قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إنه في الوقت الحالي لم يتم وضع الأساس لتمهيد الطريق لاستئناف مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأضاف أنه «حتى اليوم، لم تكن هناك، ولا توجد شروط مسبقة لاستئناف عملية التفاوض، منذ البداية، كان الرئيس فلاديمير بوتين، والمسؤولون في روسيا منفتحين على المفاوضات».

وأضاف المتحدث باسم الكرملين، في مقابلة على هامش «المنتدى الاقتصادي الشرقي 2023»، أنه في مارس 2022، كان البلدان على وشك التوقيع على وثيقة نهائية تمت الموافقة على صياغتها من قبل الجانبين، بعد مفاوضات متوترة.

التخلف في التوقيع عن وثيقة مارس 2022

وتابع: «ثم فجأة، كما لو أنهم تلقوا إشارة من مكان ما عبر المحيط، وقف المفاوضون الأوكرانيون وتركوا طاولة المفاوضات»، وأضاف: «اليوم، تظل هذه الوثيقة حبراً على ورق فقط، وليس لها أي فائدة أخرى»، معتبراً أن «سلطات كييف لم تظهر أبداً أي نية لاستئناف المفاوضات، بعد ذلك الوقت».

وشدد «بيسكوف» على أنه «على العكس من ذلك، يواصل بوتين التأكيد على استعدادنا لتحقيق مهامنا بالوسائل السلمية».

العملية العسكرية «خيار متطرف»

وقال: «كانت العملية العسكرية الخاصة خيارًا متطرفًا لتحقيق أهدافنا، كان علينا تحقيق أهدافنا، كان علينا ضمان أمننا، وحل المشكلات بضمانات أمنية لأنفسنا وللأجيال القادمة، وكان علينا أن نمنع قيام نظام قومي بالقرب من حدودنا».

وأضاف أنه «إذا ظهرت بعض الشروط المسبقة الأخرى، إلى جانب الحلول العسكرية فيما يتعلق بمشاكلنا، فستبدأ المفاوضات مرة أخرى».

رفض نظام كييف تسوية الوضع بطريقة سلمية

وبحسب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، يمكن استئناف العملية الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا إذا قبلت السلطات الأوكرانية ما وصفها بـ«الحقائق التي ظهرت في مارس 2022، عندما رفض نظام كييف تسوية الوضع بطريقة سلمية».

ويعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي 2023 في مدينة «فلاديفوستوك»، خلال الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر الجاري، تحت شعار «على طريق الشراكة والسلام والازدهار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا كييف السلام السلطات الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا: هجوم أسراب من المسيرات الروسية من جهات مختلفة

قال الدفاع الجوي الأوكراني إن روسيا أرسلت موجة جديدة من المسيرات القتالية لمهاجمة أوكرانيا في وقت متأخر من مساء الأحد، مشيرا إلى أن أسراب من المسيرات تأتي من اتجاهات مختلفة.

ولم تتضح الأهداف في البداية نظرا لأن المسيرات تغير اتجاهات طيرانها باستمرار، وهو تكتيك يستخدمه الجيش الروسي لمحاولة إرباك الدفاع الجوي الأوكراني.

وتحاول موسكو إنهاك الجانب الأوكراني بهجمات مستمرة للطائرات المسيرة والضربات الصاروخية، والتي يستهدف الكثير منها البنية التحتية للطاقة لإعاقة إمدادات الطاقة.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، هدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين كييف بالرد على الهجوم بطائرات مسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية على نهر الفولغا السبت.

وقال بوتين، خلال مؤتمر عبر الفيديو بثه التليفزيون الروسي، يوم الأحد، إن "كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا، سيواجه دمارا مضاعفا على أراضيه وسيندم على ما حاول القيام به في بلدنا".

وأضاف بوتين في مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين إن خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدا أن روسيا سترد على جميع التحديات.

وردا على سؤال عما إذا كان العالم مقبلا على حرب عالمية ثالثة، قال بوتين إنه "لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة".

وقصفت ست طائرات مسيرة أوكرانية، صباح السبت، مبان سكنية في قازان التي تقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، فيما قصفت طائرة سابعة منشأة صناعية.

ولم تذكر تقارير رسمية وقوع إصابات جراء الهجوم، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح جراء تحطم زجاج النوافذ.

مقالات مشابهة

  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة ستوروجيفي شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا: هجوم أسراب من المسيرات الروسية من جهات مختلفة
  • بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق روسيا وشعبها
  • خبير في الشؤون الروسية: لا تفاؤل بقرب إنهاء أزمة أوكرانيا.. وبوتين يتوقع حربا عالمية
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 774 ألفا و100 جندي منذ بدء العملية العسكرية
  • أصرت عليه حماس..الخلاف على مروان البرغوثي يمنع تقدم المفاوضات على الهدنة في غزة
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر أوكرانيا خلال 24 ساعة
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 772 ألفا و280 جنديا منذ بدء العملية العسكرية