ترأس العراق، اليوم الاثنين، اجتماع الدول الأطراف الحادي عشر لاتفاقية حظر الذخائر العنقودية. وذكر بيان لوزارة الخارجية، ورد لـ السومرية نيوز، أن "الممثل الدائم لجمهوريَّة العراق لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ورئيس اجتماع الدول الأطراف الحادي عشر لاتفاقية حظر الذخائر العنقودية السفير عبدالكريم هاشم مصطفى، افتتح اجتماع الدول الأطراف الحادي عشر لاتفاقية حظر الذخائر العنقودية الذي ينعقد في جنيف برئاسة العراق للمدة من 11-2023/9/14، إذ تولى العراق رئاسة الاتفاقية منذ شهر أيلول من العام 2022، وسيستمر لغاية اليوم الأخير من اجتماع الدول الأطراف والذي سيوافق 2023/9/14".



وقد شهد الاجتماع مشاركة ممثلي الدول الأطراف البالغ عددها 112 دولة والعديد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، الذين اشادوا في بياناتهم برئاسة العراق لجهودها في تعزيز ومتابعة تنفيذ أحكام الاتفاقية وتحقيق عالميتها، وفق البيان.

وفي هذا الصدد، أشار الممثل الدائم للعراق لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف في بيان، إلى جهود العراق في تنفيذ أولويات رئاسته، ومنها ما يتعلق بتحقيق عالمية الاتفاقية، والتي أدت إلى نتائج إيجابية من خلال انضمام دولتين وهي كل من جمهورية نيجيريا الإتحادية وجمهورية جنوب السودان وكذلك تعيين مدير جديد لوحدة دعم التنفيذ للاتفاقية بإشراف رئاسة العراق.

كما أعرب رئيس الاجتماع عن أسفه "بسبب لجوء عدد من الدول إلى استخدام ونقل الذخائر العنقودية في المعارك والصراعات، وذلك على الرغم من الدعم الدولي الواسع النطاق لهذه الاتفاقية المهمة، مجدداً التأكيد على موقف العراق الثابت والمتمثل في إدانة أي استخدام للذخائر العنقودية في أي مكان وفي أي زمان ومن قبل أي طرف".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، الاثنين، إن الاجتماع الذي عقد بقيادة الأمم المتحدة في قطر مع حركة طالبان بشأن زيادة التواصل مع أفغانستان، ليس اعترافا بحكومة طالبان، وفق أسوشيتد برس.

وكان اللقاء، الذي عقد يومي الأحد والاثنين، في العاصمة القطرية، الدوحة، مع ممثلين عن نحو 20 دولة، هو المرة الأولى التي يحضر فيها ممثلون عن إدارة طالبان الأفغانية الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة.

ولم توجه دعوة لطالبان لحضور الاجتماع الأول، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إنهم فرضوا شروطا غير مقبولة لحضور الاجتماع الثاني في فبراير، كان منها المطالبة باستبعاد أعضاء المجتمع المدني الأفغاني من المحادثات ومعاملة طالبان باعتبارها الحاكم الشرعي للبلاد. 

وقبل الدوحة، تم استبعاد ممثلات النساء الأفغانيات من الحضور، مما مهد الطريق أمام طالبان لإرسال مبعوثين عنها، بالرغم من إصرار الاطراف المنظمة على إثارة المطالب المتعلقة بحقوق المرأة.

وقالت روز ماري آن ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، يوم الاثنين: "أود أن أؤكد أن هذا الاجتماع وعملية المشاركة هذه لا تعني التطبيع أو الاعتراف (بحركة طالبان)".

وأضافت: "آمل أن تكون التبادلات البناءة حول مختلف القضايا على مدى اليومين الماضيين قد جعلتنا أقرب قليلا إلى حل بعض المشكلات التي لها تأثير مدمر على الشعب الأفغاني".

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم حكومة طالبان الذي ترأس الوفد إلى الدوحة، إن أمامهم فرصة للقاء ممثلي مختلف الدول على هامش الاجتماع. 

وأضاف مجاهد أن رسائل طالبان "وصلت إلى كل الدول المشاركة” في الاجتماع، وأوضح أن أفغانستان تحتاج إلى التعاون مع القطاع الخاص وفي مكافحة المخدرات.

وأعربت معظم الدول عن استعدادها للتعاون في هذه المجالات.

غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان تجتمع سلطات حركة طالبان الأفغانية مع مبعوثين دوليين، الأحد، في قطر لإجراء محادثات قدمتها الأمم المتحدة كخطوة رئيسية في عملية المشاركة، لكن جماعات حقوق الإنسان دانتها لتغييب المرأة الأفغانية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟
  • حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا يستفيد الأطراف الثلاثة؟ - عاجل
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق العراق للتنمية
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس اجتماع نادي الجامعة الجديد لمتابعة الخدمات وخطة التطوير
  • في بغداد.. اجتماع قريب للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • الأنبا سيداروس يترأس اجتماع كهنة قطاع عزبة النخل والمرج
  • محافظ الغربية يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • “الفاخري” يشارك في اجتماع لجنة الزراعة والاقتصاد الريفي بالبرلمان الأفريقي