«عمان»: أعلنت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء عن تفاصيل الدورة الرابعة عشرة لجائزة الإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي، حيث سيتم استقبال طلبات المنافسة على مجالات الجائزة بدءًا من يوم الثلاثاء 12سبتمبر الجاري، وحتى يوم الأربعاء 18 أكتوبر القادم.

وتضم الجائزة في هذا العام فرعين رئيسيين، فرع أفضل الإصدارات الأدبية، وفرع الإنجاز الثقافي.

أما فرع أفضل الإصدارات الأدبية لهذا العام فسيتضمن ستة مجالات، وهي جائزة (أفضل إصدار في مجال الرواية)، و(أفضل إصدار في مجال القصة القصيرة)، و(أفضل إصدار في مجال الشعر الفصيح)، و(أفضل إصدار في مجال الدراسات التاريخية)، و(أفضل إصدار في مجال أدب الرحلات)، و(أفضل إصدار في مجال أدب الطفل).

وقال المكرم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: إن اختيار مجالات التنافس في جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي جاء عبر استقراء نوعية الإصدارات العُمانية خلال الأعوام الثلاثة الماضية والأكثر حضورا، وسعي لتنافس أكبر عدد من المجالات الأدبية بين دورة وأخرى، وفق ما تضمنه نظام الجائزة، والسعي إلى إعطاء جميع المجالات الإبداعية حقها من التنافس والتكريم المستحق.

وحددت الجمعية شروطا للمشاركة في فرع أفضل الإصدارات، والباب مفتوح لجميع الكتّاب والأدباء العُمانيين، على أن يكون المتقدم منتسبا إلى الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وعضويته سارية فيها حتى نهاية عام 2023م، ولا يحق للكاتب أن يشارك في أكثر من فرع من فروع المسابقة، ويجب أن يكون الكِتاب المشارك به قد صدرت طبعته الأولى خلال السنوات الثلاث الأخيرة (2021، 2022، 2023م)، وألا يكون الكِتاب قد فاز من قبل في مسابقة محلية أو خارجية، ويقدم العمل المشارك به من خمس نسخ، لا تسترجع.

وسيمنح الفائز في كل مجال مبلغًا قدره ألف (1000) ريال عُماني مع درع وشهادة تقدير. وسيتم حجب الجائزة إذا لم يتقدم للمسابقة في المجال الواحد أكثر من عملين، وتسلم الأعمال بمقر الجمعية في مرتفعات المطار أو في أحد فرعيها ولجانها في المحافظات، مع تعبئة الاستمارة المُعدة لذلك، بالإضافة إلى أن كل عمل يُقدم للمسابقة لا بد من أن يحتوي على الرقم الدولي للكتاب (ISBN)، كما لا تُقبل الأعمال المتقدمة للمسابقة في طبعات خاصة.

وستُشكل لجنة التحكيم من قبل رئيس الجمعية أو من ينوب عنه من مجلس الإدارة بشكل سري، وستكون قراراتها قطعية، وغير قابلة للنقض.

وفي شأن فرع الجائزة الثاني وهو (الإنجاز الثقافي)، أشار رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، إلى أن هذا الفرع ينقسم إلى ثلاثة أقسام، أولها: (شخصية العام الثقافية)، وتمنح للمثقفين والمبدعين والمفكرين العمانيين على ما قدموه للثقافة طوال مسيرتهم الإبداعية، والمؤسسات أو المبادرة الأهلية التي قدمت خدماتها للمجتمع سواء كانت فردية أو جماعية.

وجائزة (شخصية المنجز الكتابي)، وتمنح للكتاب والأدباء الذين لهم إنتاج منشور، وإصدارات في مجال الثقافة والأدب والعلوم، تقديرًا واعتزازًا بجهودهم في نشر الفكر والإبداع، ورفد المكتبة العمانية بالإصدارات الثرية في مختلف المجالات، وجائزة (شخصية القدرة والإرادة) التي أضيفت في دورة العام الماضي وهي تمنح للمبدعين الذين استطاعوا بهمتهم العالية، وإرادتهم الصلبة القوية، التغلب على إعاقتهم الجسدية، وأبدعوا رغم الصعوبات التي واجهوها في سبيل ذلك، وأثروا بنتاجهم المكتبة الثقافية. وسيُختار الفائزون في فرع (الإنجاز الثقافي) من قبل مجلس إدارة الجمعية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب تناقش كيفية قراءة التراث الأدبي

المناطق_الرياض

ناقش متخصصون الليلة الماضية على مسرح “معرض الرياض الدولي للكتاب” الطرق الحديثة المبنية على الفحص والتمحيص، المعينة على قراءة التراث الأدبي العربي .

واستهلت الندوة التي أدارها الدكتور سعود اليوسف، بسؤال عن القراءة المثمرة للتراث أجاب عنه أستاذ الأدب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد، حيث عرّف التراث بأنه كل ما يبقيه المرء بعده، ونص على أن التراث المراد قراءته هنا هو الذي يمتد إلى 12 قرنًا وأكثر، لافتًا النظر إلى أنه لابد للمتصدي لدراسة أو قراءة التراث أن يتسلح بالاستقصاء والشمول، ثم الفحص والتأمل والنقد .

أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تُسخر التقنيات الحديثة لخدمة زوار “كتاب الرياض” 28 سبتمبر 2024 - 9:48 مساءً معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 يستضيف ندوة بعنوان: “مجامع اللغة.. الأدوار والتحديات” 28 سبتمبر 2024 - 6:11 صباحًا

وأضاف الرشيد : ” إن التأمل والنقد يقي من وقوع الدارس أو القارئ في أحكام خاطئة أو مثيرة، كما أن اتساع النظرة وشمولها تقتضي أن يعرف القارئ تاريخ هذا الأدب ويطالع نصوصه من قبل عصر التدوين وحركات الأدب وتطورات الشعر والنثر، وبهذا تكون نظرته شمولية؛ مما ينتج عنها حكمًا صحيحًا في المجمل “.

وعما إذا كانت قراءة التراث دون الرجوع إلى النظريات الأدبية المفسرة له مجدية أفاد أستاذ الأدب في جامعة الخرطوم الدكتور الصديق عمر الصديق، أنه يجب أن نقرأ التراث قراءة عميقة مستوعبة، ثم بعد ذلك يمكننا أن ندلف إليه عن طريق النظريات الأدبية التي تفسره؛ سواء كانت عربية أم أجنبية .

وأفاض الدكتور الصديق في ضرب الأمثلة حول قراءة بعض العلماء لتراثنا متخذً اتجاه الدكتور طه حسين نموذجًا، حيث نحى في دراسته للتراث إلى قراءة الشعر العربي من أحشائه دون التأثر بنظريات مسبقة، وهنا تجلى وبرعت ذائقته الأدبية الرفيعة، لكن خط سيره تغير، وكانت دراسته غير ناجعة عندما درس التراث من باب النظريات الأجنبية كما في كتابه “في الشعر الجاهلي”، الذي تأثر فيه بمنهج الشك لديكارت؛ مما جعله عرضة للسهام النقدية .

وتطرقت الندوة للحديث عن موضوعات متعددة في كيفية قراءة التراث بمنظور نقدي عصري مقارن ، لمفكرين ساهموا في غربلة التراث بصورة عصرية فاحصة وشمولية .

مقالات مشابهة

  • الكتّاب والأدباء تحتفي بأبناء مسندم الفائزين بجائزة الإبداع الثقافي
  • جوائز تصل إلى مليون جنيه.. «الأوقاف» تعلن تفاصيل المسابقة العالمية لحفظ القرآن
  • الإعلان عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي في العام
  • شرطة عجمان تحصد (12) جائزة ضمن الجائزة الدولية لأفضل الممارسات IBPC بنيوزلندا 2024
  • «الثقافة» تعلن فتح باب التقديم لجائزة المبدع الصغير
  • «الثقافة» تصدر كتاب «دم النار.. توقيعات على جدران غزة» بهيئة الكتاب
  • الثقافة تصدر «دم النار.. توقيعات على جدران غزة» بهيئة الكتاب
  • الإبداع العربي| «دم النار.. توقيعات على جدران غزة» إصدار جديد بهيئة الكتاب
  • ندوة بمعرض الرياض الدولي للكتاب تناقش كيفية قراءة التراث الأدبي
  • “البريد السعودي” يحصل على جائزة عالمية في مجال التطوير لعام 2024