القاهرة. وكانت بيانات الهزة الأرضية كالتالي:
- تاريخ الحدوث: 02/10/2024
- وقت الحدوث: 07:51:03 مساءً بالتوقيت المحلي
- القوة: 1.96 درجة على مقياس ريختر
- خط العرض: 29.96 شمالًا
- خط الطول: 31.29 شرقًا
- العمق: 0.00 كم
وردت للمعهد تقارير تفيد بشعور السكان بالهزة الأرضية، ولم ترد أي تقارير تفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
تعمل الشبكة القومية لرصد الزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة في ضوء التاريخ الزلزالي لمصر. وأصبح من المستحيل حدوث أي زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته، حتى لو كانت أقل من الصفر.
تعتبر الشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات في العالم. ومصر من أوائل الدول في هذا المجال على مستوى العالم وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ الرصد الزلزالي في مصر لأكثر من 150 سنة. بالرغم من أن الرصد الفعلي للزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين، إلا أن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل في كتب التاريخ يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، مما يعطي مصر ثقلًا وقوة في رصد والتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.
مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم. ومع ذلك، فإن قرب مصر من بعض المناطق النشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلها تتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى. تعتبر مرونة المجتمع المصري حاليًا في تلقي الصدمات عاملًا حاكمًا لتقليل الخسائر الناتجة عن الزلازل.
و تستمر الشبكة القومية لرصد الزلازل في تقديم دورها الهام في رصد وتحليل النشاط الزلزالي في مصر، مما يساعد على تقليل المخاطر وحماية الأرواح والممتلكات.