نجحت جهود رجال الإنقاذ والحماية المدنية بمحافظة بورسعيد فى إنقاذ مركب صيد وطاقمها من الاحتراق عقب اندلاع النيران بها وإصابة من عليها .

كانت شرطة موانئ بورسعيد تلقت استغاثة من مركب صيد بحدود المحافظة الإدارية بالبحر المتوسط تتضرر من اندلاع النيران بها وإصابة ٧ من الصيادين عليها بحروق لفشلهم فى السيطرة على النيران .


تم الدفع بفريق من الإطفاء وحماية بورسعيد المدنية والإنقاذ إلى مكان المركب، وجرى السيطرة على الحريق وإطفاء النيران وإنقاذ الصيادين من على متنها  دون أي خسائر في الأرواح، كما نجحت جهود سحب المركب إلى ميناء صيد بورسعيد.


وتبين أن مركب الصيد المضارة ملك حسن علي التهامي، كانت تقوم بالصيد في غاطس البحر الأبيض المتوسط على حدود بورسعيد،قادمة من محافظة كفر الشيخ للصيد في محافظة بورسعيد .

ونجحت جهود مسعفي  بورسعيد فى اسعاف عبد الرؤوف أحمد مصطفى أحمد شرابي 39 عامًا، ولطفي سلامة إبراهيم الخضرجي 43 عامًا، وعلي أحمد إسماعيل 49 عامًا، بالميناء نتيجة اصابتهم بأختناق .

علوم بورسعيد : اخضرار مياه الشاطئ ظاهرة آمنة جدا السجن لـ متهمين سرقا شركة في بورسعيد بواسطة صاروخ | تفاصيل

كما نقل 4 مصابين آخرين إلى مستشفي سلام بورسعيد يدعوا رمضان السيد حسب النبي 26 عامًا، مصاب بحروق بالساق الأيمن وحالته مستقرة، وحسن علي التهامي، صاحب المركب، مصابًا بحروق في القدم اليسرى، وأيمن محمد إبراهيم كمون 39 عامًا، مصابًا بدخول مسمار بباطن القدم اليمنى، ومختار عبدربه 38 عامًا، مصابًا، بحروق بباطن اليد اليسرى وكدمة بالمعصم .

 وتواصل قوات أمن موانئ بورسعيد بقطاع تأمين محور قناة السويس تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث، وحصر التلفيات على المركب، وتبين من التحريات الأولية أن جميع المصابين من برج البرلس بكفر الشيخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد مركب صيد الحماية المدنية قناة السويس محافظة كفر الشيخ محافظة بورسعيد

إقرأ أيضاً:

«المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مساجد الشارقة.. صور تجسّد عمارة القلوب د. نزار قبيلات يكتب: «فوات الأوان».. توسّل النصوص وتفلّت الإجابات

يأخذنا كتاب «حياة المركب الشراعي في البحر الأحمر: تاريخ ثقافي للاستكشاف المحمول بحراً في العالم الإسلامي» في رحلة عبر الزمن، مستعرضاً الدور الحيوي الذي لعبته المراكب الشراعية في تشكيل هوية المجتمعات الساحلية على ضفاف البحر الأحمر. يتناول المؤلف والباحث ديونيسيوس آجيوس، المتخصص في الدراسات الإثنوغرافية واللغوية، هذا الموضوع من منظور ثقافي شامل، حيث يسجل بصوت سكان البحر الأحمر أنفسهم تاريخاً شفهياً غنياً، مدعوماً بالمصادر التاريخية والمقابلات الميدانية.
ترجم الكتاب د. أحمد إيبش، الباحث والمؤرخ المتخصّص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث، وصدر الكتاب عن مشروع «كلمة»، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية، ويتميز الكتاب بأسلوبه التحليلي الذي لا يقتصر على البعد التاريخي للمراكب الشراعية، بل يدمج بين الجغرافيا، والثقافة، والتجارة، والمعتقدات التقليدية، ليرسم صورة متكاملة عن هذا العالم البحري. كما أنه يُعدُّ أول دراسة من نوعها تُسلِّط الضوء على المركب الشراعي كوسيلة للتبادل الثقافي، وليس مجرد أداة للنقل أو التجارة.
رحلة بحرية 
يركز المؤلف في كتابه على أن البحر الأحمر لم يكن مجرد ممر مائي، بل كان مسرحاً لحركة دائمة من التجار، والصيادين، والحجاج، والبحارة الذين لعبوا دوراً أساسياً في بناء الهوية الثقافية للمنطقة. ومن خلال 18 فصلاً، يستعرض الكتاب تطور المراكب الشراعية، وأشكالها المختلفة، وأساليب بنائها، إضافة إلى الطقوس والعادات المرتبطة بالملاحة البحرية.
يبدأ الكتاب باستعراض الذكريات الثقافية للمراكب الشراعية، حيث يجمع شهادات حيَّة من سكان السواحل حول دور البحر في حياتهم اليومية. ويوضح المؤلف أن المراكب الشراعية لم تكن وسيلةَ نقلٍ فحسب، بل كانت جزءاً من نسيج الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حيث شكَّلت وسيلة لنقل البضائع، وتيسير رحلات الحج، وممارسة الصيد واللؤلؤ.
في هذا الإطار، يخصِّص الكاتب فصولاً لدراسة السياق الجغرافي والمناخي للبحر الأحمر، ويقدم وصفاً دقيقاً لطبيعته البحرية، والتيارات، والرياح الموسمية التي حدَّدَت مواسم الإبحار عبر العصور، كما يتطرق إلى العلاقة بين البحر والتجارة، خاصة خلال الفترة العثمانية والاستعمارية، حين أصبحت موانئ مثل جدة، وعدن، والمخا مراكز رئيسة لتجارة البن والسلع الشرقية.
أنواع المراكب
من الفصول المهمة في الكتاب، ذلك الذي يتناول أنواع المراكب الشراعية في البحر الأحمر، مثل السَّنبوك، والزاروك، والفلوكة، والدَّاو، حيث يسجل المؤلف أوصافها، وتصاميمها، والتغيرات التي طرأت عليها عبر الزمن، ليُظهر الكتاب كيف أن بناء السفن كان يعتمد على الخبرة المتوارثة دون الحاجة إلى مخططات مكتوبة، مما جعل لكل مجتمع ساحلي بصمته الخاصة في صناعة السفن. كما يتناول الكتاب حياة البحارة على متن هذه المراكب، وأغاني البحر التي كانت تُنشَد أثناء الإبحار، مما يعكس التقاليد البحرية العريقة التي كادت تندثر. 
تحولات وتحديات 
لا يغفل الكتاب التحولات التي طرأت على البحر الأحمر مع دخول السفن البخارية، وافتتاح قناة السويس عام 1869، حيث أدَّى ذلك إلى تراجع دور المراكب الشراعية لصالح النقل البحري الحديث، كما يتطرق إلى التحديات التي تواجه المجتمعات البحرية اليوم، مثل التغيرات البيئية، واندثار الحرف التقليدية، وتأثير العولمة على هوية البحر الأحمر.
وثيقة تاريخية 
 يُعد هذا الكتاب وثيقة ثقافية وتاريخية فريدة، حيث يجمع بين البحث الأكاديمي والعمل الميداني، ليقدم رؤية شاملة حول الدور الذي لعبته المراكب الشراعية في تاريخ البحر الأحمر، فمن خلال هذا السرد العميق، يدعونا ديونيسيوس آجيوس إلى إعادة اكتشاف تراث بحري مهدد بالاندثار، والتأمل في العلاقة بين الإنسان والبحر كقوة دافعة للتاريخ والتفاعل الثقافي.
«حياة المركب الشراعي في البحر الأحمر» ليس مجرد كتاب تاريخي، بل هو شهادة حيَّة على تراث بحري غني، ونافذة تطلُّ على عالم كان فيه البحر أكثر من مجرد طريق، بل حياة بحدِّ ذاتها.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين عقب اشتعال النيران فى سيارة بالطريق الدائرى بالإسكندرية
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن
  • الحماية المدنية بالإسكندرية تنقذ شخصًا بعد انهيار عقار أيل للسقوط
  • الحماية المدنية تنقذ مواطنا سقط عليه عقار قديم فى حى الجمرك بالإسكندرية
  • حماية بورسعيد المدنية تنقذ المنطقة التجارية من كارثة | تفاصيل
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • الحماية المدنية تحاصر.. تجدد النيران في بعض غرف مبنى المعامل المركزية
  • الحماية المدنية تنقذ وسط البلد من كارثة.. إخماد حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة| صور
  • طفل يفقد عينه بسبب قبلة شخص مصاب بالهربس
  • قرار من النيابة بشأن طفل مصاب انفجار في عينه بسبب الألعاب النارية بالبساتين