أوكرانيا تحث ألمانيا على تسليمها صواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حضّ وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم الاثنين، ألمانيا على تزويد بلاده بصواريخ "تورس" بعيدة المدى.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة قامت بها نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى كييف.
وتعهّدت بيربوك بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا وأشادت بالتقدّم الذي حققته الأخيرة باتّجاه عضوية الاتحاد الأوروبي، لكن كوليبا شدد أن على ألمانيا تسريع إصدار قرار بشأن تسليم الصواريخ.
وقال، في مؤتمر صحفي مشترك مع بيربوك "لا أفهم سبب هدرنا للوقت.. كان بإمكاننا تحقيق المزيد وإنقاذ حياة عدد أكبر من الجنود والمدنيين الأوكرانيين لو كانت لدينا (صواريخ) +تورس+".
أطلقت القوات الأوكرانية هجوما مضادا ضد المواقع الروسية في يونيو، لكن خبراء يقولون إن التقدّم ما يزال بطيئا.
وناشدت كييف حلفاءها الغربيين تزويدها بمقاتلات وصواريخ يمكنها ضرب أهداف أعمق.
وقال كوليبا "نحترم إجراءاتكم لكن من خلال كل ما نعرفه عن +تورس+، فلا يوجد أي مبرر موضوعي لعدم القيام بالخطوة"، في إشارة إلى قرار برلين بشأن تسليم الأسلحة.
سلّمت ألمانيا، التي تعد داعما سياسيا وعسكريا رئيسيا لأوكرانيا، مدرعات "ليوبارد 2" وأنظمة دفاع جوي لكييف.
وفي ما يتعلّق بصواريخ "تورس"، قالت بيربوك "كما هو الحال بالنسبة لعمليات تسليم الأسلحة السابقة التي قمنا بها، يجب حل جميع هذه المسائل".
وفي رابع زيارة تقوم بها منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022، قالت بيربوك إن ألمانيا "لن تدخر جهدا لدعم أوكرانيا".
زوّدت كل من المملكة المتحدة وفرنسا، أوكرانيا بصواريخهما بعيدة المدى من طراز "ستورم شادو" و"سكالب".
وباتت أوكرانيا، العام الماضي، مرشحة رسميا لعضوية الاتحاد الأوروبي، وتأمل هذا العام أن تبدأ مفاوضات رسمية لتعزيز موقفها.
في هذا الصدد، أشارت الوزيرة الألمانية إلى أن أوكرانيا حققت بالفعل "تقدما جيدا" في بعض المجالات بينها الإصلاحات القضائية، لكنها رأت أنه لا يزال أمام كييف "طريق تقطعه".
وجددت "دعم ألمانيا الراسخ لأوكرانيا في مسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي". أخبار ذات صلة فولر يعود إلى مهمة «رجل الإطفاء»! الألمان يطالبون بتعيين كلوب مدرباً لـ «المانشافت» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا ألمانيا صواريخ بعيدة المدى
إقرأ أيضاً:
لحج تلحق بالعاصمة عدن في الظلمة الطويلة المدى
شمسان بوست / صدام اللحجي :
لحقت محافظة لحج العاصمة عدن في الظلمة الطويلة المدى بسبب نفاد وقود محطات التوليد ، حيث تعاني عاصمة المحافظة من شلل كامل في الحياة العامة حتى الساعة ، وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن نقص الوقود اللازم لتشغيل محطة عباس، التي تُعد مصدر الكهرباء الرئيسي في المنطقة. أدى هذا الانقطاع إلى تعطل أغلب مرافق الحياة اليومية، ما جعل سكان المدينة في مواجهة مباشرة مع معاناة مضاعفة على الخدمات الأساسية.
محطة عباس، التي تعتمد في تشغيلها على مادة الديزل، كانت قد استنفدت مخزونها منذ أيام ، ولم تحصل على تزويد جديد من الوقود. هذا الأمر أدى إلى توقفها التام عن العمل، ونتج عنه انقطاع شامل للكهرباء، مما أثر بشكل كبير على كافة أوجه الحياة في عاصمة لحج.
تسبب هذا الانقطاع الطويل في حالة من الشلل التام للمرافق الحيوية، مثل المستشفيات والمراكز الصحية، التي تعتمد بشكل أساسي على الكهرباء لتقديم خدماتها. وقد اضطر بعضها لاستخدام مولدات كهربائية احتياطية، إلا أن تلك المولدات لا تستطيع توفير الطاقة لكامل المرافق الطبية بالشكل المطلوب، ما زاد من مخاوف السكان على حياة المرضى، خاصة الأطفال وكبار السن الذين يعانون من ظروف صحية حرجة.
كذلك تأثرت الأسواق المحلية والمحال التجارية بشكل كبير، حيث تضررت المواد الغذائية التي تحتاج إلى تبريد، وارتفعت أسعار المنتجات الأساسية في ظل تزايد الطلب عليها. بالإضافة إلى ذلك، اضطر أصحاب المحال التجارية للاعتماد على مولدات كهرباء ، ما زاد من التكاليف التشغيلية وأسهم في رفع الأسعار، مما زاد من معاناة المواطنين، الذين يعيشون بالفعل أوضاعاً اقتصادية صعبة.
يعكس انقطاع الكهرباء في لحج لليومين الماضيين حجم الأزمة التي يعيشها السكان في ظل غياب أي تدخل لسلطات لحج حتى كتابة السطور