كريتيف ساميت يطلق نسخته القادمة من المهرجان السنوي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت إدارة كريتيف ساميت Creative Summit، المنصة المتخصصة في تعزيز الابتكار والعمل الإبداعي، عن موعد نسختها القادمة من مهرجانها السنوي لعام 2023، والمقرر انعقاده في الفترة من 23 سبتمبر إلى 25 سبتمبر الجاري في كايرو بيزنس بارك بالقاهرة الجديدة، تحت شعار "دفع الاقتصاد الإبداعي نحو قيادة المستقبل".
تعتبر كريتيف ساميت Creative Summit، المنصة الرائدة للصناعة الإبداعية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث اكتسبت زخما كبيرا في المشهد الإبداعي منذ اطلاقه في عام 2014 وعلى مدار 9 سنوات لعب دورا هام في خلق محادثات ومساحات ابداعية و تنظيم العديد من الدورات، بالإضافة إلى مراسم توزيع جوائز في كل من مصر والمملكة العربية السعودية، استطاع فيها كريتيف ساميت إثراء الفكر الإبداعى للمشاركين، ومنح الخبرات التدريبية للشباب لخلق كوادر بفكر إبداعى خلاق قادر على النهوض بصناعاتهم ومواكبة التطورات المتلاحقة في مجالات عملهم، من خلال استقراء أهم التطورات المستقبلية في مجالات الصناعة الإبداعية وتأهيل المشاركين لمواجهتها والاستفادة منها في تنمية أعمالهم.
ومن خلال التعاون مع صانعي السياسة المؤثرين، ونجوم الأعمال البارزين، وقادة الصناعة المشهورين عالميًا، تواصل المنصة احداث تأثير فعال للمشهد الابداعي، حيث تلتزم كريتيف ساميت Creative Summit بطرح حوارات هامة داخل النظام البيئي الإبداعي، وينعقد المهرجان القادم تحت شعار «دفع الاقتصاد الإبداعي نحو قيادة المستقبل»، بهدف أن يحدث حالة من التقارب المميز والمبتكر بين العقول الإبداعية، بجانب معالجة عدد من الموضوعات الهامة مثل التوجه الحكومي نحو الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز المستقبل من خلال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التكنولوجيا المالية، وريادة الأعمال في مجال الأزياء، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة والتسويق والتواصل والاستدامة وتمكين المرأة، كما يقدم الحدث مساحة ومنصة ابداعية للشباب ورجال الأعمال والنساء لتحسين مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل وفتح قنوات اتصال اكبر مع خبراء الأعمال والصناعة وقادة الفكر والمبتكرين في مختلف المجالات.
سيشمل المهرجان خلال النسخة المقبلة مشاركة مجموعة واسعة من المتحدثين الدوليين والإقليميين والمحليين لزيادة وتعميق مضمون المحادثات واثراء المشهد الإبداعي. ولأول مرة في مصر والمنطقة، ستشهد هذه النسخة الحديث عن التقنية الاكثر انتشارا عالميا مؤخرا شات جي بي تي ChatGPT، باستضافة رودجر ويركهوفن، المدير الإبداعي المستقل في اوبن ايه آي OpenAI، ضمن الفريق الإبداعي الذي تولى تطوير برنامج شات جي بي تي ChatGPT، في حوار إبداعي عن الموازنة بين الذكاء الاصطناعي والذكاء العاطفي، وستناقش كريتيف ساميت وشات جي بي تي لأول مرة المعادلة المطلوبة لقيادة الثورة الإبداعية، حيث يعكس ذلك النهج المتعدد الأوجه التزام كريتيف ساميت برعاية التواصل وتوفير رؤية ومساحة تعليمية وتقديم الترفيه داخل الصناعة الإبداعية ليواصل بذلك ريادته مع توقعات بحضور اكثر من 4500 قائد وعقل مبدع، حيث استطاعت المنصة وعلى مدار السنوات الماضية، جذب أكثر من 14,000 من الحضور و1,600 متحدثًا وأكثر من 55 عارضًا من بين مجموعة متنوعة من الشركات والوكالات الإبداعية والإعلامية، حيث أتاح المؤتمر الفرصة للعديد من الشركات الرائدة فى مجال الابتكار لإلقاء أكثر من 420 محاضرة وأكثر من 84 حلقة نقاشية وأكثر من 10 ورش عمل.
قالت مي سلامة، الشريك المؤسس لكريتيف ساميت، "نعتز بكوننا أول منصة إبداعية متكاملة في مصر والشرق الأوسط، ونهدف لتفعيل والارتقاء بدور الاقتصاد الإبداعي و تمكين المرأة وخلق منصة ابداعية للشباب لتحسين مهاراتهم وإعدادهم لسوق العمل لتنمية الاقتصاد الإبداعي وفتح قنوات اتصال اكبر مع خبراء الأعمال والصناعة وقادة الفكر والمبتكرين في مختلف المجالات. حيث ستقدم النسخة القادمة عدد من المناقشات والحوارات الإبداعية المليئة بالخبرات والتجارب الهامة المختلفة والناجحة علي مدار ثلاث أيام." كما أضافت سلامة، نفخر كوننا أولى المنصات التي تجذب العديد من الشخصيات من المبتكرين لنقدم أفكارهم الإبداعية للجمهور المصري، كما سنحتفي بعدد من قصص النجاح الملهمة في العديد من الصناعات الإبداعية، كما سيتم خلق ساحة تواصل مفتوحة للجمهور للتعلم من المبدعين المشاركين في المهرجان."
ويقول رودجر ويركهوفين، المدير الإبداعي المستقل بشركة OpenAI المطورة لبرنامجChatGPT "يسعدني التواجد لأول مرة في مصر بلد الحضارة والتاريخ للتحدث عن التكنولوجيا ودور الذكاء الاصطناعي، من خلال مشاركتي في مهرجان كريتيف ساميت لعام 2023. منذ عام، كانت OpenAI غير معروفة للكثيرين، والآن، يلعب الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) دور محوري في صناعة الإبداع ونمو الاقتصاد الإبداعي ودفع القطاع للأمام. ومن خلال مشاركتي في كريتيف ساميت هذا العام، سوف أقوم بمشاركة خبراتنا في المجال للحضور."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: نتوقع نموًا كبيرًا لقطاع الوقود الحيوي في مصر خلال السنوات القادمة
قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، إن مصر تعد من الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة العربية ومن المتوقع أن يشهد قطاع الوقود الحيوي نموًا كبيرًا داخلها في السنوات القادمة، ومع استمرار الجهود الحكومية وتطوير التكنولوجيا وتزايد الوعي بأهمية الطاقة المستدامة يمكن للوقود الحيوي أن يلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
جاء ذلك في مقال رأى لوزير الكهرباء نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، داخل العدد الخامس من إصدارته الدورية آفاق الطاقة تحت عنوان الوقود الحيوي في استراتيجية مصر لتعزيز الطاقة الجديدة والمتجددة وتنويع مصادر الطاقة.
ويسعى مركز معلومات الوزراء إلى رفع الوعي المجتمعي ونشر المعرفة بمختلف الموضوعات ذات الصلة بقضايا التنمية، لذا فإنه يقوم دوريًا باستكتاب نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات والقضايا ذات الأهمية للشأن المصري سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي ونشر هذه المقالات والكلمات داخل إصداراته الدورية.
وأضاف وزير الكهرباء في مقاله أن العالم يشهد تحولاً كبيرًا نحو مصادر الطاقة المتجددة، ويقود هذا التوجه العالمي نحو التحول عدد من الدوافع التي تؤدي إلى مزيد من الطلب على الطاقة، وبالتالي الحاجة إلى البحث عن مصادر متنوعة لتلبية هذا الطلب، ومن هذه الدوافع أجندة التنمية المستدامة العالمية ونضوب مصادر الوقود الأحفوري، وارتفاع وتقلب أسعارها ومجابهة التغير المناخي، لذا فإن الدول تشحذ همتها نحو التحول إلى مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضح ان العالم المتقدم والنامي اتجه إلى وضع استراتيجيات طويلة الأجل من شأنها تعزيز الاستدامة والنظر في المسارات المختلفة لتوفير الطاقة من مصادرها المتنوعة، ولم تكن مصر أبدًا بمنأى عن هذا التوجه، بل تسعى دائمًا للقيام بدورها المحوري باعتبارها مركزًا إقليميًا وعالميًا لمسارات تجارة الطاقة، بل ومستقبلًا لمصادر الطاقة المتجددة.
وتابع "أن مصر تبنت استراتيجية طموحة لتأمين مصادر الطاقة وتنويعها ولا سيما الجديدة والمتجددة منها، مع الأخذ في الاعتبار أهمية تقنيات الوقود الحيوي باعتبارها أحد المصادر التي يمكنها أن تسهم في تلبية الطلب والمساعدة في الحد من الانبعاثات والحد من التلوث، بل وقدرتها على خلق فرص جديدة للعمل على طول سلسلة القيمة المرتبطة بإنتاج وتداول وتجارة واستخدام هذا المصدر المهم من مصادر الطاقة".
ولفت إلى ماهية الوقود الحيوي وتطور التكنولوجيا الخاصة به، حيث ساهمت عمليات التطوير بهذا المجال في تحقيق أهداف الاستدامة من خلال تخفيف الضغط على الأراضي الزراعية وتقليل الإنبعاثات الكربونية والمشاركة في تنويع مصادر الطاقة من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحسين الاقتصاد من خلال خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي، كما ساهم تطوير التقنيات الجديدة في تحفيز الابتكار التكنولوجي في مجال الطاقة.
وأكد الدكتور محمود عصمت - في مقاله - أهمية الوقود الحيوي في الاستراتيجية المصرية، والتي تعتمد على أربع ركائز لتطوير استراتيجيتها في مجال الطاقة، وتولي مصر أهمية كبيرة لتنوع أنواع الوقود المستخدم بما يحقق أقل تكلفة وأقل حد ممكن من الإنبعاثات الضارة بالبيئة، مع عدم الإخلال بأمن الطاقة وزيادة معدلات الوصول إلى خدمات الكهرباء النظيفة، ويعزى الأخذ - في الاعتبار في استراتيجية الطاقة المتكاملة المصرية- دور الوقود الحيوي كأحد مصادر الطاقة ضمن مزيج المصادر التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق عدة ركائز أولها "أمن الطاقة".
وأضاف أن الوقود الحيوي يسهم في تقليل الاعتماد على واردات النفط والغاز مما يعزز أمن الطاقة للبلاد، وقد تضمنت الاستراتيجية المصرية المتكاملة للطاقة في عام (2023 - 2024) ما يصل تقديره إلى 2001 كيلو طن وقود مكافئ من الطاقة الأولية المنتجة من الوقود الحيوي والتي تمثل 2.4% من إجمالي الطاقة الأولية المنتجة، ومن المتوقع أن تصل هذه الكمية إلى 5745 كيلو طن وقود مكافئ من الطاقة الأولية المنتجة من الوقود الحيوي بحلول عام (2039 - 2040) بنسبة 6.5% من إجمالي الطاقة الأولية المنتجة.
وأوضح أنه بالرغم من أن الوقود الحيوي لا يسهم بنسبة كبيرة في مزيج الطاقة الأولية المنتجة، فإن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة سيشهد إضافة المزيد من القدرات من الوقود الحيوي خلال العقد القادم طبقًا للاستراتيجية، حيث إنه من المتوقع طبقًا للاستراتيجية المصرية المتكاملة للطاقة أن يصل إنتاج الطاقة الكهربائية بحلول عام (2039 - 2040) إلى 208 ملايين كيلووات ساعة من الوقود الحيوي.
وثاني ركيزة هي التنمية المستدامة، حيث يسهم الوقود الحيوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل: الحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة، وتحسين جودة الهواء، وخلق فرص في المناطق الريفية، وهو ما يعكس أهمية الوقود الحيوي كمصدر قادر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية ولا سيما على سبيل المثال زيادة المتاح من فرص العمل التي تنشأ عن تبني تطبيقات الوقود الحيوي وتقييم مصادره وبناء شبكة التوريدات التي تخدم تبادل مكونات الإنتاج والتجارة حتى تطبيقات وتكنولوجيات الاستخدام النهائي.
وثالث ركيزة هي "تنويع مصادر الطاقة"، حيث يمثل الوقود الحيوي إضافة قيمة لمزيج الطاقة المصري ويقلل من المخاطر المرتبطة بارتفاع أسعار الوقود الأحفوري، فمع التوسع في استخدام مصادر الوقود الحيوي في بعض الصناعات تظهر فرص استبدال الوقود الحيوي الأنظف بالوقود الأحفوري والذي من شأنه المشاركة في مزيج الطاقة الأولية التي تغذي الطلب على الطاقة في الصناعات المختلفة.
ولفت وزير الكهرباء أن رابع ركيزة هي "الاقتصاد الأخضر"، حيث يشجع إنتاج واستخدام الوقود الحيوي على الانتقال نحو اقتصاد أخضر قائم على الطاقة المتجددة خاصًة مع انتشار مفهوم الاقتصاد الدائري، حيث يتم استخدام المخلفات كوقود وإعادة تدوير بعضها لتحسين كفاءة الوقود الأقل كفاءة المستخدم في بعض التطبيقات التي تعتمد على مصادر الطاقة التقليدية.
وفي السياق، استعرض المقال مزايا الوقود الحيوي وأولها المزايا البيئية التي تتضمن تقليل الإنبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الهواء، واستدامة الموارد، وثانيها المزايا الاقتصادية والتي تتضمن تنويع مصادر الطاقة، وخلق فرص عمل، ودعم الاقتصاد المحلي، فضلًا عن مزايا أخرى وهي مرونة الاستخدام، والتوافق مع محركات الاحتراق الحالية.
كما استعرض التحديات التي تواجه إنتاج واستخدام الوقود الحيوي في مصر على الرغم من المزايا العديدة ومنها ارتفاع التكاليف، والمنافسة مع الغذاء، وقلة الوعي، والحاجة لمزيد من التشريعات الخاصة به).
وتناول الدكتور محمود عصمت في مقاله المحددات التي تنتهجها الحكومة المصرية للتوسع في تطبيقات الوقود الحيوي وأولها وضع استراتيجية وطنية للطاقة المتجددة والتي تضمنت أهدافًا طموحة لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري بما في ذلك الوقود الحيوي، وثانيها تقديم الدعم المالي، حيث تقدم الحكومة المصرية حوافز مالية للمستثمرين في مشروعات الوقود الحيوي، وثالثها تطوير البنية التحتية: إذ تعمل الحكومة على تطوير البنية التحتية اللازمة لإنتاج وتوزيع الوقود الحيوي، ورابعها التوعية بأهمية الوقود الحيوي، حيث تقوم الحكومة بحملات توعية لتشجيع المواطنين والمؤسسات على استخدام الوقود الحيوي.
وأشار إلى الرؤية المستقبلية للاستفادة من الوقود الحيوي في مصر، مؤكدًا أنه من المتوقع أن يشهد قطاع الوقود الحيوي نموًا كبيرًا في السنوات القادمة، وحتى يمكن التغلب على التحديات التي تواجه زيادة الاعتماد على الوقود الحيوي، يجب العمل على زيادة دور البحث والتطوير وإجراء شراكات مع أكاديمية البحث العلمي والجامعات المختلفة لإيجاد حلول مبتكرة لتلك التحديات، مع تهيئة المناخ لتعظيم مشاركة القطاع الخاص بهذا المجال، وتذليل أية عقبات تواجهه.
وأكد ضرورة البحث عن مصادر تمويل جديدة، وكذا الاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة وخاصًة في ضوء الزخم العالمي بشأن تقليل الإنبعاثات، والذي ظهر جليًا في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (كوب29) والذي عُقد في نوفمبر 2024، حيث تعهدت دول العالم المتقدمة بزيادة المخصصات من المنح والقروض للدول من 100 مليار دولار إلى 300 مليار دولار على الأقل سنويًا حتى عام 2035، وتخصص تلك الأموال لمساعدة هذه الدول على إجراءات التكيف مع التغير المناخي وأيضًا للاستثمار في الطاقات منخفضة الكربون.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء: «إيجبس 2025» يعزز مكانة مصر في صناعة الطاقة
وزير الكهرباء يبحث مع جنرال اليكتريك دعم الشراكة في مجالات تحسين كفاءة الشبكة
وزير الكهرباء يتفقد محطة جنوب حلوان البخارية