الرئاسة الروسية: لم نضع شروطاً مسبقة لاستئناف المحادثات مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إنه في الوقت الحالي لم يتم وضع الأساس لتمهيد الطريق لاستئناف مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأضاف أنه «حتى اليوم، لم تكن هناك، ولا توجد شروط مسبقة لاستئناف عملية التفاوض، منذ البداية، كان الرئيس فلاديمير بوتين، والمسؤولون في روسيا منفتحين على المفاوضات».
وأضاف المتحدث باسم الكرملين، في مقابلة على هامش «المنتدى الاقتصادي الشرقي 2023»، أنه في مارس 2022، كان البلدان على وشك التوقيع على وثيقة نهائية تمت الموافقة على صياغتها من قبل الجانبين، بعد مفاوضات متوترة.
التخلف في التوقيع عن وثيقة مارس 2022وتابع: «ثم فجأة، كما لو أنهم تلقوا إشارة من مكان ما عبر المحيط، وقف المفاوضون الأوكرانيون وتركوا طاولة المفاوضات»، وأضاف: «اليوم، تظل هذه الوثيقة حبراً على ورق فقط، وليس لها أي فائدة أخرى»، معتبراً أن «سلطات كييف لم تظهر أبداً أي نية لاستئناف المفاوضات، بعد ذلك الوقت».
وشدد «بيسكوف» على أنه «على العكس من ذلك، يواصل بوتين التأكيد على استعدادنا لتحقيق مهامنا بالوسائل السلمية».
العملية العسكرية «خيار متطرف»وقال: «كانت العملية العسكرية الخاصة خيارًا متطرفًا لتحقيق أهدافنا، كان علينا تحقيق أهدافنا، كان علينا ضمان أمننا، وحل المشكلات بضمانات أمنية لأنفسنا وللأجيال القادمة، وكان علينا أن نمنع قيام نظام قومي بالقرب من حدودنا».
وأضاف أنه «إذا ظهرت بعض الشروط المسبقة الأخرى، إلى جانب الحلول العسكرية فيما يتعلق بمشاكلنا، فستبدأ المفاوضات مرة أخرى».
رفض نظام كييف تسوية الوضع بطريقة سلميةوبحسب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، يمكن استئناف العملية الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا إذا قبلت السلطات الأوكرانية ما وصفها بـ«الحقائق التي ظهرت في مارس 2022، عندما رفض نظام كييف تسوية الوضع بطريقة سلمية».
ويعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي 2023 في مدينة «فلاديفوستوك»، خلال الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر الجاري، تحت شعار «على طريق الشراكة والسلام والازدهار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا كييف السلام السلطات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية: القوات الروسية سيطرت على بلدة "زيلين" شرقي أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية سيطرت على بلدة "زيلين" شرقي أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.