أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن هجمات 11 سبتمبر من عام 2001 أمريكا نالت ثاني أكبر خسارة في تاريخها، إذ أن أكبر خسارة كانت بعد هجوم اليابان على الأسطول الأمريكي في الهجمة الشهيرة، موضحا أن هجمات 11 سبتمبر كانوا عبارة عن طائرات نقل تجاري مدني يقودهم 4 مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة يقودها "أسامة بن لادن".

 

تأجيل إعادة محاكمة متهم بالتخابر مع تنظيم القاعدة "النقيب" يكشف لـ "الفجر" أسباب استهداف تنظيم القاعدة لقيادات القوات الجنوبية باليمن تفاصيل حول هجمات 11 سبتمبر في أمريكا

وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن 4 طائرات كانوا على أهداف معينة 2 منهم على برج التجارة العالمي، الثالثة على البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية، والطائرة الرابعة كان التخمين أنها كانت تستهدف البيت الأبيض، موضحا أن 3 طائرات نجحوا في تحقيق أهدافهم، والطائرة الرابعة لم تحقق أهدافها. 

وتابع المفكر الاستراتيجي، أن خسائر هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية كانت عبارة عن 2977 قتيل وآلاف الجرحى والمصابين، نتيجة حالات اختناق كبيرة والضرر وما إلى ذلك 

وأشار إلى أن الهجمات بدأت من خلال 19 فرد من تنظيم القاعدة خرجوا على 4 طائرات، ومن ثم دخلوا من أجل استهداف الهجمات المختلفة، لافتا إلى أن الطائرتين الذين استهدفوا برجي التجارة العالمي كانوا كافيين لانهيارهم بالكامل دون استخدام متفجرات. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 11 سبتمبر اللواء سمير فرج قناة صدى البلد هجمات 11 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

داخل البيت الأبيض.. كيف يدير ترامب يومه وسط زخم القرارات والمفاجآت؟

 

منذ اللحظة الأولى التي عاد فيها إلى البيت الأبيض، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسلوبًا إداريًا حيويًا، حيث يمزج بين الاجتماعات المتواصلة، واتخاذ القرارات المثيرة للجدل، والتفاعل المباشر مع المسؤولين وقادة العالم أسلوبه غير التقليدي حوّل البيت الأبيض إلى خلية نحل تعجّ بالحركة، في مشهد يعكس رغبته الجامحة في إعادة ترتيب الأولويات الوطنية بوتيرة غير مسبوقة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست.

جدول مزدحم حتى منتصف الليل

يبدأ ترامب يومه في السادسة صباحًا، ولا ينتهي إلا قبيل منتصف الليل بعد سلسلة من الاجتماعات والقرارات والمباحثات.

ورغم بلوغه 78 عامًا، يظهر ترامب طاقة غير مألوفة، متفوقًا في حيويته حتى على من هم أصغر منه بأربعة عقود، أول ما يخطر في باله عند الاستيقاظ هو "العمل، كل شيء عمل.. إنه عمل سياسي"، وفق ما ينقل عنه التقرير.

في المقابل، لا يفوّت ترامب الفرصة لانتقاد سلفه، الرئيس جو بايدن، معتبرًا إياه رمزًا للركود السياسي، حيث قال متهكمًا: "لا أفكر في الاستجمام أو الذهاب إلى الشاطئ مثل جو بايدن النائم، الذي غلبه النعاس أمام الصحفيين، كيف تغفو أمام الصحافة؟".

العلاقات الدولية

في غضون أسابيع قليلة فقط، ترك ترامب بصمته على الساحة السياسية الأمريكية والدولية.

فقد وقع على 500 إجراء تنفيذي، واستقبل في البيت الأبيض زعماء بارزين مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظيره الياباني شيغيرو إيشيبا، وأجرى محادثات مع عشرات القادة السياسيين الأمريكيين والعالميين.

على النقيض من بايدن، الذي فضّل اللقاءات الصحفية المحدودة، يحرص ترامب على عقد مؤتمرات صحفية حاشدة، يتفاعل فيها مع الصحفيين بشكل مباشر، ما يعزز حضوره السياسي في المشهد الإعلامي.

إيلون ماسك على خط المواجهة ضد الفساد

من أبرز الشخصيات التي يعتمد عليها ترامب في رؤيته لإعادة هيكلة الحكومة، الملياردير إيلون ماسك، الذي كلفه ترامب بمهمة القضاء على الهدر والفساد الحكومي، ما وفر بالفعل أكثر من تريليون دولار سنويًا لدافعي الضرائب.

ماسك يرأس فريقًا جديدًا يُدعى "إدارة الكفاءة الحكومية" (DOGE)، والذي يضم نخبة من الخبراء الشباب لإصلاح الهيئات الفيدرالية الكبرى.

وفي تطور لافت، أجرى ترامب مراجعة واسعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، معتبرًا أنها تعاني من مشاكل كبيرة، وقال صراحة: "أعتقد أنه يجب إغلاقها ودمجها ضمن وزارة الخارجية".

كما منح ماسك صلاحيات إضافية لتوظيف 45 شخصًا من شركاته التكنولوجية المختلفة للمساعدة في عمليات الإصلاح.

والخطوة التالية قد تشمل إعادة هيكلة وزارة الدفاع (البنتاغون)، وربما مراجعة دقيقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة المخابرات المركزية (CIA).

ترامب وماسك علاقة غير تقليدية

حسب التقرير، يتعامل ترامب مع ماسك بمودة أبوية، ويراه واحدًا من أكثر الأشخاص الذين أحدثوا تغييرًا جوهريًا في الولايات المتحدة، ويصفه قائلًا: "إنه شخص مختلف.. رجل جيد جدًا وذكي للغاية لطالما اعتقدت أنه انطوائي، لكنه أصبح اجتماعيًا بشكل مذهل إنه يشعر أن ما يفعله الآن هو أحد أهم الأمور التي يمكنه القيام بها".

وكان ماسك قد زار المكتب البيضاوي بصحبة الصحفي تاكر كارلسون، وكلاهما يرتدي قبعات "MAGA" الحمراء الشهيرة.

في المقابل، نشر ماسك على منصته "إكس" تعليقًا لافتًا، قال فيه: "أنا أحب دونالد ترامب بقدر ما يمكن لرجل مستقيم أن يحب رجلًا آخر".

إدارة ترامب بين الجرأة والجدل

لا شك أن أسلوب ترامب في الحكم يواصل إثارة الجدل، فهو يمزج بين الحزم والقرارات المفاجئة، ويعتمد على شخصيات غير تقليدية لإحداث تغييرات جذرية.

وبينما يرى أنصاره أنه القائد القادر على "إنقاذ البلاد"، يصفه منتقدوه بأنه رئيس لا يتردد في تجاوز الأعراف السياسية.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن من البيت الأبيض: تلقينا دعوة من الأمير محمد بن سلمان لمناقشة الأوضاع في غزة .. فيديو
  • خلال اجتماع البيت الأبيض.. ملك الأردن يبلغ ترامب بقرب وضع خطة بشأن غزة
  • «عاهل الأردن» من البيت الأبيض: يجب أن ننتظر لنرى خطة من مصر بشأن غزة
  • ملك الأردن يصل إلى البيت الأبيض للقاء ترامب
  • أحلام التاجر الأصفر في البيت الأبيض
  • "كأس العالم" خلف ترامب.. كيف وصل إلى البيت الأبيض؟
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: مصر تبلغ البيت الأبيض أنها لا تنوي أن تكون شريكا في مقترح ترامب
  • تحذير عاجل.. هجمات تصيد تستهدف مستخدمي Gmail بطرق متطورة
  • هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
  • داخل البيت الأبيض.. كيف يدير ترامب يومه وسط زخم القرارات والمفاجآت؟