وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم الاثنين، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى دولة ليبيا الشقيقة للوقوف إلى جانب شعبها في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية وأودت بحياة العشرات وإصابة آخرين.
وعبر سموه عن خالص تعازيه لدولة ليبيا قيادة وحكومة وشعباً في ضحايا الفيضانات، داعيا الله تعالى أن يرحم الضحايا وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة والرئيس النيجيري يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين ارتفاع جديد لحصيلة قتلى وجرحى زلزال المغرب المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن زايد ليبيا مساعدات فرق الإنقاذ

إقرأ أيضاً:

منع المساعدات لا يقل فتكًا عن القصف.. منظمات إغاثية: قطاع غزة مقبرة جماعية والمجاعة على الأبواب

البلاد – رام الله
وصفت منظمة “أطباء بلا حدود” قطاع غزة بأنه “مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يساعدونهم”، محذّرة من دمار منهجي لحياة السكان عبر القصف والتجويع والتهجير القسري. في الوقت نفسه، كشفت منظمة “آكشن إيد” عن ارتفاع غير مسبوق في حالات سوء التغذية الحاد بين النساء الحوامل والأطفال، ووصفت الوضع الغذائي والصحي في غزة بأنه “كارثي، يهدد حياة عشرات الآلاف بالموت البطيء”.
وأضافت “أطباء بلا حدود” أمس (الأربعاء)، أنه “مع استئناف القوات الإسرائيلية هجومها العسكري على قطاع غزة، وتوسيع نطاقه جوًا وبرًا وبحرًا، مُتسببة في تهجير السكان بشكل قسري، ومنع وصول المساعدات الأساسية عمدًا، فهي تدمّر حياة الفلسطينيين بشكل ممنهج مرة أخرى”.
وحذّرت من “تجاهل صارخ” لسلامة العاملين في المجال الطبي والإنساني، مطالِبة برفع الحصار فورًا، وفتح تحقيقات دولية مستقلة في مقتل طواقم الإغاثة. وقالت المنسقة الميدانية في غزة، أماند بازيرول: “نشهد تدميرًا وتهجيرًا قسريًا لجميع سكان غزة… لا مكان آمن هنا ولا سبيل للنجاة”.
في موازاة ذلك، كشفت منظمة “آكشن إيد” عن ارتفاع حاد في حالات سوء التغذية بين النساء الحوامل والمرضعات، والأطفال الصغار، نتيجة الحصار الشامل الذي يمنع دخول الغذاء والماء والدواء منذ أكثر من 45 يومًا.
ويُقدّر عدد النساء الحوامل المعرضات لمضاعفات خطيرة في غزة بـ55,000، ويولد نحو 130 طفلًا يوميًا في ظروف تنعدم فيها مواد التخدير والأدوية. فيما يُواجه نحو 60,000 طفل خطر الإصابة بمضاعفات صحية قد تلازمهم مدى الحياة. وقد أُجبرت اليونيسف على إغلاق 21 مركزًا للتغذية بفعل القصف وأوامر الإخلاء.
بدورها، أوضحت مسؤولة التواصل والمناصرة في “آكشن إيد” فلسطين، ريهام جعفري، أن “وقت الإدانة قد فات، فالأشخاص في غزة الذين لم يُقتلوا في القصف اليومي المتواصل، يواجهون الآن خطر الموت جوعًا، مما يوجب على المجتمع الدولي التحرك فورًا لوضع حد دائم لهذه الحرب، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية أكثر”.
ودعت المنظمتان إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة فورًا، ووقف العقاب الجماعي، وحذّرتا من أن استمرار منع المساعدات قد يؤدي إلى موت جماعي صامت لا يقل فتكًا عن القصف المستمر.

مقالات مشابهة

  • منع المساعدات لا يقل فتكًا عن القصف.. منظمات إغاثية: قطاع غزة مقبرة جماعية والمجاعة على الأبواب
  • التكبالي: ما يحدث في ليبيا “لعب صبيان” يقود البلاد للهاوية.. والدبيبة أداة بيد المتنفذين
  • رئيس الوزراء يوجه بمضاعفة الجهود لتنفيذ الخطط والمشاريع بمحافظة تعز
  • الأردن.. إجراءات عاجلة من محكمة أمن الدولة العليا ضد المتهمين بتصنيع الصواريخ
  • توزيع مساعدات إغاثية على أسر محتاجة في الرصافة بريف حماة
  • رئيس نقابة الخبازين لـ«عين ليبيا»: لا زيادة بسعر الخبز وستُنفذ إجراءات رادعة بحقّ المخالفين
  • رئيس لجنة التشييد: السوق العقاري يشهد طلبًا حقيقيًا.. وتفعيل Escrow Account ضرورة عاجلة
  • رئيس الوزراء يوجه بتسريع انطلاق الرحلات التجارية من مطار المخا الدولي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون ملك ماليزيا بوفاة رئيس الوزراء الأسبق
  • رئيس تجمّع الأحزاب الليبية لـ«عين ليبيا»: البعثة الأممية تدخلّت بكل شيء من المصرف المركزي حتى شركة الكهرباء