صادق أبو شوارب يدعو المشاط وحاشيته لمغادرة القصر الجمهوري بصنعاء وإنقاذ أنفسهم من مخالب الشعب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دعا القيادي البارز في المليشيا وعضو ماتسمى باللجنة الثورية العليا سابقا، صادق أبو شوارب، اليوم الاثنين، مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، وحاشيته لمغادرة القصر الجمهوري بصنعاء وإنقاذ أنفسهم من مخالب الشعب.
وقال أبو شوارب في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "لله و أشهد يا زمن على أعتاب ما اسماها ذكرى ٢١ سبتمبر نقول: أيها القابعين منا في ما تبقى من القصر الجمهوري بصنعاء، سلمواو أتركوا الأخ القائد ينقذكم بطريقته لابطريقتكم من بين مخالب شعب لايعرف الجبن ولايجيد إلاالقتال كماخبرتموه ويشهد له بذلك العالم"؛ في إشارة ضمنية إلى زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، على وقع سخط شعبي عارم سيطيح بالمليشيا قريبا.
و الأربعاء الماضي، بدء أبو شوارب الإضراب عن الطعام نيابة عن الجياع وذوي المظالم والحقوق وفي مقدمتها المرتبات
وقال أبو شوارب، في بيان، إن اضرابه عن الطعام لمدة 25 ساعة يأتي لتصحيح مسار ما أسماها الثورة والمطالبة بالتغييرات الجذرية للوضع المزري في مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أنه أختار الاضراب بدلا عن الدماء أو الصمت على معاناة الشعب اليمني ومقاومة رأس الدولة لكل محاولات الاصلاح؛ في إشارة ضمنية إلى مهدي المشاط.
وكان أبو شوارب رد على الخطاب الذي القاه مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي في محافظة عمران، والذي وصف فيه المطالبين بصرف الرواتب بالحمقى.
وقال أبو شوارب، إن عمران لاتقبل الكذب ولاتجامل الكذابين؛ في إشارة ضمنية إلى خطاب المشاط، الذي استفز مشاعر غالبية المواطنين الصابرين على ظلم المليشيا منذ سنوات.
وأضاف : نتلوم ولنا الحق على الوالد الشيخ علي بن علي القيسي وليس على الأخ مهدي المشاط ورشيد #أبولحوم لقصر تجربتهم ولعلمه يقينا إن عمران لاتقبل الكذب.
وأضاف ابو شوارب مخاطبا القيسي المعين وزيرا للإدارة المحلية بحكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها، وظهر بجانب المشاط بقوله "الوضع مزري ياعم علي" وعمران مع الشعب في تصحيح المسار.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يدعو حكام سوريا الجدد لحماية جميع شرائح الشعب
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، حكام سوريا الجدد إلى حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري.
وقال عراقجي خلال لقاء نظيره التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، إنّ "مسؤولية الحكام السرويين الجدد تتمثل في حماية أمن وأرواح جميع فئات وشرائح الشعب السوري".
وأضاف عراقجي أن "انعدام الأمن والاستقرار في سوريا، لن يخدم سوى الكيان الصهيوني، ويؤدي إلى استغلال الجماعات والعناصر الإرهابية والمتطرفة".
وشدد على ضرورة التحرك الحاسم والموحد من العالم الإسلامي، لمنع "المؤامرة الاستعمارية" لتدمير فلسطين، من خلال التهجير القسري لأهالي غزة، أو ضم الضفة الغربية للاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، لفت وزير الخارجية التركي إلى الاهتمام المشترك للدول الإسلامية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحرره من الاحتلال.
وتحدث عن الأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية بين تركيا وإيران، مشددا على عزم تركيا الحفاظ على العلاقات الثنائية وتعزيزها في مختلف المجالات.
واعتمد الاجتماع الوزاري الطارئ بمنظمة التعاون الإسلامي، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر، وطالب البيان الختامي للمنظمة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من سوريا ولبنان.
وشدد على "ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال غير القانوني، بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الدائم والمستدام في قطاع غزة، وصولا إلى الوقف الدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي".
وأكد على ضرورة "تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفتح جميع المعابر، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة".
وحمّل بيان الاجتماع "إسرائيل، قوة الاحتلال، كامل المسؤولية عن فشل الجهود نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتها".
ولفت إلى "الرفض المطلق والتصدي الحازم للخطط الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني فرادى أو جماعات، داخل أرضهم أو خارجها، أو التهجير القسري أو النفي والترحيل بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف أو مبرر".