الرئيس السيسى يقدم واجب العزاء للشعب الليبى الشقيق فى ضحايا العاصفة "دانيال"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن خالص التعازي والتضامن مع دولة ليبيا الشقيقة، إثر العاصفة "دانيال"، وما أسفرت عنه من سيول ضربت البلاد مؤخراً، ونتج عنها سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
الرئيس السيسي يقدم خالص التعازي والتضامن مع دولة ليبيا السيسي يوجه الحكومة بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا والمغرب دفاع النواب تطالب بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى أمام قمة العشرين لإنهاء أزمة ديون الدول الناميةونشرت الرئيس السيسى، عبر صفحته الرسمية “فيسبوك”: "أتقدم بخالص العزاء للأشقاء بليبيا فى ضحايا العاصفة التى ضربت البلاد، وأوكد تضامن مصر، حكومة وشعبًا، مع أشقائنا فى مصابهم الأليم.
وأعرب الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، عن وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وأن تمر هذه الأزمة سريعًا بوحدتكم معاً.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة والأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في ليبيا والمغرب، وفقًا لما ذكرته فضائية “إكسترا نيوز” في نبأ عاجل.
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، تقدم بخالص العزاء للأشقاء فى ليبيا فى ضحايا العاصفة التى ضربت البلاد؛ مؤكدًا تضامن مصر، حكومة وشعبًا، مع أشقائنا فى مصابهم الأليم.
وأعرب الرئيس السيسى، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وأن تمر هذه الأزمة سريعًا بوحدتكم معًا.
وقد أسفر إعصار دانيال القادم من البحر المتوسط، وتسبب في أمطار غزيرة وسيول في ليبيا عن خسائر كبيرة بالمباني والطرق بجانب العديد من الضحايا، والذي وصل عددهم إلى ما يقرب من 25 متوفى والكثير من الجرحى، بحسب شبكة سكاي نيوز.
وفي وقت سابق، أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الإثنين، عن خالص التعازي والتضامن مع دولة ليبيا الشقيقة، إثر العاصفة "دانيال"، وما أسفرت عنه من سيول ضربت البلاد مؤخراً، ونتج عنها سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وقدمت مصر – بحسب بيان لوزارة الخارجية - صادق تعازيها لأسر الضحايا إثر هذا المصاب الأليم، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى دانيال ليبيا دولة ليبيا الرئيس السيسي ضحايا العاصفة الرئیس السیسى ضربت البلاد
إقرأ أيضاً:
مطالب بتحقيق العدالة وتعويض ليبيا عن تدخل حلف الناتو وآثاره المدمرة
نشر المركز الأوروبي للدراسات السياسية والإستراتيجية تقريرًا تناول المطالبة بتعويض ليبيا جراء تدخل حلف الناتو عام 2011، ودعا إلى تحقيق العدالة للشعب الليبي الذي عانى من تداعيات هذا التدخل العسكري.
وأشار التقرير إلى أن تدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا ترك آثارًا عميقة على البلاد، حيث أدى إلى سلسلة من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي لا تزال ليبيا تعاني منها حتى اليوم. ورغم أن التدخل كان مدفوعًا بذريعة حماية المدنيين من نظام معمر القذافي، إلا أن تداعياته طويلة المدى شملت تدميرًا واسعًا للبنية التحتية، وزعزعة الاستقرار السياسي، وتصاعد التوترات بين الفصائل المتنافسة.
وأوضح التقرير أن السنوات التي تلت التدخل شهدت فوضى عارمة في ليبيا، حيث نشأت جماعات مسلحة متعددة وفصائل سياسية متناحرة، مما عرقل تشكيل حكومة مركزية قوية. وأدى ذلك إلى انقسام البلاد بين معسكرين متنافسين في طرابلس وطبرق، كما أتاح الفراغ الأمني والسياسي لجماعات إرهابية أن تجد موطئ قدم لها في البلاد، قبل أن يتم القضاء عليها في نهاية المطاف.
ولم تلتفت الحكومات الغربية، وفقًا للتقرير، إلى حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية عما حدث في ليبيا منذ سقوط نظام القذافي يقع على عاتق حلف الناتو. وأكد التقرير على ضرورة مساهمة الحلف في جبر الضرر الذي نجم عن تدخله، وتعويض الشعب الليبي، بالإضافة إلى وقف الابتزازات المتعلقة بالأموال الليبية المجمدة في الخارج، وإعادتها لدعم الاقتصاد الليبي ورفع مستوى المعيشة.
وفي هذا السياق، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام نقابة المحامين الليبيين برفع قضية ضد حلف الناتو، مطالبين بتعويض متضرري حرب 2011، وإعادة إعمار ليبيا جراء الهجمات التي قام بها الحلف، والتي لم تراعِ الأهداف المدنية، تاركة البلاد في حالة دمار وإرهاب حتى تدخلت القيادة العامة لإنقاذ الوضع.
من جانبه، انتقد المحلل السياسي عبد الرحمن الورشفاني تدخل حلف الناتو، واصفًا إياه بأنه كان قاسيًا وأدى إلى خلق فراغ سياسي وأمني في ليبيا، مما ساهم في انفجار النزاع الداخلي بين الفصائل المتنافسة على السلطة. كما وجه اللوم إلى الناتو لعدم وضع استراتيجية واضحة لدعم الاستقرار في ليبيا بعد الإطاحة بنظام القذافي.
وأكد الورشفاني على أهمية المطالبة بتعويضات عن الدمار الذي تسبب فيه حلف الناتو، بما في ذلك تدمير البنية التحتية والخسائر المدنية الجانبية التي وقعت خلال عملياته. كما شدد على ضرورة استعادة الشعب الليبي لحقه في الأموال المجمدة، والتي يتم نهبها من قبل دول أوروبية ترفض الإقرار بضرورة فك الحصار عنها.
واعتبر مراقبون أن تدخل الناتو في ليبيا يجب أن يكون درسًا للمجتمع الدولي حول ضرورة مراعاة التوازن بين التدخل لحماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي في الدول المستهدفة. ففي ليبيا، لم تكن هناك خطة كافية لإعادة الإعمار وبناء الدولة، مما أدى إلى تعميق الأزمة. وأكد المراقبون أن التدخلات العسكرية يجب أن تُدرس بعناية أكبر، مع التركيز على حلول سياسية شاملة قبل وأثناء التدخل، مشيرين إلى أن المطالبة بتعويضات هو حق وواجب على الليبيين.
وأخيرًا، أشار التقرير إلى أن الفراغ الأمني والسياسي الذي تسبب فيه تدخل الناتو لم يقتصر آثاره على الشعب الليبي وحده، بل امتد ليشمل ملفًا إنسانيًا صعبًا يتعلق بالمهاجرين غير الشرعيين، الذين وجدوا في ليبيا نقطة عبور إلى أوروبا. وقد تحول الأمر إلى كابوس حقيقي للمهاجرين، حيث لقي العديد منهم حتفهم في البحر، بينما تعرض آخرون للاستغلال أو وقعوا في قبضة السلطات، لينتهي بهم المطاف في مراكز احتجاز.
الوسومحلف الناتو