الثورة نت|

احيت مديرية آزال في أمانة العاصمة، أمسية ثقافية في إطار فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي الأُمسية تطرق مسؤول قطاع الإعلام والثقافة والتربية، حسن الصعدي، إلى ما تمثله هذه الذكرى العظيمة من معان ودلالات في تجسيد المبادئ والقيم المحمدية لتغيير واقع الأمة وإخراجها من حالة الضعف والتبعية والوصاية.

وأشار إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية لتعزيز الارتباط الوثيق بمنهج الرسول الأعظم واتباع سنته والاقتداء به.. حاثاً على إظهار البهجة والفرحة وإقامة الفعاليات التي تعزز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، والاهتمام بأعمال الإحسان والتكافل الاجتماعي.

ودعا الصعدي، إلى الحشد والحضور الفاعل في الفعالية المركزية لإحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم، لتجديد الولاء والارتباط بالرسول الكريم والسير على نهجه وجهاده لمواصلة الصمود ومواجهة العدوان.

تخلل الأمسية التي حضرها وكيل أمانة العاصمة المساعد احسن قاضي، ومدير التدريب والتوجيه بمصلحة خفر السواحل العميد حسين فضة وقيادات محلية، العديد من الفقرات الإنشادية والشعرية والبرع الشعبي، المعبرة عن المناسبة.

كما أقيمت فعاليات ثقافية وتربوية في مديرية آزال احتفاء بهذه المناسبة، حضرها مسؤول قطاع الإعلام والثقافة والتربية، حسن الصعدي، ومدير المديرية محمد الغليسي وقيادات تنفيذية وتربوية.

وأكدت كلمات الفعاليات، على الارتباط الذي يجمع أبناء الشعب اليمني بخاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وعلى آله، وما له من منزله عظيمة في قلوبهم، والاقتداء بسيرته النيرة.

وحثت على إحياء المولد النبوي الشريف، وإبراز مظاهر البهجة بذكرى مولده والاقتداء به صلى الله عليه وعلى آلة وسلم، وكذا الحشد والخروج المشرف في الثاني عشر من ربيع أول للاحتفال بالمناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

في ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية

اختتمت القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات “IMS24” أعمالها في الرياض، بمشاركة أكثر من 1600 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي من 73 دولة؛ حيث ناقشت مختلف المسائل الإستراتيجية التي تؤثر في القطاع وتطوره، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بهدف إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.

وشهدت القمة التي اختتمت أمس، ونظمتها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار “آفاق بلا حدود”، مشاركة كبار المسؤولين والتنفيذيين المحليين والعالميين، حيث ناقشوا عبر 20 جلسة عامة، و19 ورشة عمل، تأثير قطاع المعارض والمؤتمرات في تعزيز التعاون العابر للحدود، ودفع الابتكار، وإيجاد المزيد من الفرص الاقتصادية والتجارية الجديدة، كما استعرضوا مستقبل صناعة الفعاليات العالمية، ودور الاستدامة في تغيير واقع القطاع، وتأثير التقدم التكنولوجي في تطوير أساليب المعارض والمؤتمرات، إضافةً إلى بحث الإمكانات الاقتصادية للقطاع باعتباره محفزًا رئيسيًا للنمو.

وقال معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد: إن طموح المملكة يتجاوز مجرد العمل على تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي وفقًا للمعايير التقليدية؛ إذ تسعى المملكة إلى بناء قطاع معارض ومؤتمرات قادر على أن يكون محركًا اقتصاديًا قويًا، ويسهم في تأكيد مكانة المملكة كمركز عالمي للقطاع.

وأضاف معاليه: “أثبتت القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات أن المملكة أصبحت الوجهة العالمية الجديدة لصناعة الفعاليات، حيث اختار عدد من قادة القطاع تأسيس مقارهم الإقليمية في المملكة، وجلبوا معهم ملكيات فكرية جديدة وفعاليات رائدة، وسنعمل على استثمار هذا الزخم من خلال التعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص لضمان توفير البنية التحتية المناسبة، ورأس المال البشري المؤهل، والمنظومة المتكاملة التي تحقق طموحاتنا وتدعم في الوقت ذاته نمو قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي”.

وعلى مدى ثلاثة أيام، شهدت القمة قيام شركات بالإعلان عن افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، تمهيدًا لإطلاق 12 فعالية جديدة سيتم تنظيمها في المملكة بدءًا من عام 2025، كما شهدت القمة توقيع 8 اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للفعاليات، عبر إطلاق شراكات تُسهِّل جهود التعاون المستدام بين مُنظِّمي الفعاليات والجهات التنظيمية والهيئات العامة.

وركزت الجلسات النقاشية للقمة، على دور قطاع المعارض والمؤتمرات في دفع التغيير الإيجابي، وبناء الروابط العالمية، وإيجاد قيمة اقتصادية طويلة الأمد، كما شهدت الجلسات استعراض قادة قطاع المعارض والمؤتمرات لرؤيتهم حول صناعة الفعاليات ومستقبلها.

وأكد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، خلال مشاركته في جلسات القمة، الأهمية الإستراتيجية لقطاع المعارض والمؤتمرات في تنويع اقتصاد المملكة ضمن رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمملكةسلطان عُمان يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034

من جانبه، تناول الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، الفرص الكبيرة التي يوفرها قطاع السياحة في المملكة، داعيًا قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي إلى اعتبار المملكة وجهة رئيسية للفعاليات.

وتحدث رئيس وزراء إيطاليا الأسبق ماتيو رينزي من جانبه، خلال كلمة له بالقمة، عن دور الفعاليات في تحفيز التقدم في المملكة، مشددًا على دور قطاع المعارض والمؤتمرات في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم النمو الطويل الأمد للمملكة.

وفي ختام فعاليات القمة، تم الإعلان عن تكريم عدد من أبرز الجهات العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي، على جهودها للارتقاء بصناعة الفعاليات؛ حيث تم تكريم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لجهودها في تطوير كوادر القطاع، وتدريب أكثر من 34 ألف شاب وفتاة خلال عام 2024، والتزامها بالعمل وفقًا لبرامج مستقبلية، بالتعاون مع مختلف الشركاء في القطاع، إضافة إلى تكريم عدد من الجهات الأخرى.

يذكر أن استضافة المملكة للنسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، جاءت ضمن جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تمهيد الطريق أمام تدشين عصر جديد في قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي، عبر تعزيز الابتكار والاستدامة والتعاون الإستراتيجي، لإيجاد مزيد من الشراكات وتحقيق النمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يهدف إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية
  • إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء في مديرية شبام كوكبان بمحافظة المحويت
  • مسير حاشد في مديرية شعوب بالأمانة لتأكيد الجهوزية ونصرة للشعب الفلسطيني
  • الثقافة تنظم عددًا من الفعاليات التثقيفية والتوعوية بالغربية
  • في ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية
  • صدور قرار بمنع منتسبي القضاء من النشر على مواقع التواصل وحضور الفعاليات
  • مديرية الثورة بالأمانة تعقد لقاءً موسعاً للتعبئة والتحشيد ضمن فعاليات “طوفان الأقصى”
  • لقاء موسع لأبناء مديرية الثورة بالأمانة للتعبئة والتحشيد
  • بين المالية والثقافة ” شعيط ومعيط وجرار الخيط ” ومنّة المكافأة ….!
  • وزير الإعلام والثقافة الكويتي يشيد بالمكانة التاريخية لماسبيرو