تزايد الاتجاه لمحاكمته.. اتهام زعيم صرب البوسنة بزيادة التوترات في البلاد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تصاعدت التوترات في البوسنة والهرسك منذ قيام زعيم صرب البوسنة، ميلوراد دوديك، بالتوقيع على العديد من التشريعات المثيرة للجدل في يوليو الماضي، وفق ما ذكرت صحف أوروبية.
ويواجه دوديك لائحة اتّهام من المدّعي العام المحلّي، لأنّه أصدر في يوليو الماضيلا قانوناً يحظر تطبيق أيّ قرار يتّخذه الممثّل السامي في أراضي الكيان الصربي.
ولم تصادق المحكمة بعد على هذه اللائحة الاتّهامية، علماً أن التهم الموجّهة إليه تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تراوح بين 6 أشهر و5 سنوات.
وأصبح هذا الاتّهام ممكناً بفضل التعديل الأخير لقانون العقوبات البوسني، وتحديداً بعد تدخل شميت. ويتمتّع الممثل السامي الدولي بسلطات تقديرية مهمّة تتيح له خصوصاً إلغاء قوانين وفرض أخرى وإقالة مسؤولين منتخبين.
وجاءت لائحة الاتهام بعد أن أعطى ممثلو الادعاء الضوء الأخضر للتهم الموجهة إلى دوديك في أغسطس. وقد حصل هذا القرار على موافقة رسمية من أعلى هيئة قضائية في البلاد اليوم الاثنين، ما مهد الطريق أمام أول محاكمة له بتهمة ارتكاب جرائم سياسية.
وقال مسؤول في محكمة البوسنة والهرسك، طلب عدم الكشف عن هويته، إن دوديك اتُهم بـ"عدم الامتثال لقرارات الممثل الأعلى".
وقد نفى حليف الكرملين البالغ من العمر 64 عامًا والذي يخضع للعقوبات الأمريكية الاتهامات بارتكاب مخالفات، وندد بهذه المزاعم ووصفها بأنها اضطهاد سياسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتكاب مخالفات اتهامات دوديك
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الوكالات التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية والتصدي للمخاطر المتزايدة التي تشكلها الألغام غير المنفجرة مثل الألغام الأرضية.
وقد حذرت خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) من أن ما بين 5% إلى 10% من الأسلحة التي تم إطلاقها على غزة فشلت في الانفجار، مما ترك وراءه مخاطر مميتة.
وبحسب تقرير نُشر على موقع الأمم المتحدة؛ فمنذ أكتوبر 2023، قتل أو أصيب ما لا يقل عن 92 شخصا بسبب الذخائر المتفجرة.
وأشار لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة - خلال إحاطة صحفية أمس الأربعاء من قطاع غزة - إلى 24 ضحية منذ بداية الهدنة بسبب هذه الذخائر، مضيفا أن قوافل الإغاثة تجد مزيدا من المواد غير المنفجرة كلما وصلت إلى مناطق جديدة لم تتمكن من الوصول إليها سابقا، بما في ذلك قنابل الطائرات الكبيرة، وقذائف الهاون، والأسلحة المضادة للدبابات، والصواريخ، وقنابل البنادق.
ولتقليل المخاطر، تقوم خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام وشركاؤها بتنظيم جلسات توعية، وتوزيع منشورات سلامة، ومرافقة قوافل الإغاثة على الطرق عالية المخاطر.
ويهدف إطار إدارة الحطام في غزة الذي تقوده الأمم المتحدة إلى ضمان إزالة الركام بشكل آمن، لكن التقدم يواجه تحديات بسبب التلوث بالألغام غير المنفجرة، والتعرض للمواد الخطرة، والنزاعات المعقدة حول الملكية.
وتتعاون العديد من الوكالات الأممية لمعالجة القضايا البيئية والسكنية المرتبطة بهذه المشاكل.
إلى ذلك، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه ضاعف من مساعداته؛ حيث قام بـ "جلب" 22 ألف طن من الأغذية خلال الأيام الستة الماضية؛ وهو ما يتجاوز الكمية التي دخلت غزة بالكامل خلال شهر نوفمبر.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنه جرى تسليم ست شاحنات وقود إلى شمال غزة الأربعاء.
ويواصل عمال الإغاثة المتمركزون على طرق صلاح الدين والرشيد مساعدة الناس الذين يعودون شمالا إلى منازلهم المدمرة، حيث يقدمون الطعام والمياه وحقائب النظافة، بينما تقوم منظمة اليونيسف بتوزيع "أساور هوية" للأطفال لمساعدة العائلات على البقاء على اتصال.
ولدعم الفئات الضعيفة، قدمت منظمة الصحة العالمية الوقود والخيام والمعدات لإنشاء نقاط استقرار للإصابات على طول طريق الرشيد بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود لتوفير التغذية الطارئة، حيث تم توزيع عبوات "بسكويت عالية الطاقة" على 19 ألف شخص جنوب وادي غزة و10 آلاف شخص في الشمال.. كما يجري توسيع مساعدات المأوى، حيث يقوم الشركاء الإنسانيون بتوزيع الخيام على العائلات، العديد منهم يعودون إلى منازل دمرت بالكامل.