مستشفى القلب بجامعة أسيوط يستقبل 3621 حالة بالعيادات خلال أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور عصام عبد الله مدير مستشفى القلب بجامعة اسيوط، استقبال 262 حالة دخول بالقسم المجاني، إلى جانب إجراء 302 عملية جراحية بقسم القلب والأوعية الدموية، و97 عملية جراحية بقسم جراحة القلب والصدر خلال الشهر نفسه.
استقبل مستشفى القلب بجامعة أسيوط 3621 متردداً على العيادات الخارجية خلال شهر أغسطس الماضي، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
تأتي هذه الأرقام الملفتة للنظر نتيجةً للجهود المبذولة من قبل فريق العمل في مستشفى القلب بجامعة أسيوط. يُعتبر المستشفى واحدًا من أفضل المستشفيات في مجال طب القلب والأوعية الدموية في مصر، حيث يضم مجموعة متميزة من الأطباء والممرضات المتخصصين في هذا المجال. يعمل الفريق بتفانٍ واهتمام كبيرين لتقديم الرعاية الطبية عالية المستوى للمرضى.
يهدف مستشفى القلب بجامعة أسيوط إلى تقديم خدمات طبية متكاملة لمرضى القلب والأوعية الدموية، بدءًا من التشخيص الدقيق وحتى العلاج الفعال. يتميز المستشفى بتوفير التكنولوجيا الحديثة والمعدات الطبية المتطورة، مما يساعد على تحقيق نتائج ممتازة في العمليات الجراحية والعلاجات القلبية.
يُعتبر القسم المجاني في مستشفى القلب مبادرة رائعة تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للفئات الأقل حظًا من المجتمع، حيث يتم استقبال حالات الطوارئ وتقديم العلاج اللازم دون أي تكاليف مالية للمرضى. يعكس هذا الإجراء حرص المستشفى على التغلب على العوائق المالية التي قد تعوق الوصول إلى الرعاية الطبية اللازمة.
وبالنظر إلى الإحصائيات السابقة، يمكن القول إن مستشفى القلب بجامعة أسيوط يشهد زيادة ملحوظة في عدد المرضى الذين يراجعون العيادات الخارجية وعدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها. وهذا يشير إلى الثقة العالية التي يحظى بها المستشفى بين المرضى والمجتمع المحلي.
تعكس هذه الأرقام أيضًا التزام وكفاءة الأطباء والممرضات وباقي أعضاء فريق العمل في تقديم الرعاية الطبية على أعلى مستوى. يضع الفريق مصلحة المرضى في المقام الأول ويعمل بجدية لتلبية احتياجاتهم ويتبعون أحدث التقنيات والإجراءات الطبية لتحقيق أفضل النتائج للمرضى.
وفي الختام، يمثل مستشفى القلب بجامعة أسيوط مكانًا لتلقي الرعاية الطبية عالية الجودة لمرضى القلب والأوعية الدموية. وتستمر الجهود المستمرة والتطورات التكنولوجية المستمرة في تحسين جودة الخدمات المقدمة وزيادة قدرتها على استيعاب المرضى وتلبية احتياجاتهم.
مستشفى القلب بجامعة أسيوط يستقبل 3621 حالة بالعياداتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط وزارة الصحة جامعة أسيوط القلب والأوعیة الدمویة الرعایة الطبیة
إقرأ أيضاً:
الصحافة الإنسانية في مصر وأمريكا.. رسالة ماجستير بإعلام أسيوط
كشفت دراسة ماجستير نوقشت بجامعة أسيوط في الصحافة الانسانية بالمواقع الصحفية الإلكترونية المصرية والأمريكية عن أداء متميز ودور يستحق الإشادة للصحافة والصحفيين سواء في تغطية الحالات الانسانية أو في السعي إلى تخفيف معاناة المصريين الذين يعانون من ظروف صحية أو اقتصادية أو حياتية بشكل عام.
أعدت الرسالة الباحثة شروق حسنين قاسم، وحصلت عليها بامتياز، وأجمعت اللجنة أنها أفضل من دكتوراة، وأشرف عليها كل من الدكتور صابر حارص أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة شريهان توفيق مدرس الإعلام بجامعة أسيوط، وناقشها كل من الدكتور أحمد حسين أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة رحاب الداخلي رئيس قسم الإعلام بجامعة أسيوط.
وقال الدكتور صابر حارص المشرف الرئيسي على الرسالة إن من أهم النتائج التي نبهت إليها الدراسة هو ثبوت المسئولية الاجتماعية للصحافة المصرية في الحقول الانسانية.
وأضاف أن الرسالة قدمت تأصيلا تاريخيا لظهور الصحافة الإنسانية في مصر والعالم، ورصدت أعلامها وروادها بداية من مصطفى وعلي أمين، ثم حسن شاه في باب أريد حلا، عفاف يحيى والهام أبو الفتح في ليلة القدر، وهؤلاء كانوا في مؤسسة أخبار اليوم، ثم مأمون الشناوي وصفوت أبو طالب في جريدة الجمهورية، وعزت السعدني وصبري سويلم، ومحمد زايد، وعبدالوهاب مطاوع، وخيري رمضان، وأحمد البري بجريدة الأهرام.
وأوضح أن الصحافة الإنسانية بمفهومها التقليدي الذي بدأ في بريد القراء عام 1931 كان في جريدة الأهرام، ثم انتقل الأخوان التوأم مصطفى وعلي أمين بالصحافة الإنسانية نقلة نوعية 1954 وخصصا لها أبوابا مستقلة، ومحررين متخصصين، وربطها بمؤسسات خيرية، وأصبحت الصحافة الإنسانية في أخبار اليوم تساير التطور الأمريكي، وقدمت وقتها خدمات جليلة تحت عنوان ليلة القدر، ولست وحدك اللذان يستحقان رسالة علمية مستقلة.
وأشار حارص إلى أن الصحافة الأمريكية كانت أكثر تطورا وتقدما واهتماما بالصحافة الإنسانية، فخصصت لها مواقع ومدونات عديدة متخصصة في الشئون الانسانية فقط، بينما تقتصر الصحافة المصرية حتى الآن على مساحات ليست ثابتة، ينشر بعضها في مساحات صحافة المواطن، وبعضها الآخر داخل صفحات الموقع.
وواصل أن الصحافة الإنسانية في أمريكا توظف فنون تحرير وكتابة متقدمة ومتنوعة في معالجة الحالات الإنسانية مثل البودكاست المتخصص في رواية القصة الإنسانية والذي يعتبر أكثر أنواع البودكاست مشاهدة في العالم، ومقاطع الفيديو المرئية، والفيتشر والبروفايل الصحفي، والقصة الانسانية المكتوبة والمصورة، بينما لا تزال الصحافة المصرية تقتصر على مجرد عرض الحالات الانسانية في أشكال خبرية أو قصصية تفتقد الإبداع والدراما والتنسيق الصوتي عبر الانترنت.
وأضاف حارص أن ثمة فارق أهم بين الصحافة المصرية والصحافة الأمريكية في الشئون الإنسانية يعزى إلى معدل استجابة المسئولين والمعنيين وأهل الخير والدعم، حيث تصل الإستجابة في أمريكا إلى معدلات عالية جدا، كما أن المواطن الأمريكي لا يعتمد على نشر معاناته في الصحافة لطلب الدعم والمساعدة كما يفعل المواطن العربي عامة، ولكنه يتحدى ظروفه ويحقق نجاحا في التغلب على معاناته، ويسعى إلى نشر تجربته في الصحافة الانسانية لإفادة الآخرين.
وأكد حارص كمشرف على الرسالة أن سوق الصحافة في مصر لا يزال واعدا بالنجاحات الكبيرة التي يمكن أن تحقق المنافسة الشريفة والداعمة للمجتمع والصحافة في آن واحد.