خلال زيارة بن سلمان.. السعودية والهند توقعان أكثر من 50 اتفاقية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
وقعت السعودية والهند أكثر من 50 اتفاقية خلال زيارة ولي العهد محمد بن سلمان للعاصمة الهندية نيودلهي، بحسب وزارة الاستثمار السعودية.
وشملت الاتفاقيات مجالات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وريادة الأعمال، والكيماويات، والطاقة، والصناعات المتقدمة.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في كلمة عقب لقائه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن البلدين سيبذلان جهدهما لتحقيق الممر الاقتصادي على أرض الواقع.
وقال بن سلمان إن المشروع سيسهم في تطوير وتأهيل البنية التحتية التي تشمل السكك الحديدية، وربط الموانئ، وزيادة مرور السلع والخدمات، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول المعنية، ومد خطوط أنابيب تصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي، بالإضافة إلى كابلات نقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة عالية.
وكشف وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الهندي، أن صندوق الاستثمارات العامة- الذي يدير أصولاً تفوق 750 مليار دولار- يدرس فتح فرع له في نيودلهي، ما يؤشر إلى اهتمام الصندوق السيادي بالاستثمار في الشركات الهندية التي تشهد نشاطاً لافتاً في الآونة الأخيرة.
وأجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، زيارة رسمية إلى العاصمة الهندية نيودلهي، الإثنين، حيث التقى فخام دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند.
وقالت وكالة “واس” السعودية إنه عند وصول ابن سلمان إلى القصر الرئاسي (راشتر ابتي بهوان)، كان في استقباله رئيسة جمهورية الهند ورئيس الوزراء ناريندرا مودي.
تم تنظيم مراسم استقبال رسمية لولي العهد السعودي، حيث حضرت مجموعة من الخيول عند دخولهم بوابة القصر الرئاسي، وأُطلقت 21 طلقة مدفعية ترحيبية، كما تم التقاط الصور الرسمية خلال هذه المناسبة، وعزف السلامين الملكي السعودي والهندي.
أعقب ذلك مصافحة الأمير محمد بن سلمان أعضاء الحكومة الهندية، بما في ذلك وزراء الحكومة وكبار المسؤولين وفي المقابل، صافحت رئيسة الهند أيضًا أعضاء الوفد السعودي.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية توقعان اتفاقية تعاون في مجالات الحوار الحضاري والثقافة والتراث
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الإسكندرية، اتفاقية تعاون بينهما لتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بتراث العالم الإسلامي والمساهمة في إحيائه ونشره، ودعم الثقافة العربية وثقافة العالم الإسلامي وإغنائهما بإسهامات ومؤلفات جديدة، والعناية بالمواهب الشابة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير قدراتهم الإبداعية.
وقع الاتفاقية، اليوم /الجمعة/ بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وذلك في ختام أعمال الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.