زلزال الحوز.. “ألزا” تضع خط مراكش- أمزميز رهن إشارة المواطنين مجانا لنقل المساعدات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بعد الزلزال الذي ألم بالعديد من المدن في المملكة، خصوصاً منطقة الحوز، عبرت شركة الزا عن تضامنها الصادق مع الشعب المغربي بأسره، وتقديم تعازيها الخالصة لأسر الضحايا.
وتعلن في هذا الصدد عن مجانية الخط رقم 45 الذي يربط مراكش بأمزميز للمواطنين والمواطنات، بهدف تسهيل تنقلهم ونقل المساعدات الإنسانية.
وسيكون رهن إشارة المواطنين، 8 حافلات مخصصة لهذا الخط بتردد مرور كل 20 دقيقة، مما يجعلها تقوم بـ 62 رحلة يومياً.
وستستمر ألزا في التواصل مع السلطات المحلية والجمعيات والمتطوعين لتحديد وسائل أخرى للمساهمة في الجهود المبذولة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد السادس للعلوم والصحة توسع حضورها بفرعيْن جديدين في مراكش وأكادير
أعلنت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، عن افتتاح فرعيين جديدين في مدينتي مراكش وأكادير بداية من الموسم الجامعي 2025-2026. يأتي هذا القرار في إطار سعي الجامعة لتوسيع نطاق تعليمها العالي وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلبة في مجالات الطب، علوم الصحة، الهندسة، التمريض، والمهن الصحية.
وفي بيان صادر عن الجامعة، أكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة الهادفة إلى تعزيز التعليم والبحث والابتكار في كافة أنحاء المملكة. وأضاف البيان أن هذا المشروع يحقق بفضل التعاون مع الإدارات العمومية والهيئات المعنية لضمان توفير عرض تعليمي عالي الجودة والمساهمة في تطوير قطاع الصحة في المغرب.
وأوضح المصدر ذاته أن الفرعين الجديدين في مراكش وأكادير مجهزان بأحدث التقنيات والبنيات التحتية المتطورة، ما سيوفر بيئة ملائمة للتطوير الأكاديمي والابتكار البيداغوجي. يهدف هذا التوسع إلى تمكين أكبر عدد من الطلبة من الحصول على تكوين عالي في مجالات صحية أساسية، بالإضافة إلى رفع مستوى القطاع الصحي في هذه المناطق عبر تخريج أطر صحية متميزة.
وعليه، ستضم جامعة محمد السادس للعلوم والصحة في الموسم الجامعي 2025-2026 خمسة فروع في مدن الدار البيضاء، الرباط، الداخلة، مراكش، وأكادير، مما يعزز من حضور الجامعة على المستوى الوطني ويساهم في تأهيل مهنيين متخصصين في قطاع الصحة، سواء في المغرب أو خارجه.
وتسعى الجامعة من خلال هذا التوسع إلى تعزيز التزامها بتوفير تعليم عالي الجودة يعتمد على أساليب تدريس مبتكرة، تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بهدف إعداد خريجين قادرين على مواجهة تحديات قطاع الصحة المتزايدة.