مفكر استراتيجي: هجمات 11 سبتمبر كانت تستهدف البيت الأبيض والبنتاجون
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن هجمات 11 سبتمبر من عام 2001 أمريكا نالت ثاني أكبر خسارة في تاريخها، إذ أن أكبر خسارة كانت بعد هجوم اليابان على الأسطول الأمريكي في الهجمة الشهيرة، موضحا أن هجمات 11 سبتمبر كانوا عبارة عن طائرات نقل تجاري مدني يقودهم 4 مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة يقودها "أسامة بن لادن".
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن 4 طائرات كانوا على أهداف معينة 2 منهم على برج التجارة العالمي، الثالثة على البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية، والطائرة الرابعة كان التخمين أنها كانت تستهدف البيت الأبيض، موضحا أن 3 طائرات نجحوا في تحقيق أهدافهم، والطائرة الرابعة لم تحقق أهدافها.
وتابع المفكر الاستراتيجي، أن خسائر هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية كانت عبارة عن 2977 قتيل وآلاف الجرحى والمصابين، نتيجة حالات اختناق كبيرة والضرر وما إلى ذلك
وأشار إلى أن الهجمات بدأت من خلال 19 فرد من تنظيم القاعدة خرجوا على 4 طائرات، ومن ثم دخلوا من أجل استهداف الهجمات المختلفة، لافتا إلى أن الطائرتين الذين استهدفوا برجي التجارة العالمي كانوا كافيين لانهيارهم بالكامل دون استخدام متفجرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 11 سبتمبر اللواء سمير فرج قناة صدى البلد هجمات 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يصف المحادثات مع إيران بـالإيجابية والبناءة
أعلن البيت الأبيض أن المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان، كانت "إيجابية للغاية وبناءة"، بينما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
وأكد البيت الأبيض، في بيان له السبت، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأوضح أن المحادثات كانت إيجابية للغاية وبناءة، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي "تعليمات" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية"، مشيرا إلى أن القضايا بين البلدين معقدة، وأن ويتكوف أكد أن التواصل المباشر يشكل خطوة ستؤتي ثمارها لكلا الطرفين.
وذكر أن الجانبين سيجتمعان مرة أخرى في 19 نيسان/ أبريل الجاري.
ويذكر أنه وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، التي انعقدت في سلطنة عمان، والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
والاثنين الماضي، أعلن ترامب، عن عقد هذه المحادثات، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب لقائهما في البيت الأبيض.
وعشية انطلاق المفاوضات، حذّر البيت الأبيض من "خيارات أمريكية باهظة الثمن" في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب "إسرائيل" ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
وجاء إعلان ترامب عن هذه المفاوضات بمثابة مفاجأة لتل أبيب، التي طالما حثت الإدارة الأمريكية على تأييد شنّ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عبرية.