ارتفاع جديد لمستوى نهر «الدندر» وتحذير للمواطنين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الدندر – نبض السودان
واصل نهر الدندر الارتفاع في مناسيبه وسجل صباح اليوم عند محطة قياس نهر الدندر التابعة لوزارة الري والموارد المائية ١٣ متر بزيادة ٣٠ سنتمتر عن منسوب الأمس والذي سجل ١٢،٧٠ متر.
وقد شهد النهر زيادات يومية في مناسيبه بسبب غزارة الامطار بالهضبة الاثيوبية بجانب انحدار كمية من مياه الامطار عبر الخيران المنحدرة من الهضبة الاثيوبية والتي تصب في حوض النهر والتي أدت إلى إرتفاع منسوبه ليتمدد في مساحة واسعة خارج مجراه الرئيسي مهددا المساحات الزراعية والبستانية علي ضفتيه بحانب تهديد الزيادات المستمرة للاحياء والقرى المطلة على النهر .
من جانبه ناشد المدير التنفيذي لمحلية الدندر الضو أحمد يعقوب رئيس لجنة الطوارئ بالمحلية المواطنين بأهمية أخذ الحيطة والحذر ووضع التحوطات والتدابير اللازمة والابتعاد عن مناطق الخطورة حفاظا على الارواح والممتلكات، وقال ان غرفة الطوارئ تتابع كافة التطورات تحسبأ لاي مستجدات.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ارتفاع جديد لمستوى نهر
إقرأ أيضاً:
لغز النهر المحترق.. يغلي الكائنات الحية بسبب حرارته المرتفعة (صور)
مشاهد صعبة من أعماق قلب نهر الأمازون، تكشف عن مجموعة من الكائنات البحرية مشوهة للغاية نتيجة المياه الساخنة في نهر شاناي تيمبيشكا، الذي يقع في منطقة مايانتوياكو في بير، وهو ما دفع العلماء للبحث عن لغز النهر، وأطلق عليه «النهر المحترق».
النهر المغلي بحرارة الشمسفي عام 2011، جذب نهر «شاناي تيمبيشكا» أو النهر المغلي بحرارة الشمس، أنظار العالم، وهو ما دفع العلماء للبحث حول هذا النهر الغريب، ومن بينهم أندريس روزو، وبعد رحلته للنهر قال: «أعلى درجة حرارة قمت بقياسها كانت 210 درجات فهرنهايت أي ما يعادل 100 درجة مئوية».
«من الصعب تخيل هذا القدر من الماء الساخن فعليًا حينما تضع يدك هناك، وستشاهد حروقًا من الدرجة الثانية أو الثالثة في غضون ثوانٍ» حسب «روزو»، ونشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مشيرًا إلى أن بعض العلماء كانوا يعتقدون أن النهر أسطورة ولا توجد مثل هذه الظاهرة على الإطلاق، إذ كانوا يعتقدون أن الأمر يتطلب كمية هائلة من الحرارة الجوفية لغلي حتى نهر صغير، وحوض الأمازون بعيد عن أي براكين نشطة.
تأثير النهر على الإنسان دون السقوط بهحرارة الهواء القادم من النهر شديدة لدرجة الشعور بها وهي تحرق الأنف والرئة: «لقد رأيت عددًا من الحيوانات تسقط، بدءًا من الطيور وحتى الزواحف وكأنها تطهى حية بعد سقوطها في النهر» وفق عالم الجيولوجيا، موضحًا ان السر وراء غليان النهر بهذا الشكل هو بفضل الينابيع الساخنة التي تغذيها الصدوع الأرضية.
وأوضح عالم الجيولوجيا، أنه عند سقوط الأمطار على المنطقة المحيطة، فإنه يتجمع في الصخور الرسوبية المسامية، وعندما تتحرك عبر الصخور، فإنها تسخن بسبب الحرارة الأولية لقشرة الأرض، وهو ما يجبر الماء الساخن للصعود على طول خط الصدع إلى السطح.
وحسب باحثون من جامعة ميامي، أن النهر المغلي يمكن أن يكون الآن بمثابة تجربة طبيعية، ووصفوه بأنه «نافذة على المستقبل» في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، «إنها في الواقع توفر لنا نافذة على المستقبل» وفق رايلي فورتييه، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، مشيرًا إلى أن منطقة الأمازون ستصبح أكثر سخونة في المستقبل.