لماذا تتضخم الغدة الدرقية؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – قالت الجمعية الألمانية للجراحة العامة وجراحة البطن إن تضخم الغدة الدرقية له أسباب عدة تكمن في نقص اليود، والتهابات الغدة الدرقية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو وداء غريفز، وأورام الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة وتعرض الغدة الدرقية للهجوم بواسطة أورام خبيثة أخرى.
وأضافت الجمعية أن أعراض تضخم الغدة الدرقية تتمثل في تورم ظاهر للعيان وملموس في حجم الغدة الدرقية، وصعوبات البلع والشعور بوجود جسم غريب وضيق وضغط في الحلق، والرغبة الملحة في تنظيف الحلق وبحة الصوت.
مضاعفات خطيرة
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على تضخم الغدة الدرقية والمتمثلة في تضييق القصبة الهوائية ومن ثم ضيق التنفس، وشلل في الحبال الصوتية وإعاقة تدفق الدم، ومن ثم تراكم الدم الوريدي، ما يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأزرق واحتباس الماء (الوذمة) ودوالي المريء، وفي أسوأ الحالات سرطان الغدة الدرقية.
ويتم تشخيص تضخم الغدة الدرقية من خلال الجس والموجات فوق الصوتية، وقياس مستوى الهرمون في الدم وأخذ عينة من الأنسجة عند الضرورة.
ويشمل علاج تضخم الغدة الدرقية العلاج الدوائي والجراحي والنووي (العلاج باليود المشع).. كما تلعب التغذية الصحية دوراً مهماً في العلاج، حيث ينبغي تناول الأغذية الغنية باليود مثل منتجات الألبان والأسماك البحرية مثل السلمون والرنجة والماكريل وملح الطعام المضاف إليه اليود. 24
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الجمعية بين الأشخاص جائزة شرعًا ومن قبيل القرض الحسن
اجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، عن سؤال ورد اليه وذلك عن سؤال ورد اليه عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"هل يجوز جمع مبلغ مُعيَّن من المال من بعض زملائي مع بداية كل شهر، على سبيل «الجمعية» على أن يأخذ كُل منا بالتناوب المبلغ كاملًا حتى ينتهي الترتيب المتفق عليه؟".
ليرد مركز الأزهر موضحًا: أنه بعد اتفاق مجموعة من الأشخاص على دفع كل واحد مبلغًا مُعينًا من المال، وتوكيل واحدٍ منهم للقيام بجمع هذا المال منهم، على أن يُعطَى أحدهم جميع المال بالتناوب حسب ترتيب مُتفق عليه بينهم بالتراضي بين جميع المشتركين؛ أمرُّ جائز شرعًا، ولا حرج فيه، ويُعدُّ من قبيل القرض الحسن؛ فقد قال الله تعالى:{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [البقرة: 195].
وعن أبي هريرة عنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ». [أخرجه البخاري] ففي الحديث بيان فضل إقراض الناس والتجاوز عن المعسر، وحث الناس على القرض الحسن؛ لما فيه من تعزيز الإخاء والتكافل بين الناس.
يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله: «والقرض مندوب إليه في حق المقرض، مباح للمقترض...، وعن أبي الدرداء، أنه قال: «لأن أقرض دينارين ثم يردان، ثم أقرضهما، أحب إلي من أن أتصدق بهما، ولأن فيه تفريجًا عن أخيه المسلم، وقضاءً لحاجته، وعونًا له، فكان مندوبًا إليه. [المغني لابن قدامة (4/ 236)]
ولا صحة لوصف هذه المعاملة «الجمعية» بالربا؛ إذ لا اشتراط فيها لمنفعة زائدة على أصل المال من المقرض على المقترض، والمنفعة الموجودة فيها لا يقدمها المقترض، بل يقدمها غيره من المشاركون في الجمعية إليه.